#سواليف
أكد المستشار الثقافي في القاهرة، الدكتور عبدالله الحراحشة، أهمية استخراج بطاقة الإقامة الذكية للطلبة الأردنيين المقيمين في مصر.
ودعا الطلبة إلى مراجعة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية للحصول على بطاقة الإقامة، موضحا ان هذا الأجراء يأتي التزاما بالتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية لأهمية استصدار بطاقة الإقامة لضمان الاستفادة من جميع الخدمات الحكومية المقدمة التي يحتاجها جميع المقيمين في مصر، بحسب بترا.
يشار الى ان هذه التعليمات تأتي تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء المصري، مع التأكيد أن التأخر عن الحصول على الإقامة عن الموعد النهائي المحدد بـ (30-9-2024) سيترتب عليه إيقاف التعامل والخدمات المقدمة للأجانب المعفيين من تراخيص الإقامة.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.