برلماني يوجه سؤال للحكومة بشأن حقيقة فتح باب تصدير الأرز
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة بشأن حقيقة فتح باب تصدير الأرز مرة أخرى.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن هناك أنباء بشأن فتح باب تصدير الأرز للخارج لبعض الشركات، قائلا: وهو الأمر الذي سيكون له مردود سلبي في رفع أسعار المحصول خصوصا في الموسم الجديد.
وأكد زين الدين، أن استقرار أسعار الأرز في الفترة الأخيرة، جاء نتيجة وقف التصدير للخارج، مشيرا إلى أن إعادة فتح التصدير مرة أخرى سيعمل على ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.٧
وشدد النائب على الحكومة، ضرورة كشف الحقيقة بشأن ما يثار في هذا الشأن، موضحا أن الأرز من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، وفتح باب التصدير سيؤدي لزيادة أسعاره بصورة غير مسبوقة، وهو ما سيكون له تأثير كبير في رفع أسعاره على المواطنين.
وأوضح محمد زين الدين، أن الدولة تستعى بكل جد من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، قائلا: لذلك فإنه من الأولى تغطية السوق المحلي قبل التوجه إلى التصدير خارجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي الحكومة حقيقة الأرز فتح باب
إقرأ أيضاً:
«حظر مشاهد العري والتدخين والعنف».. مقترح برلماني بشأن مسلسلات رمضان 2025
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام، لحظر مشاهد «التدخين والمخدرات والعنف والعُري» في دراما شهر رمضان المبارك.
وقالت النائبة في مقترحها: «إن شهر رمضان المبارك له مكانة خاصة في نفوس المصريين، حيث إنه شهر العبادة والخير والتقرب إلى الله، وهو ما نحتاج فيه إلى إعلاء قيمنا الدينية والأخلاقية التي تراجعت كثيرًا في عصر السوشيال ميديا، إلا إننا نجد تنافس شديد بين صُناع الدراما على أعمال درامية كل عام لا تخلو من مشاهد العنف وغير الأخلاقية تقتحم عقول الشعب المصري بأعمال غير هادفة».
ويتضمن المقترح:«إننا لانحتاج إلى أعمال درامية تتضمن العديد من صور الإسفاف والعنف والعُري والسحر والشعوذة والألفاظ البذيئة التي تفرض خلال الشهر الكريم من خلال القنوات الخاصة، في ظل ما نواجهه من تحديات تمس صميم المجتمع المصري لاسيما الأجيال الجديدة منه».
وتابعت النائبة: «إننا نحتاج إلى أعمال درامية تدعو إلى القيم الأخلاقية وتحث على الدين التي تميز بها المجتمع المصري منذ الأزل، وتحث على الوعي تعالج مشاكل المجتمع المصري وقضاياه، وليس أعمال درامية هدامة تمس عاداتنا وتقاليدنا التي تراجعت كثيرًا».
وأشارت «رشدي»: «أن تركيز الدراما المصرية على الشخصيات التي تمثل الجانب السلبي على اعتبار أنه السائد في المجتمع، مثل البلطجي والفاسد والمرأة المنحلة، على الرغم من أن هناك نماذج كثيرة مشرفة، فلم يراعِ في الدراما الرمضانية طوال سنوات، أبسط قواعد الأخلاق في شهر رمضان وأصبحت مشاهد العري والعنف كأنها أمر طبيعي».
وتابعت: «على أن المشكلة تكمن في خطورة هذه المسلسلات على الأسرة خاصة مع الأطفال والمراهقين وانعكاس تلك الأدوار عليهم، فغالباً ما يميلون لتقليدها، ما يؤدي إلى انتشار القيم السلبية في المجتمع مثل العنف والعُري والفجور».
وانتقدت النائبة مي رشدي، الأعمال الرمضانية التي ترفع شعار«البلطجة والفهلوة والفتونة»، لافتة إلى أنه التي يتأثر بها الأطفال والشباب، ومن ثم يتعين على صُناع الدراما والمنتجين أن يدركوا الفنانين في إعادة هيكلة السلوكيات بالشارع المصري، حيث أن هناك إنفلات أخلاقي بالمجتمع، ومهمة الدراما معالجته ومكافحة الفساد وليس الترويج له، والتصدي للانحلال وليس انتشاره.
وطالبت النائبة مي رشدي، بوقفة جادة للحفاظ على قيم المجتمع المصري مع عدم المساس بالحريات والإبداع، مطالبة بتشكيل لجنة مهمتها الفصل في الأعمال الدرامية التي لا تتناسب مع المجتمع المصري.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب