قبل بدء جولته التفقدية بمدينة العلمين الجديدة، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا استمع فيه إلى شرح حول موقف مشروع رأس الحكمة، والتجمع العمراني غرب الضبعة، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس مدينة العلمين الجديدة، وعدد من مسئولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

واستهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالتأكيد على أهمية المشروعات الجاري تنفيذها في الساحل الشمالي، لاسيما أنها تضع مصر على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية، فإلى جانب المشروعات المهمة التي يتم تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة، بدأ العمل الجاد تمهيدًا لبدء المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة الجارى تنفيذه بشراكة مصرية إماراتية، وهو المشروع الذي من شأنه أن يُدر للاقتصاد المصري موارد دولارية ضخمة على مدار فترتي إنشاء وتشغيل المشروع.

وفي غضون ذلك، استعرض المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف التنسيقات الجارية بشأن التعويضات التي سيتم تقديمها للأهالي في منطقة رأس الحكمة، تمهيدًا لتسليم أراضي المرحلة الأولى للجانب الإماراتي، لبدء تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الجانب الإماراتي يجري على قدم وساق من أجل تسليم أراضي المرحلة الأولى.

وعرض الوزير أيضًا في هذا الصدد، الموقف التخطيطي لمشروع السكن البديل لأهالي منطقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن المشروع سيتم تنفيذه بما يلائم تطلعات سكان المنطقة.

كما استعرض الوزير الموقف التخطيطي للتجمع العمراني غرب الضبعة الذي يأتي كأحد المشروعات المهمة ضمن سلسلة المشروعات التي سيتم تنفيذها على الساحل الشمالي الغربي.

بدوره، وجّه رئيس الوزراء وزير الإسكان بأن يقوم بمتابعة موقف تعويضات الأهالي بمنطقة رأس الحكمة، وأن يعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى للانتهاء من هذا الملف، مؤكدًا أنه لا بديل عن الإلتزام بالمواعيد المُقررة لبدء المرحلة الأولى من المشروع، مع التنسيق مع محافظة مطروح لسرعة الانتهاء من ملف تعويضات الأهالي.

وفيما يخص تسليم الأبراج التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، عرض الوزير خطة التسليم، التى ستبدأ من 15 أغسطس المقبل، وكلف رئيس الوزراء بحتمية الإلتزام بمواعيد تسليم الأبراج التي بدأ حجزها منذ فترة، في موعد أقصاه قبل حلول الصيف المقبل، حتى يتسنى تسليم الوحدات لحاجزيها، ووضع خطة تسليمات مُحكمة يتم الإلتزام بها بغض النظر عن أي اعتبارات، مؤكدًا "لن أسمح بتأخير في تسليم هذه الأبراج".

اقرأ أيضاًمصطفى مدبولي: الدولة ترحب بكافة الاستثمارات سواءً محلية أو أجنبية

وزير الإصلاح الإداري.. منصب جديد لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي

عاجل| مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة مصطفى مدبولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبراج العلمين أبراج العلمين الجديدة الدكتور مصطفى مدبولي الساحل الشمالي رئيس مجلس الوزراء مدبولى مدينة العلمين الجديدة مشروع رأس الحكمة مصطفى مدبولي العلمین الجدیدة المرحلة الأولى رئیس الوزراء رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة

اجتاز رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة التي يرأسها، اليوم الخميس، وذلك خلال نجاته من تصويت بحجب الثقة، كان قد دعا إليه تيار اليسار المتشدد، بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط، دعم الاقتراح.

وكان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين المتطرف، والذي تنتمي إليه مارين لوبان، قد أشار بالفعل إلى أنه: "لن يدعم الاقتراح"، وهو ما يعني أن حكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سوف تكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف.

وفي السياق نفسه، ظلّت إدارة رئيس الوزراء الفرنسي تُوصف بـ"الضعيفة"، حيث لا تزال تواجه معركة مضنية من أجل إقرار ميزانية سنة 2025 التي أدّت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.

إلى ذلك، صوّت 131 نائبا لصالح الاقتراح، هذا اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288. فيما قالت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل برون-بيفيه: "لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".


أيضا، كانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. إذ سعى بيرو إلى الحصول على دعمهم بغرض تجنّب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023 الذي لم يلق قبول تيار اليسار.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اختار، خلال العام الماضي،  زعيم تيار الوسط، فرانسوا بيرو، رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لميشال بارنييه المستقيل بعد حجب الثقة عن حكومته في البرلمان. 

ويعد بيرو، ذو 73 عاما، شخصية معروفة في الأوساط السياسية الفرنسية. وهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية الوسطية التي أسّسها خلال عام 2007. وتقلد أيضا عددا من المناصب الوزارية، بينها إشرافه على حقيبة التربية بين عامي 1993 و1997 في عهد جاك شيراك. 

وترشح بيرو، للانتخابات الرئاسية الفونسية، ثلاث مرات، وذلك خلال: أعوام 2002 و2007 و2012 بدون أن يتجاوز الدور الأول.


ومهّد بيرو لتحالفه مع ماكرون، خلال عام 2017. وعيّن آنذاك وزيرا للعدل، غير أنه لم يظل في منصبه سوى 34 يوما، وذلك إثر شُبهة اختلاس أموال أوروبية، على خلفية دفع رواتب مساعدين برلمانيين من حزبه "موديم".

وفي شباط/ فبراير من عام 2024، أصدرت محكمة ابتدائية حكما بإدانة "موديم"، فيما تمّت تبرئة بيرو، واستأنفت النيابة العامة الحكم.

مقالات مشابهة

  • الأوامر التنفيذية التي يعتزم ترامب تنفيذها في اليوم الأول من رئاسته
  • رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية وأسعارها
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بعدد من المحافظات والمدن الجديدة
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • رئيس جامعة المنصورة يوجه بسرعة إنجاز المشروعات الطبية تمهيدا لدخولها الخدمة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع رئيس هيئة سلامة الغذاء خطوات تحقيق خطة الهيئة 2023 ـ 2026
  • رئيس جامعة المنصورة يوجه بالالتزام بالجداول الزمنية لاستكمال المشروعات الطبية
  • رئيس الوزراء يستعرض سيناريوهات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مدبولي يستعرض مع رئيس "سلامة الغذاء" الخطوات التي تحققت ضمن خطة 2023 ـ 2026