بدأت فعاليات المؤتمر السنوي للعام السابع على التوالي لآباء وكهنة وخدام وخادمات كنائس القبطية في دول الخليج (الإمارات - عُمان - البحرين - قطر)،  الثلاثاء الماضي، والذين يحرصون على تنظيمة في مصر بصورة منتظمة.

القمص سليمان رشدي يترأس الأنشطة الروحية بكنيسة القديس بولس كنيسة القديس بولس تبدأ الفعاليات الأخيرة من الخمسين المقدسة

التقى البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، بكهنة كنائس الخليج بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، بحضور الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، واستهلت هذه الجلسة بأداء صلاة افتتاحية، عقبها كلمة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، وقدم فيها الشكرلقداسة البابا الذي يحرص دائمًا على الالتقاء بكهنة وخدام كنائس هذه المنطقة من الخليج، ومتابعة أوضاع خدمتهم لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.

ومن جانبه، القى قداسة البابا كلمة روحية استهلها بالترحيب بأبنائه الكهنة والخدام والخادمات، معربًا عن سعادته باهتمام كهنة الخليج وأسرهم بإقامة مؤتمرهم السنوي بشكل منتظم في مصر،الأمرالذي يدعم بقوة ارتباطهم بالكنيسة الأم.

ثم تناول موضوعًا جعل عنوانه "كنيستنا الجميلة" من خلال النقاط التالية "الكنيسة والتعريف، الكنيسة والزمان، الكنيسة وأركانها، الكنيسة ودورها، والكنيسة والفضيلة" عقب الكلمة أجاب قداسته على أسئلة الحضورثم وزع عليهم هدايا تذكارية.

وناقش البابا الكلمته الروحية مع مجالس كنائس الخليج، استعرض خلالها مجريات العمل الإداري والتنظيمي داخل المجالس واستمع لرؤاهم واستفساراتهم، ثم ألقى عليهم كلمة تعليمية من خلال تفسيرات الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.( ١ تي ١: ٥)، أشار فيها إلى أن المعلم القديس بولس الرسول وضع فى هذه الآية خلاصة الحياة والخدمة المسيحية، لافتًا إلى أن غاية الحياة مع الله، وغاية الكنيسةهي "المحبة من قلب طاهر، ضميرصالح، وإيمان بلا رياء".

وفي هذا اللقاء الافتتاحي قدم بطريرك الاقباط دعوة للجميع لقياس أنفسهم كل يوم على هذه المعايير وأن يجاهدوا لكي يسيروا على هذا المنهج المتكامل.

وفي اليوم التالي شارك البابا تواضروس الأربعاء الماضي، في المؤتمرالسابع لكهنة الكنيسة القبطية بدول الخليج العربي بحضور الأنب ادانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، والذي تجري فعالياته حاليًا، بمشاركة عائلات الآباءالكهنة، في أحد بيوت المؤتمرات بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.

وكانت محاضرة قداسته في هذا اللقاء بالمؤتمر دارتحول موضوع "الحياة المتوازنة" حيث لفت إلى أهمية التوازنين: "الجسد والروح، العقل والعاطفة، والحق والواجب، والانتماء والعولمة، والزمن والأبدية".

وفي بيت العائلة المقدسة بوادي النطرون، خلال اجتماع قداسة البابا الاسبوعي بحضورالأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، ومطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأسقف العام لمصرالقديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج، قدم قداسته الشكر للمسؤولين في دول الخليج بكافة مستوياتهم لاهتمامهم بالكنائس القبطية في دولهم، واهتمامهم كذلك بالمصريين العاملين هناك، والذين يشاركون في أعمال التطويروالتقدم بتلك البلاد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنائس القبطية مصر البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة

إقرأ أيضاً:

معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية

نظم المتحف القبطي بمصر القديمة بقاعة العرض المؤقتة، معرضًا أثريًا لمدة 30 يومًا، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان «القديس فارس»، احتفالًا برأس السنة القبطية 1741، والذي يُوافق ميلاديًا عام 2024-2025.

7 قطع أثرية

وأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، أنّ المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية، وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات، مشيرة إلى أنّ المعرض يضم 7 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المميزة لأيقونات لشهداء فرسان مثل أيقونة تصور القديس مارجرجس، يمتطي حصانه ممسكًا بيده حربة يطعن بها الشيطان، وأيقونة تصور الشهيد بقطر متوج يرتدي الزي العسكرية، ويمتطي حصانه الذي يكاد يطأ على الشيطان المصور بشكل تنين وتنسب إلى يوحنا الأرمني وترجع للقرن 18 الميلادي.

بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم

وأشارت إلى أنّه يضم أيضا  قطعة من النسيج القباطي يتوسطها جامة بها فارس يحيط به 4 جامات صغيرة تحتوي كل منها على قديس فارس، وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه زخارف تصور القديس فارس على حصان وتمتد يده للخلف لتمسك بزهرة ومن أعلى ملاك يتوج القديس بإكليل، و3 مخطوطات تمثل مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية منها مخطوطين من مخطوطات الحامولي من الرق الأول عبارة عن شهادة القديس إيسيداروس والثانية شهادة القديس تادرس المشرقي وقد عُثر على هذه المخطوطات عام 1910، بالقرب من بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم.

وأوضحت أن المخطوط الثالث فهو مخطوط السنكسار وهي كلمه يونانية تعني الكتاب الذي يحتوي على سير القديسين والشهداء مرتبة حسب ترتيب السنة القبطي، ويُتلى منه الفصل المناسب حسب تاريخ اليوم أثناء الصلوات داخل الكنيسة.

 

مقالات مشابهة

  • “هيئة الموسيقى” تكشف تفاصيل حفل ” روائع الأوركسترا السعودية” في لندن
  • «شباب الكنيسة الأسقفية» تنظم تدريبا للخدام تحت عنوان «القيادة الخادمة»
  • البابا تواضروس يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • معرض أثري عن الشهداء الفرسان بالمتحف القبطي احتفالاً برأس السنة القبطية
  • «الصحة» تعلن تفاصيل وموعد النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية
  • تفاصيل مقتل المتضامنة الأمريكية برصاص جيش الاحتلال في نابلس (شاهد)
  • القومي للإعاقة يناقش ملف الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة مع الهيئة القبطية الإنجيلية
  • مطران سوهاج للكاثوليك: نلتزم بخدمة الله وحب الوطن
  • معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية
  • تفاصيل القمة المصرية التركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية (شاهد)