أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، عقب مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، إنهم سيزيدون من إمكانات النمو في تركيا.

شيمشك قال عبر منصة X، بخصوص اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، إنه أجرى تقييمات حول الاقتصاد العالمي والسياسات الضريبية وبرنامج الاستقرار والإصلاح في اجتماعات مجموعة العشرين والبرازيل وقال: ”سنزيد من إمكانات النمو لدينا“.

وقال شيمشيك “لقد قدمت تقييمات بشأن الاقتصاد العالمي والسياسات الضريبية وبرنامجنا لدالاقتصادي للاستقرار والإصلاح في اجتماعات مجموعة العشرين والبرازيل”.

أضاف: “تم الاتفاق على أن الضرائب التصاعدية تقلل من عدم المساواة في الدخل والثروة، وتعزز الانضباط المالي، وتدعم العدالة الضريبية والنمو الشامل، وتم نشر إعلان يركز على التعاون الضريبي لأول مرة في تاريخ مجموعة العشرين”.

وقال شيمشك: “مع استمرار التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي وانخفاض الإنتاجية التي تحد من النمو العالمي، فإن الاستعداد للذكاء الاصطناعي والتقنيات المماثلة له أهمية كبيرة”.

وختم بالقول: “سنعمل من خلال برنامجنا -الاقتصادي- على تعزيز الاستقرار الكلي وزيادة إمكانات النمو من خلال جعل مكاسبنا دائمة من خلال الإصلاحات الهيكلية”.

Tags: تركيامجموعة العشرينمحمد شيمشكوزير الخزانة التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا مجموعة العشرين محمد شيمشك وزير الخزانة التركي مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي

الاقتصاد نيوز - متابعة

اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.

وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.

ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.

وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.

كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.

بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".

وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.

ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • الرئيس السيسي: الاقتصاد يسير بخطى ثابتة والمشروعات تتواصل.. نواب: أثبت قدرته على مواجهة تحديات عالمية لا يستهان بها.. ونتفاءل بعودة ارتفاع معدل النمو
  • 9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
  • وزير الطاقة التركي يزور العراق ويلتقي وزير النفط ببغداد
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات على مصرف الرافدين: تشوبه ملاحظات رقابية
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • تحذيرات من كارثة على الاقتصاد العالمي بحال اندلاع حرب تجارية