«الحركة الوطنية»: الحوار الوطني أولى قضية الحبس الاحتياطي اهتماما كبيرا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن قضية الحبس الاحتياطي من القضايا المهمة والحساسة التي تطلبت مناقشة جادة في الحوار الوطني.
وأوضح، أن الحبس الاحتياطي هو إجراء قانوني يُستخدم لضمان مثول المتهم أمام المحكمة ومنع هروبه أو تأثيره على سير العدالة، مشيدا بتوصيات الحوار الوطني وسرعة عرضها على القيادة السياسية.
وأوضح «السيد» في تصريح لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني أولى قضية الحبس الاحتياطي اهتماما كبيرا، وأكد ضرورة التحقق من مدى التزام السلطات القضائية بالتشريعات واللوائح التي تنظم الحبس الاحتياطي، لضمان عدم استخدامه بشكل تعسفي أو مفرط، مؤكدا أهمية النظر في الظروف الإنسانية للمحبوسين احتياطياً، بما في ذلك الرعاية الصحية والنفسية، وظروف الاحتجاز التي يجب أن تكون لائقة ومراعية لكرامة الإنسان.
قضية الحبس الاحتياطيوأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلى أن مناقشة قضية الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني تعكس التزام المجتمع بالسعي نحو تحقيق العدالة وتحسين نظام العدالة الجنائية، مما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في البلاد، وكذلك حرص واهتمام القيادة السياسية على حقوق الإنسان وضمان الحريات للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السلطات القضائية الحركة الوطنية المصرية الحبس الاحتياطي قضیة الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة “مراقب”، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتؤكد مشاركة الهيئة بصفة “مراقب” للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم”، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في معالجة التحديات التي من شأنها المساس بحقوق الإنسان وكرامته.
وشارك وفد الهيئة على هامش الاجتماع، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان “الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات : تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان”.
كما عقد الوفد المشارك الذي ترأسه سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك بهدف تبنّي أفضل الممارسات والإستراتيجيات الفعالة في مجال حماية حقوق الإنسان.
وضم وفد الهيئة عدداً من أعضاء مجلس الأمناء من بينهم محمد الحمادي، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبدالعزيز النومان، والدكتور زايد الشامسي، وأميرة الصريدي، وكليثم المطروشي، ونور السويدي، بالإضافة إلى سعادة الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات.وام