أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بجلسة المباحثات المشتركة التى  المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة، مع مارتينا أوبيتزي رئيس منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية والتى تم فيها التوصل إلى اتفاق يغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك تكثيف الشركة لأعمال البحث والاستكشاف وتنمية حقولها في مناطق امتيازها في مصر، فضلًا عن زيادة عدد الحفارات العاملة


كما أشاد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بما تم الاتفاق عليه من استغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة لاستقبال الغاز المنتج من حقول شركة إيني بشرق المتوسط، وتصديره من خلال تسهيلاتها القائمة في مصر.


مؤكداً الاهمية الكبيرة لتصريحات المهندس كريم بدوى والتى اعلن فيها أنه تم خلال اللقاء استعراض النتائج الإيجابية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع مارتينا خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوربي، الذي عقد مؤخراً، وأيضا نتائج المباحثات التي تمت مؤخرًا مع جويدو بروسكو، الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بالشركة.


وأعلن رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب اتفاقه التام مع تأكيد وزير البترول والثروة المعدنية على أن شركة إيني لها تاريخ طويل من العمل في مصر وحققت العديد من النجاحات، وتتوافر العديد من الفرص الاستثمارية لزيادة أنشطتها خلال الفترة المقبلة، مطالباً من الحكومة الاستمرار فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز الطبيعي فى مختلف المناطق داخل مصر لرفع معدلات الاستثمار والإنتاج فى هذا القطاع الاقتصادى الكبير والواعد
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب طلعت السويدى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية شركة إيني الإيطالية

إقرأ أيضاً:

ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!

شمسان بوست / متابعات:

نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.

تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.


ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.

وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.

طاقة شبه دائمة
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.

ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.


تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.


وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.

وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.

تطبيقات واعدة
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.


والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.

ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.


وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.

غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.

مقالات مشابهة

  • ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
  • نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لتفقد طريق مطروح السلوم الدولي
  • رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب يكشف أهمية قانون الرقم القومي للعقار
  • المستشار أحمد سعد الدين يرفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات العمل
  • صناعة النواب تناقش طلب إحاطة بشأن عدم الشفافية مع مساهمي شركة الحديد والصلب
  • رئيس الوزراء: ملتزمون بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • رئيس إفريقية النواب يعلق على إعلان إثيوبيا اكتمال 98% من أعمال سد النهضة
  • برلماني يكشف أسباب واقعة طرد سفير إسرائيل من الاتحاد الإفريقي
  • «المكان اللي برتاح فيه».. هند صبري تهنئ بعيد عيد تحرير سيناء بهذه الطريقة | صور