وزير الري يتفقد محطة نقل المياه للدلتا الجديدة وترعتي النصر والحمام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
في إطار الجولات الميدانية بالمحافظات لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري، تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، محطة 6 على المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، وتفقد حالة الري بزمام ترعتي النصر والحمام.
وخلال الزيارة، تفقد منظومة الإسكادا الخاصة بتشغيل محطة رقم 6، موجهًا بدراسة ربط منظومات الإسكادا لكل المحطات الواقعة على المسار الناقل لمحطة الدلتا الجديدة، وتشغيل المحطات بشكل متناغم عن بعد لمتابعة التصرفات والمناسيب.
وصرح أنه سيجري تدريب مهندسي مصلحة الميكانيكا والكهرباء على أعمال تشغيل وصيانة المحطات بمعرفة الشركة المنفذة، لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسؤولة عن التشغيل والصيانة حاليًا لحين استلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي، مضيفًا أنّ الوزارة تسعى لرفع قدرات العاملين بها من المهندسين والفنيين في مجال تشغيل وصيانة محطات معالجة المياه، خاصة في ظل توسع الدولة في الاعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لسد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
سرعة إزالة التعديات على الترعتينوخلال تفقده لحالة الري على ترعتي النصر والحمام، وجه الأجهزة المختصة بالوزارة بسرعة إزالة التعديات الواقعة على الترعتين، واستمرار المتابعة لضمان عدم عودة هذه التعديات، وتحرير محاضر تبديد مياه لأي أراض تروى بالغمر على الترعتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الري الدلتا الجديدة ترعة النصر
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].