متابعة بتجــرد: أزاح النجم المصري محمد حماقي، الستارة عن ألبومه الصيفي “هو الأساس”، بطرح أربع أغنيات منه حتى الآن. البداية كانت عند أغنية “واكلة الجو” منذ أسبوعين، وأثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل، إذ قدّم من خلالها لوناً غريباً عليه، حسبما أوضح متابعوه، أقرب للشعبي.

الأغنية الثانية التي عرّضت حماقي لهجوم واسع في الساعات الماضية، هي “صدمة”، التي صدمت الجمهور بالفعل بسبب كلمات أحد مقاطعها، وقال فيها “يلعن أبو الناس”، لتكون هذه المرّة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذه الألفاظ في مشاريعه الغنائية طوال مشواره الفني.

مؤلف كلمات الأغنية مصطفى حسن، لم يجد أي غرابة فيها، كاشفاً في تصريحات صحافية عن أنها لا تستحق هذه الضجة، وأنه تمّ استخدام الكلمة ذاتها في أغنية للفنانة نوال الزغبي، قالت فيها “ملعون أبو الناس العزاز”، وبالرغم من ذلك حققت نجاحاً كبيراً ولم تتعرّض لهذا الهجوم مثل أغنية “صدمة”.

حماقي، طرح أربع أغنيات من ألبومه الصيفي هي: “صدمة”، “واكلة الجو”، “شاغلة الناس” و”بناقص”، ومن المفترض أن يطرح باقي الأغنيات بطريقة السينغل خلال أيام موسم الصيف.  ظهر المطرب المصري في الملصق الدعائي للألبوم بإطلالة مختلف، حيث صبغ شعره باللون الأبيض، لتكون هذه المرّة الأولى التي يظهر فيها لجمهوره بهذه الصورة.

ويُشار إلى أنّ حماقي، يستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية ضمن موسم الصيف الحالي، منها في 22 آب (أغسطس) المقبل في العاصمة السعودية الرياض، حيث شارك متابعيه على “إنستغرام” بالملصق الدعائي الخاص به، معلّقاً عليه: “أهل الرياض وحشتوني، استنوني يوم 22 آب على مسرح أبو بكر سالم لمناسبة كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.

main 2024-07-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

«الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى

لم يعد هناك ما يسمى بـ«صحافة الدولة»، أو «الإعلام الرسمي» -بمفهومه الضيق والمحصور في وجهة نظر واحدة- لقد عفا الزمن عن مثل هذه التسميات التي تؤطر دور الإعلام، وتحصره في مسار واحد، وتقيد حريته، ونشاطه، وتقصر متابعاته الخبرية على الأنشطة الحكومية، لقد تحولت الصحافة إلى الشمولية، والتعددية، وأصبحت أداة للرقابة، وكشف المستور، وإجراء التحقيقات الهادفة، والاستقصائية، وهو ما يعطيها دفعتها للحياة، والبقاء، والنزاهة، فهي يد وعين للحكومة لتنفيذ مشروعاتها، وكشف أوجه القصور، والتقصير فيها، ومتابعة تنفيذها، وهي بذلك تقوم بدورها التنموي بمفهومه غير التقليدي، وكذلك تقوم بدروها في توجيه بوصلة الحكومة، كما تعين الدولة على تقليل هامش الفساد، ووقف إهدار المال العام، وتوجيه موارد الدولة إلى مكانها الصحيح.

إن الحكومات في أي دولة -تسعى إلى المستقبل- لا تحتاج لمن يردد خلفها «آمين»، أو أن يكون مجرد صدى لصوتها، بل تحتاج إلى من يعينها على أداء واجباتها، ومسؤولياتها تجاه مواطنيها، وتقدم لها صورة واضحة، وحقيقية، ومحايدة للمشهد العام، فالصحافة -بكل قنواتها سواء إذاعة أو تلفزيون أو جرائد- قادرة على النزول إلى الشارع، ومعرفة همس الناس، ونقل قضاياهم، ووجهات نظرهم إلى المسؤولين في الحكومة، ونبش خبايا أمور قد لا تظهر أحيانا للجهات الرسمية، ولذلك يبقى صوت الصحافة مؤثرًا ومحوريًا في عملية التنمية، سواء بشرية أو مادية، وفي كل الأحوال يبقى لصوت الحكومة ودعايتها لمشاريعها، وأجندتها التي تعمل عليها هامش واسع لكي تنقل وجهة نظرها للجمهور، وتركز على أهدافها المشروعة، وتوصل صوتها إلى الناس، وتعكس جهودها، فهذا من حقها، وجزء من رسالتها المجتمعية، مع عدم إغفال وجود مساحة واسعة كذلك للرأي الشعبي العام، ونقل وجهات نظر الناس في الشارع، فهم المعنيون بكل تنمية، لذا يجب فهم آرائهم، وجس نبضهم، وفهم مدى رضاهم عمّا تقدمه الحكومة، والذي سيساعد ولا شك في إشراك الجمهور في خريطة بناء الدولة، وتنمية المجتمع بكل صدق، وشفافية.

لقد حلّت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى منصاته مكان الصحافة الحكومية، وغدا الناس يتابعون تلك القنوات؛ لأنهم يرون أنها تنقل ما يعانونه، وتسهم في «تفريغ» الغضب، أو عدم الرضا عن قرار معين، أو مشروع غير ذي جدوى بالنسبة لهم، ولذلك انحسرت متابعة الجمهور للصحافة الرسمية؛ لأنهم يرون أنها تنقل وجهة نظرة واحدة، ووحيدة، وأصبح كثير من وسائل الخبر الحكومية لا تؤدي الغرض منها في نقل صورة حقيقية وواقعية للمشهد في المحيط العام، وهذا منحنى خطير على التنمية البشرية بالذات، وهو بحاجة إلى معالجات حاسمة، وحلول جذرية تعيد الصحافة الرسمية إلى مكانتها، وتعمل على تشكيل وعي مجتمعي مؤثر، وقادر على التغيير الذي تسعى إليه أي حكومة في العالم، وهو يأتي عبر إتاحة مساحة جيدة لسماع صوت المواطن في تلك الدول.

إن تأثير الصحافة على الرأي العام أمر مهم، وضروري، ولا يأتي هذا التأثير من خلال «الطريق ذي الاتجاه الواحد»، بل يكون عبر إتاحة مسارات مختلفة، ومتعددة تنقل كل ما يدور في الشارع، وتتيح الفرصة للجميع -سواء الحكومة أو الجمهور- للتعبير بشكل أكثر شفافية، واحترافية، ومهنية عن آرائهم، وهذا التوازن الإيجابي أحد أهم مرتكزات التنمية المستقبلية لأي مجتمع يسعى إلى بناء نفسه، دون أن يخل بأحد طرفي المعادلة البشرية «الحكومة والشعب».

مقالات مشابهة

  • قناة «dmc» تشوق الجمهور لبرنامج «مدفع رمضان»
  • أنا والجارحي أبو العباس.. محمد سامي يشوق الجمهور لمسلسل سيد الناس
  • اليوم ..«مسار إجباري» يحتفل بألبومه الجديد «مبقتش أخاف»
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • «الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى
  • شاركة الحلو بتنسف القضيّة كلّها، حيث جات بدعوة من عبد الرحيم دقلو، زعيم “عرب جنيد”
  • طرح أغنية مسلسل “سيد الناس” بصوت أحمد سعد
  • شقيق أصالة يعلن مفاجأة بشأن أغنية “60 دقيقة”
  • اليوم.. أحمد سعد يطرح أغنية سيد الناس من بطولة عمرو سعد