طاقة النواب تثمن اتفاق "البترول" مع شركة إيني لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بجلسة المباحثات المشتركة التى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة، مع مارتينا أوبيتزي رئيس منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية والتى تم فيها التوصل إلى اتفاق يغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك تكثيف الشركة لأعمال البحث والاستكشاف وتنمية حقولها في مناطق امتيازها في مصر، فضلًا عن زيادة عدد الحفارات العاملة
كما أشاد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بما تم الاتفاق عليه من استغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة لاستقبال الغاز المنتج من حقول شركة إيني بشرق المتوسط، وتصديره من خلال تسهيلاتها القائمة في مصر.
مؤكداً الاهمية الكبيرة لتصريحات المهندس كريم بدوى والتى اعلن فيها أنه تم خلال اللقاء استعراض النتائج الإيجابية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع مارتينا خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوربي، الذي عقد مؤخراً، وأيضا نتائج المباحثات التي تمت مؤخرًا مع جويدو بروسكو، الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بالشركة.
وأعلن رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب اتفاقه التام مع تأكيد وزير البترول والثروة المعدنية على أن شركة إيني لها تاريخ طويل من العمل في مصر وحققت العديد من النجاحات، وتتوافر العديد من الفرص الاستثمارية لزيادة أنشطتها خلال الفترة المقبلة، مطالباً من الحكومة الاستمرار فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز الطبيعي فى مختلف المناطق داخل مصر لرفع معدلات الاستثمار والإنتاج فى هذا القطاع الاقتصادى الكبير والواعد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب طلعت السويدى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية شركة إيني الإيطالية
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.