"المشاط": الحكومة المصرية تهدف لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءاتٍ مكثفة مع وزراء الاقتصاد والتنمية والتعاون الدولي، إلى جانب مسئولي مؤسسات التمويل الدولية، المُشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك لبحث أولويات التعاون المشترك وتعزيز الشراكات المستقبلية في ضوء أولويات وبرنامج الحكومة.
والتقت «المشاط» أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي، وإيفا جرانادوس، وزيرة الدولة للتعاون الدولي الأسبانية، و ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيفينا شولز، الوزيرة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، والسيدة/ أنيليز جين دودز، وزيرة الدولة لشئون المرأة والمساواة في المملكة المتحدة، وخوسيه دي ليما، وزير الدولة للاقتصاد الأنجولي، والسيدة/ كريسولا زاكاروبولو، وزيرة الدولة للتعاون الإنمائي بفرنسا.
وشهدت اللقاءات مناقشة تعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف مجالات التنمية، في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والدول الشقيقة والصديقة، حيث أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الدولة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، في إطار برنامج الحكومة للفترة من (2025/2024-2027/2026)، والذي يستهدف تحقيق العديد من الأهداف من بينها بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته من خلال التركيز على جهود الحماية الاجتماعية، والصحة، وتمكين الشباب والمرأة، بالإضافة إلى بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات من خلال إفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.
وأكدت «المشاط»، على أهمية الأولويات التي تنعقد في إطارها مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين، والتي تعمل على الحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز التعاون الثلاثي، ومناقشة تحديات تمويل مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه، مشيرة إلى أن تلك المحاور تُشكل دافعًا قويًا لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة نتيجة الأزمات المتتالية التي تمر بالعالم منذ 2030.
من جانب آخر عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءًا مع جوتا أوربيلينين، المفوضية الأوروبية للشراكات الدولية، وسيندي ماكين، المدير التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي WFP، وريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، كما التقت أنيل كيشورا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التنمية الجديد NDB، وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
وخلال تلك اللقاءات ناقشت «المشاط»، فُرص التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي استمرارًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وجهود تعزيز الاستثمارات من خلال آلية ضمان الاستثمار التي يجري تنفيذها، وكذلك تعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية.
كما ناقشت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشروعات التعاون الجاري تنفيذها مع برنامج الأغذية العالمي، حيث تحرص الدولة على دعم صغار المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية والريفية. وخلال لقاءها مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد، أكدت «المشاط»، تطلع مصر لمزيد من التعاون المشترك مع البنك في ضوء أولوياته لدعم جهود التنمية في الدول النامية، كما أشادت بتنظيم الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر خلال يونيو الماضي. كما ناقشت «المشاط» مع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة، أولويات التعاون المشترك في ضوء الشراكة الوثيقة بين مصر والأمم المتحدة.
كما بحثت مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعة، المشروعات الجاري تنفيذها في إطار محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي»، وعلى رأسها مشروع CROWN، كما ناقشت مستجدات تنفيذ المشروعات الجارية ومن بينها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز مستوى المعيشة "SAIL".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية لتعاون الدولي وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی التعاون المشترک التعاون الدولی وزیرة الدولة فی ضوء
إقرأ أيضاً:
«العمل» تنفذ مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات والمواهب بمسندم
نفذت وزارة العمل بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم البرنامج الاستراتيجي للخطة الخمسية العاشرة 2021- 2025 والمتعلقة بالتوجه الاستراتيجي الوطني الذي يهدف إلى تحقيق تعليم شامل ومستدام وذلك ضمن فعاليات وبرامج (الشتاء مسندم) برعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف ين محمد الغيثي والي بخاء وذلك بقاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب.
ويهدف المشروع إلى تأسيس نظام وطني موحد لتنمية وتطوير كفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات ديناميكية منافسة محليا وعالميا بالإضافة إلى حوكمة الجهود المختلفة للجهات التي تقدم البرامج المتعلقة ببناء الكفاءات والقدرات الوطنية وتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل وتعزيز رأس المال البشري من ذوي القدرات والكفاءات والمهارات لرفد الاقتصاد الوطني وتأسيس بنية معلوماتية شاملة تضم جميع فئات الموهوبين والقدرات الوطنية الحالية والمهارات والقدرات الوطنية المستقبلية المطلوبة وفق أهداف «رؤية عمان 2040» وتأسيس معايير وآليات واضحة للمسارات المهنية والقيادية وتعزيز مؤشر التنافسية العالمي لسلطنة عمان والخاص بتنمية القدرات والمهارات الوطنية وتعزيز جاهزية ومواكبة الثورات الصناعية المستقبلية.
أولى أوراق العمل قدمتها الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب تحدثت عن أهمية الموهبة في اقتصاد المعرفة ودور المقياس في التعرف عن الموهوبين كما تناولت أهداف «رؤية عمان 2040» ذات الارتباط بالمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب وتحديات المنظومة الوطنية (تشريعية وموارد بشرية مالية ومؤسسية وبنية أساسية معلوماتية) كما تحدثت عن الأهداف الإستراتيجية الوطنية والمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص وهيكل المنظومة الوطنية والمنجز بين الخطة التنفيذية التفصيلية لمشروع المنظومة الوطنية وأبرز ما سيتم إنجازه في المرحلة القادمة.
كما تطرق أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء الوطن للقدرات والمواهب الاستثنائية في الورقة الثانية إلى التعريف بالمواهب ومجالات الموهبة ومن ثم انتقل إلى العلاقة بين اقتصاد الموهبة واقتصاد المعرفة ومن ثم عرج إلى أهمية اقتصاد الموهبة للقطاع الحكومي وأشار إلى تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي مثل تقديم برامج المنح الدراسية للموهوبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا كما تطرق أحمد البوسعيدي إلى جودة تحسين التعليم والبحث العلمي من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة لدعم الموهوبين في الجامعات كما تطرق إلى أهمية اقتصاد الموهبة للقطاع الخاص كزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية وجذب الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي وتطوير منتجات وخدمات جديدة من خلال الابتكار كما تناول أساليب الكشف عن الموهوبين والفئات المستهدفة وآلية ونظام تطبيق المقاييس.