صحيفة الاتحاد:
2024-09-08@03:02:44 GMT

جزيرة يونانية تعاني جراء تدفق السياح

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

تعد جزيرة سانتوريني اليونانية من أكثر الوجهات السياحية جذباً مع مناظرها البديعة التي تحظى بشهرة واسعة. ولكن مع الزيادة الكبيرة في عدد الوافدين إليها، بدأ المسؤولون يفكّرون في فرض قيود.
ومن بين 32,7 مليون شخص زاروا اليونان العام الماضي، قصَدَ حوالي 3,4 ملايين، أي بنسبة واحد من كل عشرة أشخاص، إلى جزيرة سانتوريني التي يقتصر عدد سكانها على 15500 نسمة.


وقال رئيس بلديتها نيكوس زورزوس لوكالة فرانس برس «علينا أن نضع حدودا إذا كنا لا نريد الغرق في السياحة المفرطة».
وأوضح «يجب ألا يكون هناك سرير واحد إضافي... سواء في الفنادق الكبيرة أو المنازل والشقق المؤجرة عبر إير بي إن بي».
مع غروب الشمس خلف الأفق في إيا، يرفع آلاف الأشخاص هواتفهم إلى السماء لالتقاط صور أو مشاهد فيديو لهذه اللحظة.
وبالنسبة إلى رواد الأعمال الأذكياء، يمكن أن يكون غروب الشمس الشهير في هذه الجزيرة مشروعاً مدراً للأموال.
على سبيل المثال، أعلنت إحدى الشركات تقديمها خدمة جلسة تصوير بـ «فستان طائر» مقابل ما يصل إلى 370 يورو (401 دولار) لأي شخص .
- «احترموا إيا» -لكن في مواقع أخرى من شوارع إيا الضيقة، وضع السكان لافتات تدعو الزوار إلى احترام جزيرتهم.
وكتبت مجموعة «سايف إيا» على لافتة أرجوانية «احترموا (الجزيرة)... إنها عطلتكم... لكنه وطننا».
وقال رئيس البلدية إن المناظر الطبيعية في سانتوريني التي شكلتها ثورة بركانية قبل 3600 عام، «فريدة، ولا ينبغي أن تتضرر جراء بنى تحتية جديدة»، علما أنه تم البناء على قرابة 20 % من الجزيرة.
على حافة الجرف، توجد مجموعة كبيرة من المسابح والجاكوزي تذكّر بأن سانتوريني وجهة مكلفة أيضا.
في العام 2023، نقلت 800 سفينة سياحية حوالي 1,3 مليون مسافر، وفق اتحاد الموانئ اليونانية.


أخبار ذات صلة القارب اليوناني يفتتح «الاستعراض النهري» في «أولمبياد باريس» حرائق تغلق المعبر الرئيسي بين اليونان ومقدونيا الشمالية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان

إقرأ أيضاً:

