الرؤية - غرفة الأخبار

نقلت القناة الـ12 اليوم السبت عن ضابط إسرائيلي قائلا "أنفاق حماس كشبكة عنكبوت إذا قطعت واحدا فهناك أنفاق بديلة ويمكن أن تستمر".

وأضافت "حماس تمكنت من الاختفاء تحت الأرض وشنت هجمات مفاجئة بشكل متزامن".

وقال الضابط "لا نعرف حتى الآن الصورة كاملة، وليست لدينا قبضة كاملة ومحكمة على مشروع الأنفاق برمته.

وحماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق".

وأضاف "فوجئنا بقدرة حماس الهندسية كالمصاعد وفهم التربة وكيفية ترابط الأنفاق". و"حماس عرفت كيفية نقل المقاتلين ووسائلها اللوجستية إلى أي منطقة بغزة من تحت الأرض".

وتابع قائلا "التفكيك الشامل لحماس وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلبان قتالا مستمرا وطويل الأمد. إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى".

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية: "الجيش لا يعرف  كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة بعد 9 أشهر من الحرب".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • من داخل أنفاق غزة.. أسير إسرائيلي يدعو إلى تظاهرات ضخمة أمام منزل نتنياهو
  • رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • يهودا فاخ ضابط إسرائيلي متورط في مجزرة المسعفين
  • تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم
  • الدويري: كمائن القسام تؤكد فعالية أنفاق غزة وتدحض مزاعم الاحتلال
  • ضابط سابق في استخبارات الاحتلال يوضح: نزع سلاح حماس وهم غير قابل للتحقيق