«البرقع».. علامة مميزة تجذب زائرات مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تجذب ورشة قرض البراقع ومجسم البرقع، زائرات مهرجان ليوا للرطب من السيدات والفتيات اللاتي يحرصن على المرور بجناح «هوية المرأة الإماراتية»، والتي تزين فعاليات الدورة العشرين التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وتتوقف السيدات والفتيات لالتقاط صور تذكارية، مع مجسم البرقع، الذي يبلغ ارتفاعه مترين وعرضه 3 أمتار وبعمق مترين، والمشاركة في ورشة قرض البراقع التي تعد عملاً فنياً تفاعلياً مع الجمهور، باستخدام سعف النخيل الذي كان جزءاً من نسيج الحياة في الماضي، وذلك من خلال نهج معاصر يربط هذه المادة بالمتواجدين على أرض دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين وسياح في تجسيد متكامل لمقولة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويأتي المجسم والورشة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ضمن مهرجان ليوا للرطب بدورته العشرين، وتم التنفيذ بالتعاون مع الفنانة الإماراتية عزة القبيسي، وتمت صناعة مجسم البرقع الإماراتي من الحديد والمغناطيس والفولاذ المقاوم للصدأ،وعيون النخيل «قطع من كرب النخيل»، ومواد متنوعة فيما استبدل الشبق «الخيوط التي تستخدم كرباط للبرقع» بحبل سميك من ليف النخيل، مصنوع بالطريقة التقليدية، لتكتمل أجزاؤه بشكل دقيق يشبه البرقع كما في الواقع. ويعد البرقع واحداً من أجمل ملبوسات المرأة الإماراتية في الماضي، وهو ليس مجرد قطعة مكملة للزي التقليدي للمرأة الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، بل هو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بهويتها وزينتها والفوائد المترتبة على لبسه.
وكان وما زال البرقع شاغل كل ناظر غريب عن المنطقة حتى يومنا هذا، فهو غطاء وجه تضعه المرأة الخليجية على وجهها حال بلوغها سن النضج أو زواجها، ويلازم وجهها في أغلب ساعات يومها، ولا تخلعه إلا إذا آوت إلى فراشها أو حين تؤدي فريضة صلاتها. والبرقع القديم لا يختلف في تصميمه كثيراً عن البرقع الحالي، وتوجد منه أنواع عديدة في تصاميمه، كما تختلف مسميات تلك الأنواع وتفاصيلها من إمارة إلى أخرى ومن بيئة إلى ثانية ومن مرحلة عمرية إلى أخرى.
وكانت بعض البراقع في الماضي تُزين بالذهب حسب مقدرة الأسرة المادية، ويسمى ذلك النوع «برقع نجوم» أو «بو النيرات» أما ألوان أقمشة البراقع فكان يوجد البرقع الأخضر «أبو صاروخ» والأحمر «النيل» والأصفر «أبو نجمة». ولصناعة البرقع الواحد باليد تحتاج الحرفيّة إلى حوالي ساعة، بينما تستغرق صناعته اليوم بالماكينة الحديثة دقائق فقط.
وأهم ما في صناعة البرقع معرفة كيفية القص والخياطة ويتم عادة فرك الجهة الداخلية منه بقوقعة المحار أو نوع معين من الحجر لتسهيل قطع أجزائه وخياطتها، ثم استُخدمت بعد ذلك قطع الصابون الجاف كما كان يتم صبغها باللون النيلي. واليوم بدأ البرقع يدخل في كثير من المنتجات للترويج له والمحافظة عليه من الاندثار والاحتفاظ به كنوع من التراث القديم، وساعدت وسائل الاتصال الحديثة كثيراً على الترويج لهذا الموروث، وزيادة الربح في هذه المشروعات ومن هذه المنتجات الترويجية «توزيعات للمناسبات وهدايا تذكارية وملصقات للأواني المنزلية، وإكسسوارات الزينة والألواح الجدارية والحقائب» إضافة إلى دخوله في صناعة الملابس.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الإمارات
إقرأ أيضاً:
ديارنا.. طرح أكثر من 10 آلاف وحدة فاخرة في 16 مدينة بتسهيلات مميزة
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتوفير السكن الملائم للمواطنين وتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة، أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، عن طرح المرحلة الأولى من مشروع "ديارنا"، الذي يعد واحدًا من المشروعات المتميزة على مستوى المدن الجديدة.
