تقارير عبرية: نتنياهو يؤزم المفاوضات عمدا مخاطرا بحياة الرهائن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال شروطه التي أضافها على مقترح وقف النار وتبادل الأسرى المطروح حاليا، إلى تأخير التوصل لاتفاق في غزة.
ورغم أن نتنياهو تعهد في لقاء مع عائلات الأسرى إسرائيليين أمريكيين خلال زيارته إلى واشنطن، “بأن ترسل إسرائيل اقتراحا محدثا لحركة الفصائل في غضون أيام”، نقلت هيئة البث “كان” وصحيفة “هآرتس”، عن مصادر بفريق التفاوض قولها، إن “نتنياهو يحاول عمدا إدخال المفاوضات في أزمة، لأنه يعتقد أنه قادر على تحسين موقفه.
ووفق “هآرتس”، فإن من بين الشروط الجديدة التي طرحتها إسرائيل، إنشاء “آلية أمنية” خاصة لمنع مسلحي حركة الفصائل من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وقال أحد كبار المفاوضين لـ”هآرتس”: “لقد أبلغ فريق التفاوض رئيس الوزراء بأوضح صورة ممكنة، بأنه لن نجد خلال الأسابيع المقبلة آلية تمنع زيادة عدد المسلحين، وأن هذه الشروط تمثل ضربة قاتلة للمفاوضات. ومع ذلك سنعرف كيف نتعامل مع كل التحديات الأمنية حتى من دون ذلك”.
وأضافت الصحيفة، أن هناك مطلبا آخرا لنتياهو لم يكن مدرجا في المقترح الإسرائيلي الرئيسي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي قبل حله، وهو “أن تلتزم الولايات المتحدة بالسماح لإسرائيل باستئناف القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا فشلت المفاوضات بشأن تنفيذ المراحل التالية”.
ويتضمن المقترح الإسرائيلي، المدعوم من واشنطن وأعلن عنه قبل أشهر، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 42 يوما، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقا لما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في يونيو الماضي.
وخلال هذه المرحلة، ستتفاوض إسرائيل وحركة الفصائل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل خارطة طريق، “لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور”.
وكشفت “هآرتس” أن الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات قرر تأجيل زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة إلى الأسبوع الجاري، بعد أن كان مقررا لها الأسبوع الماضي، بسبب “المطالب الجديدة التي تزيد من فرص إفشال المفاوضات”، وفق عدد من كبار المسؤولين في فريق التفاوض.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله، إن رئيس الوزراء “يستغل الوفد لخلق انطباع بأن المفاوضات تجري، بينما في الواقع ينتظر الجميع الرد الرسمي من إسرائيل”.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، حركة حماس ، وطالبها بتسليم الرهائن، وتسليم الأسلحة للسلطة الوطنية، والتحوّل إلى حزب سياسي، وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذريعة لاستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة .
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس عباس خلال انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .
وقال الرئيس عباس، إنه يجب محاربة مسألة التهجير في كل الوسائل، "هذه أرضنا وبلدنا وجزء لا يتجزأ منها وكما يحدث في رفح يحصل في جنين".
وأضاف أن دولة الاحتلال تحاصر الفلسطينيين ماليا بسرقة أموال المقاصة التي زادت حتى الآن على ملياري ومصادرة أراضي المواطنيين وممتلكاتهم.
وشدد على أنه يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلي التي يتعرض لها قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع ووقف الهجمات على المدن والقرى في الضفة الغربية ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في الخليل.
وقال الرئيس الفلسطيني مخاطبا حركة حماس: "سلموا (المحتجزين) وسدوا ذرائع إسرائيل"، مؤكدا أن التهجير هو نكبة جديدة وسيحاربه الفلسطينيين بكل قوة.
وبخصوص وقف النار في غزة قال عباس: "لن يتم لأن حماس مبسوطة ونتنياهو باقي في الحكم".
وقال: "حصلنا على ألف قرار من الجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان ولم ينفذ منها شيء لأن هناك قوى عظمى".
اقرأ أيضا/ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غـزة
وتابع: "رؤيتنا لتحقيق السلام العادل والشامل تستند إلى وجوب خلق الظروف الملائمة عبر إنهاء الاحتلال وتحمل السلطة لمسؤوليتها كافة في غزة كما في الضفة والقدس".
وشدد على أنه لا يوجد دولة فيها سلاحين، مشيرا إلى أنه يجب على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية ويلتزم بالشرعية الدولية وبالشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع:" حماس ومنذ انقلابها على الشرعية الوطنية الحقت أضرارا بالغة بالقضية الفلسطينية وقدمت للاحتلال خدمات مجانية خطيرة سواء بقصد أو بغير قصد".
واتهم عباس حركة حماس بتوفير ذرائع مجانية للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مؤامراته وجرائمه في قطاع غزة.
وقال عباس إنه وجه أعضاء اللجنة التنفيذية بالشروع في حوار وطني شامل مع كل القوى والفصائل من أجل حماية وحدتنا الوطنية تحت منظمة التحرير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد الأكثر قراءة آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة التربية: طلبة المدارس يحيون يوم الأسير الفلسطيني حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025