جامعة المنصورة الجديدة تشارك في مؤتمر الغدد الصماء والسكري بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شارك الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، في المؤتمر الأول للجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، الذي عُقد في الإسكندرية، برئاسة الدكتور حسام غازي، أستاذ الغدد الصماء بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، وحضره نخبة من الأساتذة الدوليين من بلدان متعددة منها البرازيل وتركيا والهند وإيطاليا وكوريا الجنوبية وكولومبيا وأمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأكدت جامعة المنصورة الجديدة، في بيان، أنها أبدت اهتمامًا كبيرًا بالمؤتمر، حيث شاركت كلية الطب بوفد طلابي تحت إشراف الدكتور هالة المرصفاوي والدكتور سوزي فايز عويضة، مدير برنامج الطب والجراحة، وقد كان للطلاب حضور لافت في جميع فعاليات المؤتمر، حيث شاركوا بفعالية في الأسئلة والنقاشات، ونظموا ورش العمل وبرامج المسابقات، مما يعكس التزام الجامعة بتعزيز خبرات طلابها في المحافل العلمية.
وفي كلمته، رحب رئيس جامعة المنصورة الجديدة، بالضيوف الدوليين وكرم رؤساء شرف المؤتمر من الهند وتركيا وكولومبيا، كما قدم درع المؤتمر إلى رئيس الجمعية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل جميع المشاركين ومنظمي المؤتمر، معربًا عن تقديره لمشاركة الطلاب الفعالة.
«غازي»: تبادل الخبرات وتطوير أساليب العلاجوأكد الدكتور حسام غازي، رئيس المؤتمر، أن مؤتمر PASID يُعد من أكبر المؤتمرات العلمية الطبية التداخلية في مصر، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين في مجالات الغدد الصماء والسكري.
وأضاف أن نجاح المؤتمر يعتمد على السمعة الممتازة التي تم بناؤها من خلال سنوات من التعاون والمعرفة المشتركة، مع تقديم تجربة مفيدة وممتعة للمشاركين في مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغدد الصماء تكنولوجيا السكر جامعة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجدیدة الغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لتحالف منتدى الحضارات العريقة بأرمينيا
شارك السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية في الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة لأعمال تحالف منتدى الحضارات العريقة، ممثلاً شخصياً لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج- المنعقد بالعاصمة الأرمينية – يريفان يومي ١٨ و١٩ ديسمبر الجاري.
أكد السفير ياسر شعبان خلال كلمته على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الحضارات القديمة في إلهام الأجيال الحالية لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات الراهنة بهدف صيانة السلم والأمن الدوليين، وحماية الإرث الحضاري والثقافي المتنوع لمختلف الحضارات والثقافات والتي تعد تراث عالمي متراكم للإنسانية من شأنه تعزيز قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر من أجل تعزيز ثقافة السلام من خلال تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي من شأنها مد جسور الصداقة والتعاون والتفاهم بين الشعوب.
شدد الممثل الشخصي لوزير الخارجية على ضرورة حماية الإرث الثقافي العالمي من الاتجار غير المشروع وتضافر جهود الدول الأعضاء إلى جانب المنظمات والهيئات الدولية لإعادة القطع الأثرية المهربة إلى دولها الأصلية.
ونوه إلى أهمية حماية الإرث الحضاري والثقافي والتاريخي للشعوب في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وشجب مصر لكل الأعمال والإجراءات القانونية والإدارية والعسكرية التي تطبها سلطات الاحتلال من أجل فرض حقائق جديدة على الأرض بهدف تغيير الهوية الحضارية والثقافية لمدينة القدس بشقها الشرقي، إلى جانب ما شهدته بعض المواقع الأثرية والتراثية في لبنان من دمار جراء الأعمال العدائية.