قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني أصبح منصة حيوية لمناقشة وطرح القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية، يجمع أطياف الشعب المصري، وله تأثير على التماسك المجتمعي، وخلال الفترة الأخيرة اتضح مكانة الحوار الوطني في المجتمع وتأثيره على الحياة السياسية والحزبية.

مناقشة القضايا والملفات الهامة

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطني يقوم بدور كبير لمناقشة العديد من القضايا والملفات الهامة والتي كانت آخرها قضية الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى التوصيات الهامة التي يخرج بها الحوار بعد مناقشات عديدة بين جميع أطياف المجتمع، ما يساهم في الخروج برؤية وطنية توافقية تجاه كل القضايا والملفات التى يتم مناقشتها، مؤكدا أن الحوار الوطني يلعب دورا مهما في تعزيز التلاحم الشعبي خلف الدولة المصرية.

 

وأشار إلى أن ما يحدث في الحوار الوطني سيكون له تأثير على التماسك المجتمعي ورفع الوعي ورسم الصورة الذهنية عن الدولة المعاصرة التي نقدمها كقبلة في القارة الإفريقية والدولة المركزية في المنطقة العربية، حيث ساهم بقوة في إثراء الحياة السياسية والحزبية بصورة كبيرة، فلم يكن أحد يتوقع أن تجلس كل هذه الفئات والشرائح المختلفة الرؤى والفكر على مائدة حوار واحدة.

الحوار الوطني

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطني أصبح لاعبا رئيسيا في المعادلة السياسية بالوطن، وأصبح مرجعية حقيقية في الكثير من القضايا والملفات برؤية وطنية، ورغبة في إنهاء كل المشكلات والتحديات، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك مزيد من التوصيات التي تعكس وتعد ترجمة حقيقية لنبض الشارع المصري المتعلقة بالقضايا التي تمس حياة المواطنين اليومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب المؤتمر الحبس الاحتياطي القضایا والملفات الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • اختتام المؤتمر العلمي الـ36 لمناقشة أبحاث التخرج بكلية الطب جامعة صنعاء
  • بحضور محافظ إدلب.. مديرية الشؤون السياسية تعقد جلسة حوارية لمناقشة أبرز القضايا الراهنة
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • «الصديق الصور» يلتقي أعضاء النيابة العامة لمناقشة القضايا القانونية
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تقرير لجنة الزراعة عن الأمن الغذائي
  • عضو بالشيوخ: قطاع الأعمال العام أحد الأعمدة المهمة في الاقتصاد الوطني
  • بدء اجتماع «صناعة النواب» لمناقشة تعديل قانون الثروة المعدنية
  • الرئيس الشرع يجري اجتماعاً موسعاً مع وزير التربية والتعليم لمناقشة الاستراتيجيات الشاملة لتطوير المنظومة التعليمية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية