منافسة بين المزارعين في مسابقات المزرعة النموذجية بمهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت مسابقات المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث «المحاضر الشرقية والمحاضر الغربية ومدن الظفرة» والظفرة لنخبة الرطب، منافسة وتحدياً بين المزارعين المشاركين في مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 20، التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوّجت اللجنة المنظمة الفائزين في المسابقات بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من ممثلي الجهات الراعية والداعمة والمزارعين وزوار المهرجان.
وأظهرت نتائج «مسابقة الظفرة لنخبة الرطب» ذهاب المركز الأول إلى ورثة «عبدالله حاذه عبدالله المرر»، فيما كان المركز الثاني من نصيب ورثة «عيسى فارس سعيد المزروعي»، وفي المركز الثالث «مبارك جمعة مبارك صلهوم القبيسي» وفي المركز الرابع «عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي»، وحل خامساً «أحمد سيف محمد الفلاسي».
مسابقة المزرعة النموذجية - المحاضر الشرقية
وأسفرت النتائج في مسابقة المزرعة النموذجية - المحاضر الشرقية عن فوز ورثة «عبدالله حاذه عبدالله المرر» بالمركز الأول وفي المركز الثاني «سلمى مصبح الكندي المرر» وفي المركز الثالث «سعيد خلفان سيف سعيد الهاملي» وفي المركز الرابع «معلا علي مرشد خميس المرر» وفي المركز الخامس «أحمد معلي مرشد المرر».
وذهب المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية - المحاضر الغربية إلى ورثة «عيسى فارس سعيد المزروعي» ونالت المركز الثاني «قماشة سيف بطي المزروعي» وفي المركز الثالث «سيف صياح سالم طماش المنصوري» وفي المركز الرابع «محمد عبدالله البو عينين المزروعي» وفي المركز الخامس «مباركه سالم جابرالمنصوري».
وذهب المركز الأول في مسابقة المزرعة النموذجية - مدن الظفرة إلى «خليفة سهيل علي ربيع المزروعي» وحصل على المركز الثاني «شليويح مطر سيف حمدان المنصوري» ونال المركز الثالث «محمد سعيد سالم المنصوري». وكانت لجنة تحكيم مسابقة المزرعة النموذجية زارت المزارع المشاركة، وتأكدت من الاشتراطات المطلوبة «ألا تقل مساحة المزرعة المراد المشاركة بها عن 15 دونماً، وأن تشتمل المزرعة على النخيل وغيرها من الأشجار بما يتماشى مع مساحة الأرض»، كما قيّموا المعايير الخاصة بالمسابقة، التي تركز على النظافة العامة للمزرعة واستخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه والالتزام بالشروط والضوابط العامة لمكافحة الآفات الزراعية وأن تكون المزرعة محددة بسور وبوابة.
واطلعوا على المتطلبات الأخرى مثل توفر سكن ملائم للعمال وأماكن تخزين للمنتجات الزراعية وأماكن تخزين للمدخلات الزراعية مثل «المبيدات والأسمدة وغيرهما» وكذلك توفر أماكن لمخلفات المزرعة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الإمارات الظفرة المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول وفی المرکز
إقرأ أيضاً:
الأجنحة العربية بمهرجان الشيخ زايد.. رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
يعد مهرجان الشيخ زايد 2024 ملتقى للاحتفاء بالحضارة والتراث العربي الأصيل، وذلك من خلال مشاركة مجموعة واسعة من الأجنحة تمثل سوريا، واليمن، ومصر، وبلاد الشام والعراق، والمغرب، والتي تبرز إرث دولها الثقافي بقالب يمزج ما بين الأصالة والإبداع.
وتأتي المشاركة العربية هذا العام بهدف تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، والتعريف بالتراث العريق لكل منها، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تعكس هويتها وثقافتها، ويتميز كل جناح بتصميم معماري يعكس هوية الدولة التي يمثّلها، حيث المحلات التجارية داخل هذه الأجنحة وكأنها أسواق شعبية، فيما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة مليئة بالألوان والروائح المميزة.
وقال سامح الشناوي، مدير الجناح المصري في مهرجان الشيخ زايد، إن المهرجان يشكل وجهة للزائرين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن كل جناح يعد نافذة يطل منها الزوار على ثقافات العالم وعادات وتقاليد الشعوب.
وأضاف أن الجناح المصري يعكس الحضارة الفرعونية بمسلاتها المزخرفة ورموزها الهيروغليفية التي تحمل عبارات الترحاب بالزوار والشكر لدولة الإمارات، إضافة إلى محاكاة المعابد والمباني التاريخية في تصميم واجهته، بينما يدلل الشكل الخارجي للمحلات فيه على العمارة المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، بما يحتويه من مشربيات وفوانيس إضاءة.
وأشار إلى أن الجناح يتميز بتقديم المنتجات اليدوية مثل الأقمشة المطرزة، والملابس المصنوعة من القطن المصري، والصدفيات والأرابيسك، ومنتجات خان الخليلي الشهير وسط القاهرة، والفخار التقليدي، والمشغولات النحاسية، بالإضافة إلى التحف والأنتيكات الشهيرة في مصر والتي تعبر عن العديد من الشخصيات والرموز والمعالم التراثية والسياحة فيها، كما يعرض الجناح عباءات نسائية ذات طابع تراثي، ويقدم المأكولات الشعبية التي تشتهر بها مصر.
وقالت كوثر هدين، مديرة الجناح المغربي، إن الجناح يحاكي في تصميم واجهته بوابات مدن مراكش والرباط بأقواسها المحفورة، لافتة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يعتبر ملتقى لحضارات الشعوب من خلال الأقسام والأجنحة المختلفة للدول العربية والعالمية المشاركة فيه، والتي تعرض مكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية المتنوعة.
أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 ينايروأضافت أن جناح المغرب، يتزين بمختلف المنتوجات التقليدية كالقفطان المغربي، وأدوات التجميل الشعبية كزيت الأرغان، و«العكر الفاسي»، إلى جانب الأحذية والمنحوتات على الطين، وصناعة الحفر على النحاس، مشيرة إلى تنظيم العديد من الفعاليات في الجناح، ومنها العرس المغربي الذي يعيد إحياء الطقوس التقليدية الأصيلة، مترافقة مع ألحان الدقة المراكشية والعيساوة، ما يضيف لمسة ساحرة للأجواء.
بدوره قال علاء رمضان، مدير جناح بلاد الشام والعراق، إن واجهة الجناح تشكل بوابة بابل التاريخية في العراق مع عناصر من صحراء البتراء في الأردن، بينما استحضر التصميم الداخلي أجواء قصر بيت الدين في لبنان.
وأضاف أن الجناح يحتوي على المطرزات الأردنية والفلسطينية، مع تشكيلة متنوعة من الأكلات الشعبية الشهيرة، وزيت الزيتون والزعتر الفلسطيني، والشاي العراقي، لافتاً إلى أهمية المهرجان الذي يتيح لزواره التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، والتفاعل معها ضمن أجواء ترفيهية ممتعة.
ويتميز الجناح السوري بتصميم يحاكي العمارة الدمشقية القديمة، حيث تبرز الأقواس المزخرفة، والرخام المنقوش على الجدران، وهو ما يعكس الفن الإسلامي في الزخارف الهندسية والنقوش العربية التقليدية، ويضم معروضات تقليدية مثل الحرير الدمشقي الشهير، والأقمشة كالدامسكو، والصابون الحلبي، والخزفيات المزخرفة التي تعكس جمال الزخرفة العربية، فضلاً عن الموزاييك، والمنسوجات الدمشقية المشغولة على النول القديم، والمأكولات والحلويات السورية المعروفة، والعصائر والمرطبات.
ويستوحي الجناح اليمني تصميمه من الطراز المعماري للمدن التاريخية مثل صنعاء القديمة، حيث تتزين البوابة الرئيسية بتصاميم خشبية محفورة ونوافذ مزينة بالزجاج الملون، وهو يعرض صناعات يدوية تقليدية مثل الجلود المزخرفة، والحُلي الفضية، والعسل اليمني، والصناعات النحاسية، والفضيات من خواتم وخناجر وسبحات، والبهارات اليمنية، والبخور اليمني الشهير، بالإضافة إلى القهوة اليمنية التي تُعد وفق التقاليد المحلية.