“عاد من العراق مشككا”.. هل يغير فانس سياسة بلاده في حروبها خارج الحدود؟ (صورة)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – عادت صحيفة WSJ إلى سنوات سابقة لتستذكر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عندما كان يخدم في العراق حيث ساورته الشكوك حول جدوى تدخل بلاده عسكريا في الدول.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أنه عندما طار نائب الرئيس الأمريكي آنذاك ديك تشيني إلى قاعدة جوية في غرب العراق أواخر عام 2005، كان أحد جنود مشاة البحرية ينتظر بفارغ الصبر رؤيته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العريف في الجيش الأمريكي كان جيمس د. هامل، البالغ من العمر 21 عاما من أوهايو والذي أصبح بعد ما يقرب من عقدين من الزمن المرشح الجمهوري لمنصب تشيني القديم.
ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن “هامل” بدل اسمه إلى جي دي فانس، ودخل كلية الحقوق في جامعة يل وفاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو قبل الانضمام إلى حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبينت الصحيفة أن إحدى التجارب التي حددت نظرته إلى الحياة كانت خدمته في وحدات مشاة البحرية الأمريكية على أرض العراق.
وأضافت: “كما يقول هو، من الأشياء التي جعلته محبطا وخائب الأمل هو استخدام القوة الأمريكية خارج حدود البلاد وبخصوص السياسيين الذين أطلقوا تلك الحرب الدموية”.
وجاءت تصريحات فانس هذه كاقتباسات نشرتها WSJ من مقال له نشره سنة 2020 وكتب فيه: “ذهبت إلى العراق عام 2005، شابا مثاليا ملتزما بنشر الديمقراطية والليبرالية في البلدان المتخلفة. عدت في عام 2006، متشككا بشأن الحرب والأيديولوجية التي قامت عليها”.
جي دي فانس عندما كان يخدم في العراق
يشار إلى أن ما يتحدث عنه المرشح فانس يعكس تغيرا في آراء قسم من أعضاء الحزب الجمهوري بشأن استخدام القوات المسلحة في الخارج. وأوضح فانس موقفه بالقول “إن السياسة الحالية أصبحت عبئا على كاهل الأمريكيين العاديين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثامنة.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”
يمانيون ||
نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدداً من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن العملية نفذت بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، مبينة أن هذا الاستهداف للحاملة هو الثامن منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وأكدت أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وتم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات.
وحذرت القوات المسلحة في بيانها، القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أي عدوان على بلدنا خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ الأخيرةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوة الصاروخية والقوات البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائرات المسيرة والصواريخِ المجنحةِ، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو الثامنُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.
وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وتم إجبارُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ على مغادرةِ مسرحِ العملياتِ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ القواتُ المعادية في البحرِ الأحمرِ من مغبةِ أيِّ عدوانٍ على بلدِنا خلالَ فترةِ وقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ وأنَّها ستواجهُ أيَّ عدوانٍ بعملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ ضدَ تلكَ القواتِ بلا سقفٍ أو خطوطٍ حمراء.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 19 من رجب 1446 للهجرة
الموافق للـ 19 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية