عضو بـ«خارجية النواب»: الحوار الوطني ركيزة أساسية في صناعة القرار المصري
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن الحوار الوطني بات ضلعًا أساسيًا في العملية السياسية المصرية، وركيزة أساسية في صناعة القرار المصري، ما انعكس بشكل واضح على برنامج الحكومة الجديدة التي أخذت قولاً وفعلاً بتوصيات المرحلة الأولى، وأيضًا الاستجابة الرئاسية بالإفراج عن 79 محبوسًا احتياطيًا، بالتزامن مع عقده جلسات متخصصة لمناقشة الحبس الاحتياطي هذا الملف الحساس الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل القوى السياسية والشارع المصري.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية اليوم، أن المشهد السياسي في مصر يشهد تحولاً لافتاً مع انطلاق الحوار الوطني، والذي وضع قضية الحبس الاحتياطي على رأس أجندته، فهذه القضية وجدت أخيرا منصة حقيقية لمناقشتها بعمق وإيجاد حلول مبتكرة، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأكثر حرصا على تنفيذ توصيات الحوار الوطني، حيث تسبق خطواته الجميع، فاستجاباته المتكررة بالعفو عن بعض المحبوسين احتياطياً تعزز النجاح في ملف حقوق الإنسان، خاصة أن هذه القضايا كانت على رأس أولويات الحوار الوطني، موضحة استجابات الرئيس المتكررة لمطالبات مجلس الأمناء والمشاركين بالعفو عن بعض المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا رأي، تؤكد جدية القيادة السياسية في إنجاح الحوار.
جلسات الحوار الوطنيوأشارت إلى أنه من المقرر أن تصدر جلسات الحوار الوطني مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى إصلاح جذري لنظام الحبس الاحتياطي، وهذه التوصيات التي سيتم صياغتها بعناية وبالتوافق مع خبراء قانونيين وحقوقيين، تهدف إلى تحديد وضع سقف زمني محدد للحبس الاحتياطي، مع آليات لتجديد هذه المدة في حالات استثنائية ومبررة، وتشجيع استخدام بدائل الحبس مثل الكفالة والإقامة الجبرية، وتحديد معايير واضحة لتطبيق هذه البدائل، وضمان عدم استخدامه بشكل تعسفي، ونشر إحصائيات دقيقة حول أعداد المحبوسين احتياطيا وأسباب الحبس.
وثمنت «حارص» ما يقدمه الحوار الوطني من رؤية شاملة بمشاركة كل القوى الوطنية لمعالجة أصعب وأعقد القضايا لصالح الوطن، ورفع هذه التوصيات إلى الرئاسة والسلطة التنفيذية يعكس جدية الحوار في تناول جميع القضايا بحرية تامة، مشيرة إلى استمرار مجلس الأمناء في تنظيم جلسات خاصة بقضايا الدعم النقدي والعيني، ومواصلة مناقشة قضايا حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك القواعد المنظمة للحبس الاحتياطي، تعتبر هذه القضايا من أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشهد السياسي لعلاقات الخارجية الحوار الوطني الحوار المحبوسین احتیاطیا الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
5 بنود أساسية.. شكل العقد في مشروع قانون العمل الجديد
يحتفل العمال في مصر في الأول من مايو من كل عام بعيدهم، في مناسبة تحمل في طياتها تقديرا كبيرا لما يقدمه العامل المصري من جهد متواصل في دعم مسيرة التنمية والبناء.
وتأتي هذه المناسبة في ظل اهتمام متزايد من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى ملف دعم العمال أهمية خاصة، من خلال اتخاذ حزمة من القرارات والسياسات خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحسين أوضاعهم وتعزيز حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية.
مشروع قانون العملوفي ذات السياق وافق النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، نهائيا على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل.
وحدد مشروع القانون الجديد 5 بنود رئيسية يجب أن يتضمنها عقد العمل؛ لضمان وضوح العلاقة التعاقدية وعدم وقوع خلافات مستقبلية.
البنود الأساسية لعقد العملوفقًا لمشروع قانون العمل الجديد، يجب أن يشمل عقد العمل البنود التالية:
1. تاريخ بداية العقد.. وهو التاريخ الذي يبدأ فيه العامل أداء مهامه بشكل رسمي وفقًا للاتفاق المبرم بينه وبين صاحب العمل.
2. اسم صاحب العمل وعنوان محل العمل.. لضمان وضوح الجهة التي يتبعها العامل، ما يسهل الرجوع إليها في حالة نشوب أي نزاع قانوني.
3. اسم العامل ومؤهلاته ومهنته أو حرفته إلى جانب رقمه التأميني ومحل إقامته، وما يلزم لإثبات شخصيته.. مما يساعد في ضمان الشفافية وتوثيق بيانات العامل بدقة.
4. طبيعة ونوع العمل محل العقد.. لتحديد المهام والمسؤوليات التي سيقوم بها العامل داخل المؤسسة.
5. الأجر المتفق عليه.. وهو أحد أهم البنود التي ألزم بها القانون أصحاب الأعمال؛ لضمان عدم استغلال العمال أو التلاعب في مستحقاتهم المالية.