شملت بطاقات ائتمان وجوازات سفر.. تسريب معلومات عن رياضيين إسرائيليين بالأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تعرض أعضاء في الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس، لتسريب بياناتهم الشخصية، بما في ذلك أرقام بطاقات الائتمان وبطاقات الهوية وجوازات السفر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه "يبدو أن المعلومات أُخذت من تطبيق واتساب الخاص بالسبّاح آدم مراعنة".
وكشفت "مجموعة من المتسللين" المعلومات، التي شملت صورا وتفاصيل شخصية لأعضاء الوفد الأولمبي، مع التركيز على ماضيهم العسكري.
ومن بين الرياضيين الذين تم الكشف عن تفاصيلهم في مجموعة عبر "تلغرام" وعلى صفحات أخرى، السباح ميرون أمير حروتي وتفاصيله الشخصية مثل رخصة القيادة، وكذلك معلومات عن الحاصلات على ميداليات أولمبية أفيشاج سامبيرج وعنبر لانير، والسباح دينيس لوكتوف وغيرهم.
وقالت الهيئة إن "منظمة السايبر الوطنية"، اتهمت، الخميس، إيران بالوقوف وراء التهديدات الموجهة لأعضاء البعثة الإسرائيلية إلى الأولمبياد. ولم يوضح في الإعلان الذي نشرته من أين تم الحصول على المعلومات وما إذا كانت تسربت من اللجنة الأولمبية نفسها أم عقب هجمات استهدفت الرياضيين.
وحسب إعلان المنظمة، فقد "قامت مجموعة المتسللين بفتح قنوات على شبكات التواصل الاجتماعي، نشروا عبرها معلومات شخصية عن أعضاء الوفد وأرسلوا أيضا رسائل تهديد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 93 سيارة مسروقة من إسبانيا إلى المغرب
تمكنت السلطات الإسبانية من إحباط محاولة لتهريب 93 مركبة مسروقة عبر ميناء طريفة في جنوب إسبانيا إلى ميناء طنجة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمركبات المسروقة أكثر من 4 ملايين يورو.
العملية التي نفذها الحرس المدني الإسباني في عام 2024، أسفرت عن توقيف 44 شخصًا، بالإضافة إلى التحقيق مع 43 آخرين، بتهم تتعلق بسرقة المركبات، التزوير، وتقديم وثائق مزورة.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، تم العثور على المركبات المسروقة والتي شملت 81 سيارة و12 دراجة نارية من علامات تجارية فاخرة مثل لامبورغيني، بنتلي، بورش، مرسيدس بنز، أودي، وبي إم دبليو. إضافة إلى شاحنات صغيرة ومركبات شحن. وقد أثبتت التحقيقات أن هذه المركبات قد سُرقت من إسبانيا ودول أوربية أخرى مثل فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، وإيطاليا.
ووفقًا للمصادر ذاتها، استخدم المهربون أساليب معقدة للتحايل على الضوابط الأمنية، حيث قاموا بتزوير لوحات التسجيل والوثائق الرسمية الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى التلاعب بأرقام الإطارات. كما تمكن الحرس المدني من ضبط 35 وثيقة مزورة شملت جوازات سفر، بطاقات هوية، ووثائق تأمين صادرة عن بلدان مثل المغرب، موريتانيا، فرنسا، هولندا، وألمانيا.
وقد تم إرسال جميع المركبات إلى بلدانها الأصلية من أجل إعادة ملكيتها إلى أصحابها الشرعيين. هذه العملية الكبيرة تشير إلى فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة، وتؤكد أهمية التنسيق بين الدول الأوربية والمغربية لمكافحة سرقة المركبات وتهريبها عبر الحدود.
فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع المشتبه بهم في محاولة الكشف عن مزيد من الشبكات المتورطة في هذه الأنشطة الإجرامية.
كلمات دلالية الحرس المدني الإسباني المركبات المسروقة تقديم وثائق مزورة علامات تجارية فاخرة مصادر إعلامية إسبانية ميناء طريفة ميناء طنجة