وزير المالية التركي يشيد بالضرائب التصاعدية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، عقب مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، إنهم سيزيدون من إمكانات النمو في تركيا.
شيمشك قال عبر منصة X، بخصوص اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، إنه أجرى تقييمات حول الاقتصاد العالمي والسياسات الضريبية وبرنامج الاستقرار والإصلاح في اجتماعات مجموعة العشرين والبرازيل وقال: ”سنزيد من إمكانات النمو لدينا“.
وقال شيمشيك “لقد قدمت تقييمات بشأن الاقتصاد العالمي والسياسات الضريبية وبرنامجنا لدالاقتصادي للاستقرار والإصلاح في اجتماعات مجموعة العشرين والبرازيل”.
أضاف: “تم الاتفاق على أن الضرائب التصاعدية تقلل من عدم المساواة في الدخل والثروة، وتعزز الانضباط المالي، وتدعم العدالة الضريبية والنمو الشامل، وتم نشر إعلان يركز على التعاون الضريبي لأول مرة في تاريخ مجموعة العشرين”.
وقال شيمشك: “مع استمرار التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي وانخفاض الإنتاجية التي تحد من النمو العالمي، فإن الاستعداد للذكاء الاصطناعي والتقنيات المماثلة له أهمية كبيرة”.
وختم بالقول: “سنعمل من خلال برنامجنا -الاقتصادي- على تعزيز الاستقرار الكلي وزيادة إمكانات النمو من خلال جعل مكاسبنا دائمة من خلال الإصلاحات الهيكلية”.
Tags: تركيامجموعة العشرينمحمد شيمشكوزير الخزانة التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا مجموعة العشرين محمد شيمشك وزير الخزانة التركي مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
"بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
توقع بنك أبوظبي الأول، في تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2025، الذي أصدره اليوم الخميس، أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً اقتصادياً يفوق النمو العالمي خلال عام 2025، مدفوعاً بالاستثمارات الإستراتيجية، والتنويع الاقتصادي، والتوسع القوي في القطاعات غير النفطية.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "صياغة مستقبل الاستثمارات.. الذكاء الاصطناعي ومنظومة أسعار الفائدة"، من المتوقع أن يتضاعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي من 2.1% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025، وأن يرتفع معدل نمو اقتصاد دولة الإمارات من 4.5% إلى 5.6%، متجاوزاً توقعات صندوق النقد الدولي للنمو العالمي البالغة 3.2%.
بيئة اقتصاديةوقال ميشال لونغيني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول، إن المشهد الاقتصادي العالمي لعام 2025 يعكس العديد من التحديات، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ترسيخ مكانتها كبيئة اقتصادية تزخر بالفرص الواعدة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن يعيد الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في مختلف القطاعات ليفتح آفاقاً استثمارية واسعة.
ويشير التقرير إلى أن المبادرات الإستراتيجية الوطنية، مثل رؤية الإمارات 2031، ورؤية السعودية 2030، تواصل تعزيز النمو في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والقطاعات غير النفطية.
ومن المتوقع أن تُحقق أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات تتراوح بين 12% و13% في عام 2025، مدعومة بالتعافي في القطاعات الحيوية والاستقرار المالي.
ووفق التقرير، تستعد منطقة الشرق الأوسط للتحول من كونها لاعباً رئيسياً في قطاع النفط إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة.