برلماني: تمسك مصر بوقف إطلاق النار يعكس حرصها على تخفيف معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلا عن ضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح.
وقال النائب، في بيان السبت، إن مصر أبلغت جميع الأطراف المشاركة في اجتماع روما، والذي يأتي في إطار جهود الوسطاء للوصول إلى اتفاق هدنة بقطاع غزة، تمكسها بأن تتضمن أي اتفاق هدنة هذه البنود الأربعة، وهو ما يعكس حرص مصر على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف "محسب"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ جرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن، حيث ارتكبت عدة مجازر دامية ضد المدنيين في مناطق التوغل، وهو ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف والحصار وهو ما تسبب في نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع، فضلًا عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية للقطاع.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الجهود المبذولة على مدار الشهور الماضية ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تؤكد أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل الدبلوماسية المصرية على خلق رأي عام عالمي معارض لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم إنسانية، تستهدف دفع الفلسطينيين للنزوح وترك أراضيهم، ومن ثم تحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، وبذلك تتحقق الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال، وهو ما تصدت له مصر بقوة منذ اليوم الأول للحرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المساعدات الإنسانية قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى وهو ما
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.