تفاصيل المؤتمر السابع لكهنة الكنائس القبطية بالخليج..شاهد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بدأت فعاليات المؤتمر السنوي للعام السابع على التوالي لآباء وكهنة وخدام وخادمات كنائس القبطية في دول الخليج (الإمارات - عُمان - البحرين - قطر)، الثلاثاء الماضي، والذين يحرصون على تنظيمة في مصر بصورة منتظمة.
القمص سليمان رشدي يترأس الأنشطة الروحية بكنيسة القديس بولس كنيسة القديس بولس تبدأ الفعاليات الأخيرة من الخمسين المقدسةالتقى البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، بكهنة كنائس الخليج بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، بحضور الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، واستهلت هذه الجلسة بأداء صلاة افتتاحية، عقبها كلمة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، وقدم فيها الشكرلقداسة البابا الذي يحرص دائمًا على الالتقاء بكهنة وخدام كنائس هذه المنطقة من الخليج، ومتابعة أوضاع خدمتهم لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
ومن جانبه، القى قداسة البابا كلمة روحية استهلها بالترحيب بأبنائه الكهنة والخدام والخادمات، معربًا عن سعادته باهتمام كهنة الخليج وأسرهم بإقامة مؤتمرهم السنوي بشكل منتظم في مصر،الأمرالذي يدعم بقوة ارتباطهم بالكنيسة الأم.
ثم تناول موضوعًا جعل عنوانه "كنيستنا الجميلة" من خلال النقاط التالية "الكنيسة والتعريف، الكنيسة والزمان، الكنيسة وأركانها، الكنيسة ودورها، والكنيسة والفضيلة" عقب الكلمة أجاب قداسته على أسئلة الحضورثم وزع عليهم هدايا تذكارية.
وناقش البابا الكلمته الروحية مع مجالس كنائس الخليج، استعرض خلالها مجريات العمل الإداري والتنظيمي داخل المجالس واستمع لرؤاهم واستفساراتهم، ثم ألقى عليهم كلمة تعليمية من خلال تفسيرات الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.( ١ تي ١: ٥)، أشار فيها إلى أن المعلم القديس بولس الرسول وضع فى هذه الآية خلاصة الحياة والخدمة المسيحية، لافتًا إلى أن غاية الحياة مع الله، وغاية الكنيسةهي "المحبة من قلب طاهر، ضميرصالح، وإيمان بلا رياء".
وفي هذا اللقاء الافتتاحي قدم بطريرك الاقباط دعوة للجميع لقياس أنفسهم كل يوم على هذه المعايير وأن يجاهدوا لكي يسيروا على هذا المنهج المتكامل.
وفي اليوم التالي شارك البابا تواضروس الأربعاء الماضي، في المؤتمرالسابع لكهنة الكنيسة القبطية بدول الخليج العربي بحضور الأنب ادانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، والذي تجري فعالياته حاليًا، بمشاركة عائلات الآباءالكهنة، في أحد بيوت المؤتمرات بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وكانت محاضرة قداسته في هذا اللقاء بالمؤتمر دارتحول موضوع "الحياة المتوازنة" حيث لفت إلى أهمية التوازنين: "الجسد والروح، العقل والعاطفة، والحق والواجب، والانتماء والعولمة، والزمن والأبدية".
وفي بيت العائلة المقدسة بوادي النطرون، خلال اجتماع قداسة البابا الاسبوعي بحضورالأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، ومطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج، قدم قداسته الشكر للمسؤولين في دول الخليج بكافة مستوياتهم لاهتمامهم بالكنائس القبطية في دولهم، واهتمامهم كذلك بالمصريين العاملين هناك، والذين يشاركون في أعمال التطويروالتقدم بتلك البلاد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنائس القبطية مصر البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بالعيد 12 لتجليسه بطريرك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم القس يشوع بخيت الأمين العام لـمجلس كنائس مصر بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعيد الثانى عشر لتجليس قداسته
وجاء بيان تهنئة المجلس "باسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان مجلس كنائس مصر، نتقدم لقداستكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليسكم على السدة المرقسية.
وتابع بيان مجلس كنائس مصر "لقد رأينا في شخص قداستكم صورة حقيقية لبابا المحبة، تحملون في قلبكم الكبير محبة صافية للجميع، وتفتحون بابكم وفكركم وقلبكم لكل نفس تسعى للسلام والمحبة. بحكمة الراعي وسعة قلب الأب، تحملتم آلام الكثيرين وأفراحهم، ورفعتم الكل على أكتافكم لتقودوا الكنيسة نحو الوحدة والسلام.
وأضاف نتذكر بكل تقدير خطوات قداستكم الأولى على طريق المسكونية، منذ تأسيس مجلس كنائس مصر في فبراير 2013، بعد أشهر قليلة من تجليس قداستكم المبارك، حيث كان مجهوداتكم منارة أضاءت الطريق نحو بناء جسور من المحبة والحوار بين الكنائس، وبتواضعكم العميق وتعاليمكم الروحية، استطعتم أن تزرعوا في قلوب الجميع رغبة صادقة للعمل المشترك.
واختتم البيان "إننا إذ نحتفل مع قداستكم بهذه المناسبة المباركة، نرفع قلوبنا بالشكر لله الذي منحنا راعياً يحمل رؤى عميقة ومبادرات خلاقة لخدمة الكنيسة والوطن، لسنين عديدة لمواصلة رعايتكم ومحبتكم للجميع في كرم الرب.