الجنوبيون ينزحون.. تدفق سكاني يعيد توزيع الأهالي في المناطق اللبنانية

لا تزال التوترات التي تشهدها قرى الجنوب على حالها ما يدفع الأهالي إلى النزوح وترك منازلهم وسط التخوف من أن تطال الصواريخ والمدفعية الإسرائيلية منازلهم، علمًا أن أكثر من 100 ألف نازح تركوا أملاكهم ومنازلهم منذ أكثر من 7 أشهر، واستقروا في مناطق قريبة من الجنوب كصيدا، أو اتجهوا نحو بيروت، أو مناطق الجبل.
بشكل عام، فإن معظم القرى التي استهدفتها إسرائيل مباشرة، أي تلك التي طالت الساحات والشوارع والمنازل، تضررت بنسبة أكثر من 50%، إذ إن الوحدات السكنية تهدمت، بالاضافة إلى تعمّد العدو تدمير البنى التحتية، كما وإحداث أكبر قدر ممكن من الأضرار في الشوارع وذلك في محاولة لشلّ الحركة، حسب مصادر محلية.
وتلفت هذه المصادر لـ"لبنان24" إلى أن العدو لم يفرّق بين منزل ومدرسة ومؤسسة رسمية أو صحية، إذ إن الإستهداف المباشر تركّز في الشق الأول منه على المنازل التي يعتقد العدو الإسرائيلي أنّها تشكّل خطرًا على المستعمرات التي تواجه القرى الجنوبية. وترى المصادر أن العدو اعتاد خلال حروبه على لبنان أن يستهدف منازل هذه المناطق، بغض النظر ما إذا كان قد انطلق بالقرب منها صواريخ أم لا، فالاهداف بالنسبة للعدو عشوائية، وهو قادر أن يطال أي منزل بناءً على عقيدته التدميرية التي تهدف إلى إنزال أكبر نسبة ممكنة من الخسائر بحق الجنوبيين.
ويشير المصدر المحلي إلى أنّ الشق الثاني من الاستهدافات تركّز على البنى التحتية وتحديدًا اعمدة الكهرباء وغرف التحكم، بالاضافة إلى محطات المياه والآبار، وأبراج الاتصالات، بالاضافة إلى الطرقات حيث أحدث فيها ضررا كبيرًا.
فعلى سبيل المثال، شهدت بلدة يارون معارك طاحنة دمّر العدو خلالها قرابة 40 منزلا بشكل كلي، وأصيب أكثر من 120 بأضرار جزئية، هذا عدا عن استهداف المنازل الأثرية داخل البلدة، بالاضافة إلى استهداف واحدة من أقدم الكنائس. كما ولم يوفر الاحراج والأشجار، إذ تم القضاء على أكثر من 640 دونما، عدا عن اقتلاع الأشجار المعمرة بالقذائف الصاروخية، لتكون يارون بذلك مثالا على مدى ضراوة المعارك في المناطق المواجهة لنقاط التجمع الإسرائيلي.
يارون لم تكن الهدف الوحيد، إذ إنّ العدو لم يوفّر من جهته الوصول إلى القرى الجنوبية الأخرى، والأضرار في العديد منها مشابهة لما حلّ من كوارث في يارون وكفركلا وغيرها..
كل ذلك، دفع بحسب آخر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة العالمية بنزوح حتى أواخر شهر آب 113,792 نازحا، فكيف توزعوا على المناطق؟
حسب التقرير الذي اطّلع عليه "لبنان24"، استقبلت محافظة الجنوب النسبة الأكبر من النازحين، الذين بمجملهم لجأوا إلى منازل أقاربهم في المنطقة، خاصة في بلدتي النبطية وصور. ووفقاً للأرقام الواردة في التقرير، فإنّ 28,645 نازحا توجهوا إلى منطقة صور، في مقابل نزوح قرابة 21 ألفا إلى النبطية، أما صيدا التي احتلت المرتبة الرابعة، فقد نزح إليها قرابة 12 ألف نازح، في حين استقبلت بعبدا، التي احتلت المرتبة الثالثة، 12,681.
وأتت أرقام النازحين بالنسبة للبلدات الأخرى تفصيليا على الشكل التالي:
5- بيروت: 7,850
6- عاليه: 7,324
7- بنت جبيل: 5884
8- المتن: 4278
9- الشوف: 3564
10- بعلبك: 2865
11- جبيل: 2070
12- مرجعيون: 1940
13- حاصبيا: 785
14- البقاع الغربي: 588
15- زحلة 495
16- كسروان: 455
17- عكار: 414
18- الهرمل: 358
19- راشيا: 246
20- زغرتا: 175
وبمقارنة سريعة مع أرقام الاشهر الماضية، فإنّ هذا التقرير يظهر أن نسبة النزوح ارتفعت 2% بين 20 آب و27 آب، على الرغم من خطابات التهدئة التي أكّدت أن لبنان لن يشهد حربا شاملة.
وحسب التقرير، فقد توزع النازحون على 518 قرية وحي، ضمن 429 قطعة أرض في كل أنحاء ومحافظات لبنان. وتُشير الأرقام إلى أن 5 مناطق فقط تستوعب 72 في المئة من النازحين، وهي على وجه التحديد: صور، النبطية، بعبدا، صيدا، وبيروت.

