لأول مرة.. إسرائيل تجهز سرية مدرعة على حدود مصر بقيادة سيدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تحركات عسكرية جديدة تحدث لأول مرة منذ وقت طويل على حدود مصر.
إقرأ المزيد شهيرة على "تيك توك".. تفاعل كبير في إسرائيل مع فيديوهات المجندة التي لقيت مصرعها على الحدود مع مصروقال الإعلام العبري، إنه خلال هذا الأسبوع ، سيتم تجنيد الفوج الثالث من الشابات في فيلق حماية الحدود لحماية الحدود المصرية.
وعند الانتهاء من التدريب، سيتم إنشاء أول سرية من المقاتلين المدرعة، بقيادة ضابطة برتبة نقيب، وفي غضون ذلك، سيتم قريباً استدعاء المرشح الأول للتجنيد لتشكيل الوحدة 669 على حدود مصر.
ونشر المحرر العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوت، بموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، مقطع فيديو يتحدث فيه قائد الأركان مع المجندات اللاتي سيخدمن على الحدود المصرية قائلا: "لدينا الكثير من الأشياء المشتركة لتنفيذ مهمتنا على أكمل وجه".
وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتجنيد فرقة من المقاتلات المدرعات، اللواتي يخدمن على الحدود المصرية، وذلك بالإضافة لفرقتين مدرعتين تضم 48 مقاتلة وسبعة جنود آخرين من الفرقة الفنية يعملون حاليا على الحدود.
وستعمل الفرقة المدرعة الجديدة جنبا إلى جنب مع المقاتلات الجديدات اللواتي سيتم تجنيدهن هذا الأسبوع، وسيتم تشكيل سرية مدرعة من النساء لأول مرة في الجيش الإسرائيلي.
وقام الجيش الإسرائيلي بترقية ضابطة برتبة نقيب إلى دورة قادة السرايا وستصبح قائدة أول سرية مصفحة في جيش إسرائيل.
وبحسب مصادر الجيش، فإن الجيش الإسرائيلي لم ينته بعد من التحضير لقوات الجيش الإسرائيلي الجديدة على الحدود المصرية بالإضافة إلى الدبابات التي ستتلقاها المقاتلات عند إتمام دورة المقاتلات.
المصدر: موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی الحدود المصریة على الحدود
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مسؤول في الـCIA متهم بتسريب وثائق سرية للغاية حول خطط إسرائيل لضرب إيران
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر، بأنه تم توجيه #اتهامات إلى مسؤول في وكالة #الاستخبارات_المركزية_الأمريكية بالكشف عن #وثائق_سرية تظهر على ما يبدو #خطط_إسرائيل للرد على #إيران.
وحسب ما نقلت “نيويورك تايمز” عن وثائق المحكمة ومصادر مطلعة على الأمر، وجهت اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بالكشف عن وثائق سرية يبدو أنها تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران، بسبب الهجوم الصاروخي الذي استهدفها في وقت سابق من هذا العام.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الاتهامات وجهت إلى المسؤول، عاصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا بتهمتين تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات عن الدفاع الوطني.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام أمريكية: ماسك يتصرف وكأنه شريك ترامب في رئاسة الولايات المتحدة 2024/11/14وفقا للصحيفة، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي رحمن يوم الثلاثاء في كمبوديا وأحضره إلى محكمة فيدرالية في غوام لمواجهة الاتهامات.
وأشار التقرير إلى أنه تم إعداد الوثائق من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، التي تحلل الصور والمعلومات التي تم جمعها بواسطة أقمار التجسس الأمريكية، وهي تقوم بأعمال لدعم العمليات السرية والعسكرية.
وكان من المقرر أن يظهر رحمن، الذي عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، في غوام يوم الخميس.
وورد في تقرير “نيويورك تايمز”، أن المعلومات الموجودة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفسيرات مفصلة لصور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من قبل إسرائيل على إيران. وقد بدئ في تداول هذه الصور الشهر الماضي على تطبيق “تلغرام”. وصرح مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بأنهم لا يعرفون من أين تم أخذ هذه الوثائق، وأنهم يبحثون عن المصدر الأصلي للتسريب.
وأفادت وثائق المحكمة بأن عاصف رحمن كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة، وهو أمر معتاد بالنسبة للعديد من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.
وقد رفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على خبر الصحيفة.
من جهته، أقر مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بأنه يحقق في التسريب، قائلا إنه “يعمل عن كثب مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات”.
ويتولى المكتب التحقيق في انتهاكات قانون التجسس، الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بالمعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني والتي قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد “عدوا أجنبيا”.
وقد نفذت إسرائيل الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسميا في إيران، مستهدفة “منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى كانت تهدف لتقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران”.
يأتي ذلك بينما توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة “قوى المقاومة”.