مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد أن ترامب أصيب برصاصة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – بعد نحو أسبوعين من الارتباك والروايات المتضاربة، أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن إصابة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تعرضه لمحاولة اغتيال في 13 يونيو ناجمة عن رصاصة فعلا.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان مقتضب أمس الجمعة إن “ما أصاب الرئيس السابق ترامب في أذنه كان رصاصة، سواء أكانت كاملة أم مجزأة إلى أجزاء صغيرة، أطلقت من بندقية القتيل”.
يأتي هذا البيان بعد يومين من تصريح لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي خلال شهادة أمام الكونغرس قال فيه إنه ليس من الواضح ما إذا كانت إصابات ترامب ناجمة عن رصاصة أم شظايا.
وأثار هذا التصريح غضب ترامب وحلفائه، ونفى الرئيس السابق تعليقات راي واتهمه بالتحيز السياسي، وقال: “لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا”.
وأورد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نشر يوم الجمعة أن “تحليلا تفصيليا لمسارات الرصاصات واللقطات المصورة والصور والصوت.. يشير بقوة إلى أن ترامب أصيب بأول رصاصة من ثماني أطلقها المسلح”.
من جانبه، أكد روني جاكسون، طبيب ترامب، أن الرئيس السابق أصيب برصاصة أثناء إطلاق النار عليه في ولاية بنسلفانيا، وأن جميع الفرضيات الأخرى “خاطئة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
عقارب الساعة تشير إلى التاسعة والنصف يوم 21 أبريل 2015، كان العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام يكمل ارتداء ملابسه ويودع زوجته وأبناءه الثلاثة ويغادر منزله في حي عين شمس، ليذهب إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية آنذاك، فيما كان هناك 6 أشخاص يستقلون دراجات نارية مدججين بالسلاح في انتظاره.
يقف الأشخاص الستة مستعدين، ومن الباب يخرج «طاحون» ويستقل سيارته بصحبة سائقه مجند شرطة، 100 متر فقط مسافة تقطعها السيارة قبل أن يفاجأ ركابها برصاصات متدافعة تخترق الزجاج والجوانب، تنفذ الرصاصات إلى جسد العقيد طاحون وسائقه.
جاء في التحقيقات ومناظرة الجثامين أنّ الطب الشرعي أوضح أنّها 45 رصاصة استقرت في الجسدين، قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال.
27 عاما قضاها العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن العام لمنطقة شرق القاهرة عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1988، جنديا مخلصا وفيا في صفوف الشرطة ومحاربا للجريمة، حتى تمكن الإرهاب من اغتياله أمام منزله.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده في أبريل 2025، وعلى رأسها عناصر من خلية «أجناد مصر»، وأيضا عناصر من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم المتهمون بتفجيرات ميدان المحكمة التى وقعت منذ قرابة 10 سنوات، كما تمكن قبل استشهاده بعدة أشهر من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة المطرية ارتكبت 10 وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات المترو عام 2015.
كما شارك في ضبط العديد من التشكيلات الإجرامية، كان أبرزها عصابة ضمت 28 مسجلا خطر متورطين في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية متنوعة ما بين القتل والسرقة بالإكراه والاختطاف تحت تهديد الأسلحة النارية عقب ثورة 25 يناير 2011.
رحل «طاحون» تاركا رصيدا من الحب والاحترام في نفوس قادته وزملائه، والجنود الذين عملوا معه، وكان لتفانيه في عمله دور كبير في ذلك، حيث استمر طوال حياته المهنية في محاربة الجريمة بأنواعها كافة.