المغرب.. إلغاء حكم قضائي غير مسبوق بتعويض متضررة من لقاح كورونا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف الإدارية في المغرب، بإلغاء حكم سابق وصف بـ"التاريخي"، والذي كان قد أتاح لمرأة الحصول على تعويض مادي، جراء ما لحق بها من "مضاعفات" عقب حصولها على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكانت المحكمة الإدارية في الرباط، قد حكمت في مايو الماضي، بتعويض الدولة المغربية، ممثلة في وزارة الصحة، لمتضررة من لقاح "أسترازينيكا" بمبلغ 250 ألف درهم مغربي (أكثر من 25 ألف دولار أميركي)، وذلك بسبب الأضرار الصحية التي لحقت بها جراء التلقيح، حسب موقع "العمق المغربي".
وكانت الباحثة في جامعة "ابن طفيل"، نجاة التواتي، قد تقدمت بشكوى في يونيو 2022، تطالب فيها بتعويضها عقب إصابتها بشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى، بعد تلقيها جرعة من لقاح "أسترازينيكا".
وكانت الحكومة المغربية قد ردت على الجدل الدائر بشأن الآثار الجانبية التي تسبب بها لقاح "أسترازينيكا"، والتي اعترفت بها الشركة المصنعة نفسها.
مع انخفاض الطلب.. أسترازينيكا تسحب لقاح كوفيد-19 قالت أسترازينيكا، الثلاثاء، إنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب "فائض اللقاحات المحدثة المتاحة" منذ تفشي الجائحة.واستغرقت القضية نحو عامين قبل صدور ذلك الحكم، الذي اعتُبر وقتها سابقة قضائية في البلاد.
ووفقا لموقع "المغرب 24"، فإن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أكد في وقت سابق أن "كل اللقاحات المعتمدة في المغرب لا يمكن استعمالها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية".
وحسب مصدر تحدث إلى موقع "العمق المغربي"، فقد نص الحكم السابق على أنه "تبين للمحكمة أن السيدة، التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح سنة 2021، وبناء على نتائج تقارير الخبرة الطبية والوثائق التي أدلت بها، أصيبت بمتلازمة(Guillain-Barré) بسبب التلقيح ضد كورونا بعد تشخيص حالتها كلينيكيا وأخد عينة من ماء النخاع الشوكي، وبعد إخضاعها للتخطيط الكهربائي للعضلات، وعقب فحصها سريريا وبعد دراسة دقيقة في البحوث العلمية التي ظهرت بعد فيروس كورونا".
وأضاف المصدر ذاته أن "الإدارة التي تشتغل لديها المعنية كانت قد أعفتها من التلقيح بعد أخذها الجرعة الأولى، بمقتضى شهادة إعفاء مؤرخة سنة 2021، وذلك بعد فحص ملفها الطبي من طرف لجنة إقليمية بالرباط ضمت طبيبا مختصا في الإنعاش وطبيبا مختصا في أمراض الرئة وطبيب رئيس اللجنة".
المغرب.. حكم قضائي غير مسبوق لصالح امرأة أصيبت بمضاعفات بسبب "لقاح كورونا" قضت محكمة مغربية بـ"قرار غير مسبوق" عندما حكمت بتعويض مادي لصالح سيدة في قضية تتعلق بـ"مضاعفات" إحدى اللقاحات المضادة لفيروس كورنا المستجد، حسب موقع "هسبرس" المحلي.ووفقا لموقع "هسبريس" المحلي، فقد قضى منطوق الحكم القطعي رقم 4385 ، الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، بـ"ضم الملف عدد 1054/7206/2024 والملف 1053/7296/2024ٍ للملف عدد 1032/7296/2024، وشمول هذه الملفات بقرار واحد وبقبول الاستئنافات فيها، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف وتصديا برفض الطلب مع إبقاء المصاريف على رافعته".
وكانت شركة أسترازينيكا قد أعلنت في مايو الماضي، أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم، بسبب "فائض اللقاحات المحدثة المتاحة" منذ تفشي الجائحة.
وذكرت الشركة أيضا أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا، حسب وكالة رويترز.
وأضافت: "مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة"، مشيرة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكوم إكس ترفع دعوى للمطالبة بتعويض 100 مليون دولار
رفعت عائلة زعيم الحقوق المدنية في أميركا مالكوم إكس الذي اغتيل قبل ما يقرب من 60 عاما دعوى قضائية اتحادية اليوم الجمعة قيمتها 100 مليون دولار تتهم فيها مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) وشرطة نيويورك بالسماح بتنفيذ اغتياله.
وتنص دعوى إلياسا شباز ابنة مالكوم وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تثبت معرفتهم بالتخطيط لقتل مالكوم ولكنها لم تتخذ أي إجراء لإيقاف المخطط.
وقال بن كرمب، المحامي المتخصص في الحقوق المدنية الذي يمثل العائلة، في مؤتمر صحفي "نعتقد أنهم تآمروا جميعا لاغتيال مالكوم إكس". وأضاف "كان أعظم المفكرين بالقرن العشرين".
ومالكوم إكس داعية إسلامي مدافع عن حقوق الإنسان، أميركي أفريقي مناضل من أجل العدل والمساواة، انضم إلى "أمة الإسلام" سجينا وذاع صيته خارج أسوار السجن، ناضل في صفوف "الأمة" وحين حج صحَّحَ مفاهيمه فتركها وتمسك بالإسلام، أغاظ ذلك مبغضيه فاغتالوه.
وقالت شرطة نيويورك إنها لن تعلق على الدعوى حين الإعلان عنها العام الماضي. ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية على طلبات للتعليق على الفور.
ولمع نجم مالكوم إكس عندما كان المتحدث الوطني باسم جماعة "أمة الإسلام" وهي جماعة للأفارقة المسلمين.
واعترف تيلمدج هير، الذي كان حينها عضوا في جماعة أمة الإسلام، في المحكمة بأنه أحد القتلة الثلاثة الذين اغتالوه.
واستمرت التكهنات لعقود من الزمن بأن الحكومة كانت على علم بخطة الاغتيال ولم تحرك ساكنا.
وكانت إلياسا شباز تبلغ من العمر عامين عند مقتل أبيها في أثناء تحضيره لإلقاء كلمة بقاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 فبراير/شباط 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها لحظة اغتياله.