سياسي ألماني يتهم واشنطن باستخدام قواعدها العسكرية في ألمانيا لخدمة صراعاتها ويطالب بإغلاقها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ألمانيا – اتهم السياسي الألماني رالف نيماير الولايات المتحدة باستخدام قواعدها العسكرية في ألمانيا لخدمة صراعاتها، وطالب بإغلاقها.
وأضاف: “لقد رأينا أن الحروب في أفغانستان والعراق والآن في أوكرانيا تمت خدمتها من الأراضي الألمانية عبر قاعدة رامشتاين الجوية، ومن أماكن أخرى: فيسبادن، جرافينوير، شتوتغارت، ما كان ليكون هذا ممكنا لو لم يكن لديهم وجودهم هنا.
ويرى نيماير أن عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة ستكون فرصة جيدة لألمانيا للحصول على مزيد من الاستقلال عن واشنطن، لأن ترامب “لا يريد أيضا إنفاق الكثير على نشر القوات”.
وتابع: “لقد قال ترامب بالفعل ذلك في الفترة الرئاسية الأخيرة، ربما سيغلق القواعد في ألمانيا. هذا هو بالضبط ما نحن مهتمون به”.
وفي وقت سابق من شهر يوليو الحالي، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر أسلحتها بعيدة المدى، بما في ذلك فرط الصوتية، في ألمانيا.
وأشار البنتاغون في بيان له إلى أن نشر القوات سيبدأ في 2026 في إطار التخطيط لنشر تلك القوات بشكل دائم في المستقبل.
وأكد البنتاغون أن الأسلحة التي سيتم نشرها سيكون مداها أبعد مما هو لدى الوسائل المنتشرة في أوروبا حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.
الصين تسرق الولايات المتحدةوأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم.
وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.
وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.
استخدام الفحم في الولايات المتحدةوأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.