بالصور .. أمانة جازان تستعيد وتزيل موقع استثماري من على شاطىء جزيرة المرجان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أستعادت أمانة منطقة جازان موقع استثماري بعد إنتهاء عقده، وباشرت أعمال هدم وإزالة المنتزه بكورنيش جزيرة المرجان لتحويله متنفساً عاماً لسكان وزوار جازان.
ووقف أمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني على أعمال الهدم والإزالة للمنتزه متفقداً ميدانياً سير العمل والإجراءات التنفيذية المتخذة، وتأتي الإزالة عقب انتهاء العقد الاستثماري للموقع إذ تسعى الأمانة لفتح المناطق السياحية والحيوية للعامة والمتنزهين على البحر مباشرة لتصبح متنفساً للجميع وفقاً للأوامر والتوجيهات السامية.
وأوضحت أمانة جازان أنها تحرص على معالجة جميع أشكال التشوه البصري، وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط التي تشكل خطرا على الأرواح في حال انهيارها، إلى جانب المخاطر الأخرى لها وتأثيرها على البيئة.
وبينت أن عملية الإزالة تأتي ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري من خلال إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط في المنطقة، مؤكدة أن الأمانة مستمرة في إزالة ورصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط، واعتبارها منظراً غير حضاري، مع الحفاظ على سلامة المارة، مشيرة إلى أن إجراءات الإزالة تتم بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جازان أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان "باكاشيميكا" والسرد البصري الإفريقي بـ"اكسبوجر 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في نسخته التاسعة جلسة نقاشية تحت عنوان "باكاشيميكا: سرد القصص البصرية في زامبيا وجنوب إفريقيا"، والتي سلطت الضوء على مهرجان باكاشيميكا الدولي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يحتفي بالمجتمع الفوتوغرافي المزدهر في زامبيا ومنطقة جنوب إفريقيا.
وشارك في الجلسة مجموعة من المصورين المؤسسين للمهرجان، وهم باتريك تشيلايشا، وجيفري فِيري، وإيديث تشيليبوي، إلى جانب الدكتورة كيرستين هاكر، حيث استعرضوا العديد من التفاصيل حول المهرجان، وناقشوا التحديات التي يواجهها المصورون في زامبيا، إضافةً إلى الفرص التي أتاحها مهرجان باكاشيميكا لدعم الفنانين البصريين والمصورين، ليس فقط في زامبيا، بل في مختلف أنحاء جنوب القارة الإفريقية.
ما الذي تعنيه كلمة "باكاشيميكا"؟
في مستهل الجلسة، تحدثت كلٌّ من إديث تشيليبوي وباتريك تشيلايشا عن المهرجان باعتبارهما من المؤسسين المشاركين له. وقالت تشيليبوي: "باكاشيميكا" تعني في لغة البمبا "مجموعة رواة القصص"، وهو الاسم الذي اخترناه لهذا المهرجان، الذي يُعدّ حدثاً رائداً يُقام للمرة الأولى في البلاد، بهدف تسليط الضوء على المواهب المحلية وتعزيز ثقافة التصوير كأداة للتعبير الفني والسرد البصري."
من جانبه، أكّد تشيلايشا فلسفة المهرجان في دعم مجتمع المصورين في زامبيا والدول الإفريقية المجاورة، موضحاً: "الاسم الذي اخترناه للمهرجان يعكس الفلسفة الأساسية التي يقوم عليها، والمتمثلة في تمكين المصورين من تقديم رواياتهم الخاصة من خلال عدساتهم، بعيداً عن الصور النمطية التي تُعرض عادةً عن زامبيا."
أهداف المهرجان
من جانبها، تناولت المصورة والأكاديمية في جامعة كامبريدج، الدكتورة كريستين هاكر، أهداف المهرجان، باعتبارها من أبرز المتعاونين مع المصورين الزامبيين، إلى جانب أبحاثها الأكاديمية حول إعادة تشكيل السردية البصرية الإفريقية.
وتحدثت “هاكر” عن رؤية باكاشيميكا قائلة: "يسعى المهرجان إلى معالجة التحديات التي تواجه التصوير الفوتوغرافي في زامبيا، حيث تفتقر البلاد إلى مدارس متخصصة في هذا المجال، باستثناء بعض البرامج المحدودة في جامعة أوبن ويندو بلوساكا ومدرسة زابكوم للصحافة، لذلك، يهدف المهرجان إلى دعم التعليم الإبداعي والبحث التصويري في المنطقة، من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تُعزز الوعي الفني وترتقي بقدرات المصورين المحليين، كما يسعى إلى خلق بيئة تشجع الحوار والنقد الفني، وتعزز مكانة التصوير كوسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية."
وفي السياق ذاته، تحدث المصور جيفري فِيري، أحد مؤسسي المهرجان، عن طموحاتهم في تغيير النظرة النمطية السائدة حول التصوير الفوتوغرافي، موضحاً: "لا تزال الأرشيفات الرسمية في زامبيا تقتصر على صور الشخصيات السياسية والمناظر الطبيعية الشهيرة، بينما تظل القصص الإنسانية والاجتماعية غير موثقة بالشكل الكافي. لذلك، يوفر المهرجان فرصة لإعادة سرد تاريخ زامبيا من منظور أبنائها، وبناء أرشيف فوتوغرافي يُلهم الأجيال القادمة."
تحديات مهرجان باكاشيميكا
فيما يتعلق بالتحديات، ترى إديث تشيليبوي أن أبرزها يتمثل في التمويل والاستمرارية، حيث يعتمد المهرجان حالياً على الدعم الخيري في مرحلته التأسيسية. ويسعى المنظمون إلى توسيع نطاق هذا الدعم ليشمل الشركات المحلية والدولية، بالإضافة إلى المتخصصين في المجالين الإعلامي والتقني، لضمان نجاح الحدث وتعزيز مكانة المهرجان كجزء أساسي من المشهد الثقافي في زامبيا وإفريقيا بشكل عام.