مفاجأة.. أكل الطماطم مشوية 3-4 مرات أسبوعيًا يحمي الرجال من مرض قاتل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذر طبيب أورام من ارتفاع نسبة الإصابة بأخطر أنواع السرطانات وهو سرطان البروستاتا، وبالأخص في المناطق ذات الاقتصاد المتقدم مثل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا.
قبل تحولها لمرض جلدي.. الإسعافات الأولية لحروق الشمس السطحية والشديدة (طبيبة توضح) فوائد الطماطم المشوية للرجال والبروستاتاووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.
وأوضح الطبيب أن السبب يعود إلى التغيرات الحاصلة في أنسجة البروستاتا مع تقدم العمر، فيما يكون سرطان البروستاتا نادرًا بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، حيث تُشخص حالة واحدة فقط بين كل 10 آلاف شخص.
وأضاف الطبيب أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في تطور سرطان البروستاتا، وكذلك الحال بالنسبة لالتهاب البروستاتا المزمن، الذي قد يتطور إلى السرطان.
كما يرتبط التهاب البروستاتا المزمن بنظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، مثل تلك الموجودة في منتجات الألبان والزبدة واللحوم الحمراء، والتي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 المشبعة، وتؤثر سلبًا على غدة البروستاتا ووظيفتها في حال تناولها بانتظام.
علاوة على ذلك، يرتبط خطر الإصابة بالسرطان بزيادة اختلال توازن أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة والدهون المتحولة الضارة. وقد أثبتت الدراسات أن تناول الخضروات ومنتجات فول الصويا والأسماك يمكن أن يؤثر إيجابيا في صحة البروستاتا.
ومن جهة أخرى، أوصى الطبيب الرجال بضرورة تناول للطماطم 3-4 مرات في الأسبوع، نظرًا لأنها تساهم في الحفاظ على صحة البروستاتا، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي، والذي تزداد نسبته عند معالجة الطماطم حراريًا، ما يضاعف فوائد الطماطم المشوية والمطبوخة.
بشكل عام، أشار الطبيب إلى أهمية التوعية بالأنظمة الغذائية الصحية ودورها في الوقاية من سرطان البروستاتا وغيره من الأمراض المرتبطة بالنمط المعيشي الحديث.
كما لفت إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والأسماك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان السرطانات طبيب أورام الطماطم الطماطم المشوية التهاب البروستاتا نظام غذائي سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
نسبة أهل الجنة إلى أهل النار
في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ، فَيُقَالُ: هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ. فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، كَمْ أُخْرِجُ؟ فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا؟ قَالَ: إِنَّ أُمَّتِي فِي الأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ. قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ قَالَ: أَبْشِرُوا، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا. ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ.
في الحديث الأول أن عدد الناجين عشرة من الألف، وفي الحديث الثاني واحد من الألف، وجمع العلماء بينهما بأن مفهوم العدد لا اعتبار له، والمقصود هو تقليل عدد المؤمنين، وتكثير عدد الكافرين.
وهذا الحديث وأمثاله مما يحمل المسلم على التمسك بالإسلام، وتحقيق التوحيد، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، والجد في العمل الصالح، والإخلاص فيه، ليتحقق له النجاة.
محمد قطب القصاص – الشرق القطرية