مصادر عربية وغربية تؤكد عزم اجتماع روما على تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
روما – كشف مصدر مصري رفيع المستوى تمسك القاهرة بضرورة توصل اجتماع روما المرتقب إلى صيغة اتفاق تقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال المصدر لـ”القاهرة الإخبارية” إن الوفد الأمني المصري سيشارك في اجتماع روما بحضور ممثلين عن قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ويبحث تطورات مفاوضات الهدنة في القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكر مصدر دبلوماسي لشبكة CNN أنه من المتوقع في إطار استئناف المفاوضات رفيعة المستوى بشأن غزة والإفراج عن الأسرى لدى حركة “حماس”، لقاء مدير CIA وليام بيرنز بنظرائه من مصر وقطر بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية، في العاصمة روما قريبا جدا.
ولفت المصدر إلى أن الاجتماع “قد يحدث في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، ولكن اليوم لم يتم تحديده بعد”.
من جهته، ذكر موقع “أكسيوس” أن الاجتماع “سيعقد الأحد” في حين رفضت وكالة الاستخبارات الأمريكية الأمريكية التعليق على هذه المعلومات.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.