لافروف: الغرب يدفع لصيغ أمنية ضيقة في آسيا والمحيط الهادئ بهدف احتواء روسيا والصين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
لاوس – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” أبدت اهتمامها بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبناء نظام أمني موحد في أوراسيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف اليوم السبت بعد مشاركته في اجتماع “روسيا – آسيان” والاجتماع الوزاري لقمة شرق آسيا في فينتيان عاصمة لاوس.
وقال لافروف إن “آسيان مستعدة لإجراء محادثة موضوعية حول هذا الموضوع (مبادرة بوتين)”، مضيفا أن الحديث في الاجتماع مع ممثلي الدول المشاركة في “آسيان” دار حول “الحاجة إلى تطوير نظام أمني موحد غير قابل للتجزئة في القارة الأوراسية، يكون مفتوحا أمام جميع دول أوراسيا وجميع المنظمات الموجودة في المنطقة”.
وفي 14 يونيو، أشار بوتين في الاجتماع مع قيادة الخارجية الروسية إلى انهيار النظام الأمني الأوروبي الأطلسي السابق واقترح بناء هيكل جديد يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الدول الأوراسية.
وأشار لافروف إلى أن الغرب، من جانبه، يحاول تمرير صيغا أضيق من التعاون في المنطقة بهدف “علني لا يخفيه” هو احتواء روسيا والصين، وأضاف: “شركاؤنا في آسيان يدركون ذلك جيدا”.
قضية تايوان
وحذر لافروف من أن الغرب يمارس نهج المواجهة في مضيق تايوان، من خلال “تسليح تايوان وتنظيم فعاليات عسكرية مختلفة هناك، ويرسل وفودا رفيعة المستوى إلى الجزيرة ويستضيف وفودا من الإدارة التايوانية”.
وقال: “كل هذا يتناقض بالتأكيد مع مبدأ “صين واحدة” ويهدف إلى إدامة الوضع القائم، والوضع القائم يعني أن الغرب ينظر إلى تايوان باعتبارها كيانا منفصلا عن جمهورية الصين الشعبية”.
شبه الجزيرة الكورية
وتطرق لافروف إلى المخاوف التي تثيرها اتفاقية التخطيط النووي المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال: “حتى الآن لا يمكننا حتى الحصول على تفسير لما يعنيه ذلك (الاتفاق)، ولكن لا شك أن هذا يسبب قلقا إضافيا. علاوة على ذلك، فإنهم يحاولون استدراج اليابان إلى مشروع التخطيط النووي المشترك هذا”.
ولفت لافروف إلى حقيقة إنشاء العديد من “الترويكات والرباعيات” في المنطقة، وقال: “على سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بنشاط على تصعيد الأجواء حول شبه الجزيرة الكورية، وعسكرة وجودها هناك وإجراء تدريبات تهدف بشكل علني إلى الاستعداد لعمل عسكري”.
ويقوم لافروف بزيارة لاوس في الفترة من 25 إلى 27 يوليو، وعقد الخميس عدة لقاءات ثنائية، قبل أن يشارك يوم الجمعة في اجتماع لوزراء الخارجية بصيغة “روسيا وآسيان”. ومن المتوقع أيضا أن يحضر الوزير منتدى الأمن الإقليمي للاسيان اليوم السبت أيضا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"3 نساء في غرفة ضيقة".. مجموعة قصصية للكاتبة هناء متولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة المجموعة القصصية "ثلاث نساء في غرفة ضيقة" للقاصة والروائية هناء متولي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 والتي تنطلق فعالياتها في شهر يناير من العام المقبل.
وتقول هناء متولي عن المجموعة:" كتبت قصصها على مدار سنوات، وبرؤية بصرية سبقت الكتابة ذاتها، وحاولت فيها كسر الشكل القصصي، وذلك بدمج أشكال سردية متعددة كالمسرح والسيناريو، مع التركيز على الجوانب الفلسفية والإنسانية".
وتضيف:" هي خطوة مهمة في تجربتي، مزجت فيها بين التجريب والفن، وأتمنى أن تجد طريقها".
وعلى ظهر غلاف المجموعة نقرأ" اكتأبت طويلاً لدرجة أنَّ حزنها كان يتساقط بين أقدامنا دون قصد منها، وكُنَّا كلَّما دُسنا عليه؛ تصل مرارته إلى حلوقنا، سئمنا جميعًا من الحزن، وسئمنا من وفائها لحزنها؛ فأرغمناها –تقريبًا- على الزواج من رجل هبط علينا في لحظة خاطفة ومُشوَّشة.
الحزن تعتاده، حتَّى إنَّه في أغلب الأحيان لا يقتلك، بل تعايشه وتهادنه وتمدُّ معه جسرًا طويلاً ومُمهَّدًا للصداقة، لكنَّ القتل الحقيقيَّ يختبئ وراء القهر والإجبار، ذبلت "نور" وانطفأت آخر شعلة مضيئة بين عينيها، تلك الشعلة التي كان يُبقي عليها إخلاصها لحبها الراحل، ذابت حتَّى تلاشت وانكمشت، حتَّى إنَّك إذا أطلتَ النظر إليها؛ رأيت بُقعًا من الدَّم الأزرق المُتجلِّط تسدُّ عروقها".
أما عن هناء متولي فهي كاتبة مصرية صدر لها العديد من الأعمال الأدبية منها، رواية يوم آخر للقتل عن الدار المصرية اللبنانية، رواية أسرار سفلية عن دار أطلس للنشر والتوزيع.
وصلت للقائمة الطويلة في جائزة الدوحة للدراما عن مسرحية "الفلاسفة لا يعرفون الحب".
حازت منحة مؤسسة المورد الثقافي عن مشروع رواية "كفر البراغيث"، ومنحة مؤسسة مفردات بروكسل عن الكتابة الإبداعية لعام 2020.
كما حازت جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي عام 2019، عن المجموعة القصصية "التنفس بحرية أثناء السقوط".