كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

انطلقت فعاليات لقاء الجمعة للأطفال، والتي تقيمها وزارة الأوقاف بالمسجد الجديد بكفر عطا الله، التابع لمديرية أوقاف القليوبية بحضور الشيخ صفوت فاروق أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وبحضور وإدارة الدكتورة هدى حميد معوض، مسئول ملف الطفل بالوزارة ومدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبمشاركة الكاتب الصحفي كرم من الله السيد، وحضور الشيخ صابر عبد الرحمن مدير الإدارة، والشيخ صلاح يوسف، مفتش الإدارة والشيخ حامد عبد الله، إمام المسجد، والواعظة آية خفاجي.

وأكد كرم من الله السيد، أن وزارة الأوقاف تولي ملف الطفل اهتمامًا بالغًا وأن ما لمسه من مشاركة أولياء الأمور لأبنائهم يؤكد على مدى ثقتهم بما يقدم داخل هذا البرنامج ، معربا عن سعادته بالمشاركة لعدد من المرات بهذه الفعاليات، وقد شارك الأطفال بحوار عن معنى النصيحة ومتى نقدمها للآخر وأهمية الاستماع للنصيحة وتقبلها.

وقدمت الدكتورة هدى حميد، الشكر لكل أولياء الأمور لحضورهم هذه الفعاليات مع أطفالهم وأكدت أنهم بذرة النجاح الأولى للبرنامج التثقيفي للطفل داخل المسجد وحضورهم محل تقدير لنا جميعا.

كما تطرقت للحديث عن موضوع خطبة الجمعة أسباب الرزق الخفية وصلة الأرحام ومعناها وأهميتها في حياتنا وحرصت على مشاركة الأطفال بالحديث عن ما يعرفونه عن معنى صلة الرحم وكيف يقومون بها في حياتهم.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تنمية القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، والقضاء على السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي أطفالنا بناءا صحيحًا،واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان فعاليات لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف المسجد الجديد القليوبية وزارة الأوقاف بالقليوبية وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

رياض الفرطوسي

تعليم الأطفال اللغة العربية ليس مجرد مهمة تعليمية عابرة، بل هو مسؤولية عميقة تتطلب رؤية تربوية واعية وفهماً دقيقاً لاحتياجات الطفل النفسية والثقافية. إن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال يبدأ من مراحل التعليم الأولى، وعندما يفقد الأطفال التعليم الصحيح في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى وجود خلل عميق في المنظومة التعليمية.

دور المعلم في بناء شخصية الطفل : لا يمكن لأي معلم أن يؤدي دوره بفعالية إذا كان يفتقر إلى المعرفة الكافية بثقافة الطفل واحتياجاته. المعلمون في المراحل الأولى من التعليم يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأطفال اللغوي والثقافي.

لذلك، لا يمكن أن يكون معلم اللغة العربية ناجحاً ما لم يكن مطلعاً على مجموعة واسعة من كتب أدب الأطفال والناشئة.

المعلم بحاجة إلى فهم أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعارف، بل هو تفاعل حي بينه وبين الطفل يعتمد على الإبداع والتواصل الفعّال. فالمعلم الذي يقرأ في أدب الأطفال يكتسب أدوات تساعده على تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة وممتعة للطفل، مما يعزز ارتباط الطفل بلغته الأم ويشجعه على التعبير بها بطلاقة.

الكتابة للأطفال عملية حساسة للغاية، لأنها تعكس أفكار الكاتب ومخاوفه وقيمه. الأطفال، بطبيعتهم، أذكياء ويميزون بين ما هو ممتع وما هو تلقيني ممل. لذلك، يجب أن تُقدم المادة الأدبية للأطفال بأسلوب جذاب ومبدع بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر.

أدب الأطفال ليس مجرد أداة للتعليم، بل هو وسيلة للتثقيف والمتعة. يجب على الكتاب الذين يوجهون أعمالهم للأطفال أن يكسروا الصور النمطية التقليدية، ويقدموا محتوى يواكب اهتمامات الطفل ويستجيب لتساؤلاته بأسلوب تلقائي بعيد عن التلقين السطحي.

يواجه أدب الأطفال في العالم العربي قيودًا ثقافية تحد من تنوع موضوعاته. ومع ذلك، يجب على الكُتاب اقتحام القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الأطفال واليافعين، مثل الأمراض النفسية، التنمر، الانتحار، تعاطي المخدرات، الزواج المبكر، وحتى الميول الجنسية.

معالجة هذه القضايا بأسلوب مناسب لعمر الطفل ومستواه الفكري تساعد على خلق وعي مبكر وتمكن الطفل من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. كيف يكون تعلم اللغة نافذة على العالم ؟ تعليم الأطفال حب اللغة العربية وإتقانها ليس فقط حفاظاً على الهوية الثقافية، بل هو تمكين لهم من الإبداع والتواصل مع العالم.

اللغة ليست وسيلة للتعبير فحسب، بل هي نافذة للتفكير والتعلم والنمو. لذا، فإن تحسين تعليم اللغة العربية للأطفال يبدأ من إعداد معلمين مؤهلين، وكتابة أدب أطفال يتسم بالجاذبية والعمق، ومواجهة القيود الثقافية التي تعيق تطور هذا المجال.

أدب الأطفال ليس رفاهية أو مجالًا ثانوياً، بل هو أساس لبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي. المعلمون والكتاب يحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وعليهم أن يدركوا أن المستقبل يبدأ من الطفل، وأن التعليم الحقيقي هو الذي يفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة ويجعله محبًا للمعرفة واللغة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي
  • برنامج علاجي خاص لعبد الله السعيد وغموض موقفه من لقاء سيراميكا
  • وزارة الرياضة تستضيف 260 طفلًا من برنامج "أهل مصر" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • «بلدية دبي» تُطلق المخيم الشتوي للأطفال
  • أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية تحت عنوان "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل"
  • أوقاف القليوبية تطلق مبادرة عودة الكتاتيب في مساجد مدينة بنها
  • انطلاق لجنة الاختبارات الأولية لاستخراج تصاريح الخطابة بالإسكندرية
  • أوقاف الفيوم... انطلاق فعاليات الأسابيع الثقافية: تحت عنوان "حسن الظن بالله"
  • متعة بلا حدود للأطفال.. تردد طيور الجنة بيبي الجديد على نايل سات