النائب حازم الجندي يطالب بإجراءات حكومية للسيطرة على الأسواق وضبط الأسعار
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن الجميع يعي ضرورة تعديل أسعار الوقود لسد الفجوة التمويلية وتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى أن الدولة تخصص 147 مليار جنيه لدعم المواد البترولية في موازنة هذا العام، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة، لكنه أحد تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة والتي بدأت مع جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وما أخلفته من أزمة تضخمية عانى منها العالم والتي تسببت في ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني.
وأضاف "الجندي"، أن الدولة حاولت لفترة طويلة تحمل الأعباء بدلاً من تحميلها للمواطنين، مما أدى إلى زيادة المخصصات الموجهة للدعم، ولكن مع ارتفاع أسعار النفط عالميا بات الأمر في غاية الصعوبة، موضحا أن سعر لتر السولار إلى 20 جنيهًا فيما أنه يباع بـ10 جنيهات، مما يعني أن تكلفته ضعف ثمن بيعه. وتستهلك مصر حوالي 16-18 مليار لتر سنويًا، مما يؤدي إلى دعم بنحو 60 مليار جنيه.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تعديل سعر الوقود خلف مخاوف لدى المصريين من خطورة التعرض لموجة غلاء جديدة تطال كافة السلع والخدمات، وهو ما يتطلب تحركات حكومية على كافة المستويات لمواجهة موجة الغلاء المتوقعة، خاصة أن التجار يقومون برفع الأسعار بشكل مضاعف بحجة ارتفاع أسعار النقل وتكلفة الإنتاج، مطالباً الحكومة بضرورة إحكام الرقابة على الأسواق، والتأكد من توافر السلع الغذائية والأساسية ، وتشديد الرقابة على أماكن تخزين وتداول السلع حفاظاً على حقوق المواطنين ضد أي تلاعب أو استغلال.
وطالب النائب حازم الجندي، المحافظين بسرعة تحديد تعريفة الركوب الجديدة لجميع المواصلات العامة، والمرور على محطات الوقود لتكثيف الرقابة عليها، والتأكد من وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء مع اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة على المخالفين، مشددا على ضرورة التوسع في المبادرات التي من شأنها دعم الفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حزب الوفد الوقود المواد البترولية جائحة كورونا الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية بالعراق استقرارًا نسبيًا اليوم الأحد، حيث تم تداول الدولار في السوق العراقية بمعدلات متقاربة مقارنة بالفترات السابقة.
وفقًا للأسعار المعلنة في الأسواق، بلغ سعر بيع الدولار 148250 دينارًا مقابل 100 دولار أمريكي، في حين كان سعر الشراء 146250 دينارًا مقابل 100 دولار.
هذا الاستقرار في أسعار الصرف يعكس بعض الهدوء في السوق المالية العراقية، في وقت يسعى فيه البنك المركزي العراقي إلى إدارة السيولة وضبط التذبذبات في سعر العملة الوطنية. حيث يعكس هذا التوازن في الأسعار استمرارية سياسة البنك المركزي في استخدام أدواته لتثبيت قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.
ويُلاحظ أن هذا الاستقرار يساعد في تسهيل الأنشطة التجارية اليومية وتخفيض مستوى الضغوط على المواطنين الذين يعتمدون على استقرار العملة في تسيير أمورهم الاقتصادية. وفي الوقت ذاته، يظل المواطنون يتابعون عن كثب أي تغييرات قد تطرأ على هذه الأسعار في المستقبل في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تستمر مراقبة الأسواق من قبل الحكومة العراقية والبنك المركزي لضمان عدم حدوث تقلبات حادة قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي في البلاد.