«معلومات الوزراء»: منطقة التجارة الحرة الإفريقية تجمع 55 دولة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن دعم مصر لاتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تهدف لتحويل القارة السمراء إلى قوة عالمية.
وأضاف المركز، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية AfcFTA تعد أكبر منطقة تجارة حرة في العالم وهي أحد المشارع الرئيسية لأجندة 2063، وفقًا للتالي:
- تجمع بين 55 دولة من الاتحاد الإفريقية.
- 8 مجموعات اقتصادية إقليمية.
- تهدف إلى إنشاء سوق واحدة للقارة الإفريقية.
- إنشاء سوق قارية يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
- تعزز وضع إفريقيا في السوق العالمية.
- تعزيز التصنيع وخلق فرص العمل والاستثمار.
- تهدف إلى تمكين التدفق الحر للسلع والخدمات عبر القارة.
- تهدف المنطقة إلى إزالة الحواجز التجارية وتعزيز التجارة بين البلدان الإفريقية.
- متوقع وصول حجم الاقتصاد الإفريقي إلى 29 تريليون دولار بحلول 2050.
- المنطقة لديها القدرة على تعزيز التجارة البينية الإفريقية بنسبة 52.3% بإلغاء رسوم الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات التجارة الحرة التجارة الحرة القارية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
قال مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز إن على الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين أفراد يدعمون سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية بالكامل للوفاء بوعده بإعطاء الأولوية للعمال الأميركيين والتصنيع المحلي، ويعتقد الكاتب أن روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري السابق لترامب، هو الخيار الأمثل لهذه المهمة.
ويرشح مؤسس مجلة كومباكت ماثيو شميتز -في مقاله- لايتهايزر لأن بعض أعضاء حكومة ترامب معروفون بدعمهم تخفيض الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال أشاد الملياردير إيلون ماسك بتخفيض الأرجنتين للتعريفات الجمركية في عهد الرئيس خافيير ميلي من أجل تعزيز التجارة الحرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجend of list تاريخ حافلوأشار الكاتب إلى أن لايتهايزر كان له دور رئيسي بالحرب التجارية مع الصين خلال فترة رئاسة ترامب الأخيرة عندما تحدّت الإدارة عقودا من سياسات التجارة الحرة ووضعت رسوما جمركية كبيرة على السلع الصينية.
ومن ثم فإن لايتهايزر مؤهل، وفق الكاتب، لدعم الإجراءات التي اقترحها ترامب، والتي تعدّ تحولا كبيرا في السياسة التجارية الأميركية، إذ يريد الرئيس المنتخب فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية وتعريفات شاملة بنسبة 20% على الواردات الأخرى، وتهدف هذه السياسات إلى زيادة الإيرادات وفصل الاقتصاد الأميركي عن الصين وإنعاش الصناعة الأميركية.
ويحذر الاقتصاديون من أن هذه التعريفات قد ترفع الأسعار وتضرّ بالوظائف، إلا أن لايتهايزر انتقد المؤيدين للتجارة الحرة قائلا إن انتقاداتهم غير دقيقة، حسب المقال.
وأشار في مقابلة إلى تحذيره في عام 1997 من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيز التجارة الحرة سيضر بالصناعة الأميركية، وهو تنبؤ أكدته خسارة 985 ألف وظيفة أميركية من عام 1999 إلى 2011 بسبب "صدمة الصين".
الخيار الأمثلوما يجعل لايتهايزر خيارا ممتازا، وفق الكاتب، هو أنه جمهوري بنى علاقات مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك مع أحد رموز الحقوق المدنية جون لويس وقادة العمال مثل ريتشارد ترومكا، وهو ما سيسهل حشد الدعم لقرارات ترامب التجارية.
ووفقا للكاتب، يدعو لايتهايزر إلى "اقتصاديات الصالح العام" التي تعطي الأولوية لتوفير وظائف جيدة للأميركيين وبناء عائلات قوية ومجتمعات صحية، ويجمع هذا النهج بين التعريفات الجمركية والدعوة إلى خفض الضرائب.
ويميز ذلك لايتهايزر عن كل من المحافظين والليبراليين التقدميين في مجال التجارة الحرة، ويجعله خيارا جذابا لدى الناخبين الذين صوّتوا لترامب لظنهم أنه سيدعم حقوق العمال.
ويؤكد الكاتب دعم الشعب لنهج لايتهايزر، مستشهدًا باستطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول أظهر أن 56% من الناخبين سيؤيدون مرشحا يدعو إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية و10% على السلع الأخرى.