ويشمل هذا الطرح 10,686 وحدة سكنية كاملة التشطيب، موزعة على 16 مدينة جديدة، بمساحات تتراوح بين 104 و154 مترًا مربعًا، مع مراعاة معايير التخطيط العمراني الحديث وتوفير بيئة سكنية تتسم بالخصوصية والرفاهية.
وفقًا لما أعلنته الوزارة، فإن الوحدات المطروحة موزعة على النحو التالي:
حدائق أكتوبر 468القاهرة الجديدة 312العبور الجديدة 416بدر 520حدائق العاصمة 312العاشر من رمضان 520السادات 1196برج العرب الجديدة 702بني سويف الجديدة 390المنيا الجديدة 1066أسيوط الجديدة 728ناصر الجديدة (غرب أسيوط) 754سوهاج الجديدة 2548غرب قنا 260طيبة الجديدة 494مميزات مشروع "ديارنا"أكدت هيئة المجتمعات العمرانية أن مشروع "ديارنا" يمثل نموذجًا متكاملًا للتجمعات العمرانية الحديثة، حيث يراعي الخصوصية والرفاهية من خلال توزيع المساحات الخضراء والتصميمات المعمارية العصرية. كما ينسجم المشروع مع المعايير التخطيطية التي تتبعها الدولة في مشروعاتها الجديدة لضمان جودة الحياة وتحقيق الاستدامة البيئية والعمرانية.
وضعت الوزارة مجموعة من الشروط المنظمة لعملية الحجز والتي يجب على المتقدمين الالتزام بها، وهي على النحو التالي:
• أن يكون المتقدم شخصًا طبيعيًا مصري الجنسية.
• ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا في تاريخ التقديم، ويكون له أهلية التصرف والتعاقد.
• لا يحق للأسرة (الزوج/الزوجة) التقدم لحجز أكثر من وحدة بنفس المشروع، ويُسمح بحجز وحدتين فقط في مشروعات مختلفة ضمن نفس الطرح.
• يعتبر كل من الإعلان وكراسة الشروط جزءًا لا يتجزأ من عقد البيع ومكملان له.
• إقرار من المتقدم بأنه اطلع على جميع الشروط والمواصفات ووافق عليها، وأن سداد مبلغ جدية الحجز يعد موافقة نهائية على الشروط.
• التقديم على أي من الوحدات يُعد قرينة قاطعة بالمعاينة والعلم التام بموقع الوحدة.
• في حال وجود أي حالة لم يرد بشأنها نص، تُطبق القوانين واللوائح العقارية المعمول بها في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
• يُحظر تغيير الاستخدام السكني للوحدات، وفي حالة المخالفة يُفسخ العقد فورًا دون إنذار، ويتم تطبيق اللائحة العقارية المعمول بها.
• كل وحدة لها حصة من الأرض المقام عليها المبنى، بنسبة مساحة الوحدة إلى المساحة الإجمالية للوحدات.
• بعض وحدات الدور الأرضي تتضمن حدائق خاصة بمقابل انتفاع، حسب مخطط تنسيق الموقع.
• وحدات البنتهاوس تشمل تخصيص مساحة "روف" بسعر 50% من سعر متر الوحدة السكنية، بخلاف مقابل التميز.
• التسليم بحد أدنى بعد عامين من تاريخ الحجز (سيُحدد لاحقًا).
• الطرح لا يخضع لمبادرات البنك المركزي للتمويل العقاري، ويُتاح التمويل العقاري الحر فقط وفقًا للقانون رقم 148 لسنة 2001، من خلال البنوك التجارية، دون أن تتحمل الهيئة أي أعباء أو فروق تمويلية.
يُعد مشروع "ديارنا" أحد المبادرات المهمة لوزارة الإسكان لتوسيع قاعدة التملك العقاري وتلبية احتياجات المواطنين من السكن العصري والمتميز، لا سيما في المدن الجديدة التي تشهد طفرات عمرانية وتنموية متسارعة. ويعكس الطرح التزام الدولة بخططها في التوسع العمراني وتوفير وحدات سكنية تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، مع ضمان الجودة والالتزام بالمعايير العالمية في البناء والتخطيط.