وبالعودة إلى ارتفاع نسبة النزوح بنسبة 2% خلال أسبوع واحد (من 20 آب إلى 27 آب)، يشير التقرير إلى أن الأرقام رصدت 2200 حالة نزوح من الجنوب نحو 18 منطقة مختلفة، توزعوا على 83 عقاراً. وحسب التقرير، فإن هؤلاء الأفراد قد يكونون قد نزحوا للمرة الأولى، أو يخضعون لحركة نزوح ثانوية مؤقتة.
ويلفت التقرير إلى أن 94 في المئة من النازحين هؤلاء ينحدرون من 3 مناطق تمتد على طول الحدود الجنوبية. فعلى وجه التحديد يشكل نازحو بنت جبيل النسبة الأكبر والتي وصلت الى 68 في المئة ثم مرجعيون وصور، في حين كانت الوجهات الخمسة للنازحين الجدد هي صور (19%)، النبطية (15%)، عاليه (8%)، الشوف (8%)، والمتن (7%).
وتفصيليًا توزع 2200 نازح خلال الاسبوع المذكور على الشكل التالي:
1- صور: 407
2- النبطية: 324
3- عاليه: 186
4- الشوف: 177
5- المتن: 162
6- جبيل: 158
7- بيروت: 146
8- بعلبك: 145
9- بنت جبيل: 137
10- صيدا: 127
11- بعبدا: 124
12- عكار: 30
13- كسروان: 25
14- الهرمل: 25
15- زحلة: 10
16- جزين: 10
17- المنية: 5
18 البترون: 2
مقابل ذلك، لفت التقرير إلى عودة 80 نازحا حتى 27 آب، وقد عاد هؤلاء الأشخاص من منطقة عاليه والمتن وبيروت.
كيف يعيش النازحون؟
يوضح التقرير أن حوالي 78 في المئة من النازحين يعيشون في أماكن مضيفة، في حين اختار 19 في المئة منهم استئجار منازل، وانتقل 2 في المئة إلى مساكنهم الثانوية، في حين قرّر 1 في المئة الانتقال إلى 15 ملجأ جماعيا.
ويتشارك قرابة 28 ألف نازح منازل مع أسر نازحة أخرى، بينما يقيم قرابة 60 الفا بشكل منفصل.
أعمار وجنس النازحين
يظهر التقرير أن نسب النزوح بين الذكور والإناث متقاربة، إذ بلغت نسبة الذكور الذين نزحوا 49 في المئة والإناث 51 في المئة.
وتشير الأرقام إلى أن 35 في المئة من النازحين هم أطفال (أقل من 18 عاما)، مقابل 34 في المئة من الإناث البالغات، مقارنة بـ31 في المئة من الذكور البالغين. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أونروا: بعض المناطق في شمال قطاع غزة تعاني من المجاعة
  • هيئة فلسطينية: غزة تعاني من مستويات خطيرة للمجاعة
  • في أستراليا.. إشراك السياح بالحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم
  • مروحيات تُجلي مئات السياح العالقين في منتجع سويسري إثر انهيار طيني
  • القاهرة الاخبارية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 جراء قصف الاحتلال مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا شمال #غزة
  • بولندا تبني جدارًا على الحدود مع بيلاروسيا لوقف تدفق المهاجرين
  • الجنوبيون ينزحون.. تدفق سكاني يعيد توزيع الأهالي في المناطق اللبنانية
  • "فلكية جدة": القمر يقترن بكوكب الزهرة الليلة
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن اليوم بكوكب الزهرة
  • على جزيرة قبالة طرابلس.. هذا ما عثر عليه أحد الصيادين