نتنياهو يواصل عرقلة الوصول لاتفاق تبادل الأسرى.. شروط جديدة تنسف المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ذكرت تقارير عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال شروطه التي أضافها على مقترح تبادل الأسرى المطروح حاليا، إلى تأخير التوصل لاتفاق في غزة.
ونقلت هيئة البث وصحيفة "هآرتس"، عن مصادر بفريق التفاوض قولها، إن "نتنياهو يحاول عمدا إدخال المفاوضات في أزمة، لأنه يعتقد أنه قادر على تحسين موقفه.
ووفق الصحيفة العبرية،، فإن "من بين الشروط الجديدة التي طرحتها إسرائيل، إنشاء "لية أمنية خاصة لمنع مسلحي حماس من العودة إلى شمال قطاع غزة".
وقال أحد كبار المفاوضين للصحيفة، "لقد أبلغ فريق التفاوض رئيس الوزراء بأوضح صورة ممكنة، بأنه لن نجد خلال الأسابيع المقبلة آلية تمنع زيادة عدد المسلحين، وأن هذه الشروط تمثل ضربة قاتلة للمفاوضات. ومع ذلك سنعرف كيف نتعامل مع كل التحديات الأمنية حتى من دون ذلك".
وأضافت، أن" هناك مطلبا آخرا لنتنياهو لم يكن مدرجا في المقترح الإسرائيلي الرئيسي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي قبل حله، وهو "ن تلتزم الولايات المتحدة بالسماح لإسرائيل باستئناف القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا فشلت المفاوضات بشأن تنفيذ المراحل التالية".
وسبق أن كشفت "هآرتس" أن الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات قرر تأجيل زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة إلى الأسبوع الجاري، بعد أن كان مقررا لها الأسبوع الماضي، بسبب "المطالب الجديدة التي تزيد من فرص إفشال المفاوضات"، وفق عدد من كبار المسؤولين في فريق التفاوض.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله، إن رئيس الوزراء "يستغل الوفد لخلق انطباع بأن المفاوضات تجري، بينما في الواقع ينتظر الجميع الرد الرسمي من إسرائيل".
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة، أن الأطراف المشاركة في اجتماع روما عازمة على الوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويضمن دخول المساعدات، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصدر دبلوماسي، قوله إن من المتوقع استئناف المفاوضات رفيعة المستوى بشأن غزة والإفراج عن الأسرى بين مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز ونظرائه من مصر وقطر بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية، في العاصمة روما قريبا جدا.
وأضاف المصدر أن الاجتماع "قد يحدث في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، ولكن اليوم لم يتم تحديده بعد".
وسبق أن ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "مفاوضات تبادل الأسرى تشهد تقدما وأصبحت في مراحلها النهائية".
وقالت هيئة البث العبرية، إن "مكتب نتنياهو، أخطر وزراء المجلس الوزاري المصغر، بأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى مراحلها النهائية".
وأمس الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر بيان للبيت الأبيض، أن "الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال صفقة التبادل شروط نتنياهو صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.