“يلعن أبو الناس”.. محمد حماقي يصدم الجمهور بألبومه الجديد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أزاح النجم المصري محمد حماقي، الستارة عن ألبومه الصيفي “هو الأساس”، بطرح أربع أغنيات منه حتى الآن. البداية كانت عند أغنية “واكلة الجو” منذ أسبوعين، وأثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل، إذ قدّم من خلالها لوناً غريباً عليه، حسبما أوضح متابعوه، أقرب للشعبي.
الأغنية الثانية التي عرّضت حماقي لهجوم واسع في الساعات الماضية، هي “صدمة”، التي صدمت الجمهور بالفعل بسبب كلمات أحد مقاطعها، وقال فيها “يلعن أبو الناس”، لتكون هذه المرّة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذه الألفاظ في مشاريعه الغنائية طوال مشواره الفني.
مؤلف كلمات الأغنية مصطفى حسن، لم يجد أي غرابة فيها، كاشفاً في تصريحات صحافية عن أنها لا تستحق هذه الضجة، وأنه تمّ استخدام الكلمة ذاتها في أغنية للفنانة نوال الزغبي، قالت فيها “ملعون أبو الناس العزاز”، وبالرغم من ذلك حققت نجاحاً كبيراً ولم تتعرّض لهذا الهجوم مثل أغنية “صدمة”.
حماقي، طرح أربع أغنيات من ألبومه الصيفي هي: “صدمة”، “واكلة الجو”، “شاغلة الناس” و”بناقص”، ومن المفترض أن يطرح باقي الأغنيات بطريقة السينغل خلال أيام موسم الصيف. ظهر المطرب المصري في الملصق الدعائي للألبوم بإطلالة مختلف، حيث صبغ شعره باللون الأبيض، لتكون هذه المرّة الأولى التي يظهر فيها لجمهوره بهذه الصورة.
ويُشار إلى أنّ حماقي، يستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية ضمن موسم الصيف الحالي، منها في 22 آب (أغسطس) المقبل في العاصمة السعودية الرياض، حيث شارك متابعيه على “إنستغرام” بالملصق الدعائي الخاص به، معلّقاً عليه: “أهل الرياض وحشتوني، استنوني يوم 22 آب على مسرح أبو بكر سالم لمناسبة كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.
main 2024-07-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة “ضواحي العين” الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد “رحمه الله”: “أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة”.
وشهد مهرجان “ضواحي العين” توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة “ضواحي العين” يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة “ضواحي العين”، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة “ضواحي العين”، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و”إنفوغرافيك” تركز على قصص ملهمة.وام