تواصل الجهات المختصة، التحقيقات في واقعة نشوب حريق هائل داخل محل أحذية بمنطقة الرويعي بالعتبة.

 

واستمعت جهات التحقيق  لأقوال ملاك المخازن المتضررة حيث قال صاحب مخزن ملابس جملة أنه يستأخر مخزن لمكتب ملابس تابع لأحد المصانع وأنه تضرر من الحريق الذي امتد لبضائعه وأدى إلى تفحمها موضحا أن الخسائر بالملايين ويصعب حصرها.

 

وتابع مالك المخزن أنه كان مغلق وعندما تلقى اتصال هاتفي باشتعال النيران في الحريق توجه على الفور ليجد النيران ممسكه فيه وعلى مدار ٨ ساعات تأكل في بضائعهم.

 

وأكد شهود العيان أن الحريق شب في 3 عقارات، وتسبب في اختناق 12 شخصا، ومصرع آخر وكافحت قوات الحماية المدنية لما يزيد على 9 ساعات للسيطرة على الحريق الذي ابتلع قلب سوق وجراج العتبة، والتهم بضائع من ملابس وخردوات ومفروشات تصل قيمتها لما يقارب 100 مليون جنيه.

 

وفي وقت سابق انتقل فريق من جهات التحقيق المختصة، لمعاينة حريق داخل مخزن بالعتبة.


وكشفت المعاينة أن الحريق نشب في عقار قديم مكون من خشب، والتهم طابقين وامتد لمخازن  للملابس  المجاورة له وهناك خسائر بالملايين.


وأسفر الحريق عن إصابة 6 أشخاص بالاختناق وتم نقلهم إلى المستشفى.
 

ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة عليه ودفعت بـ 11 سيارة إطفاء، وعدم امتداده للعقارات والمحلات المجاورة، حيث تصاعدت ألسنة النيران من أحد المخازن بمنطقة جراج العتبة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حريق العتبة العتبة

إقرأ أيضاً:

السودان وغزة على رأس القائمة: أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين وتستدعي تحركا عاجلا

حذر تقرير جديد نشرته الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من تفاقم أزمة الجوع العالمية، حيث يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأشار التقرير إلى أن الصراعات، والتغيرات المناخية، قد أدت إلى زيادة حادة في أعداد الجوعى، خاصة في مناطق مثل السودان وقطاع غزة.

عقب نشر التقرير، يوم الخميس، تحدث ثلاثة مسؤولين أمميين، عبر الفيديو، إلى الصحفيين في نيويورك، حيث قدموا إحاطة عن التحديث نصف السنوي للتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية لعام 2024 والذي يغطي الفترة حتى نهاية آب/أغسطس 2024.

وأكد المسؤولون الأممييون الحاجة الماسة إلى زيادة التمويل الإنساني والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية، وذلك لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقا.

في بداية الإحاطة قدم السيد ماكسيمو توريرو كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمحة عامة عن النتائج الرئيسية للتقرير.

يُظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي الحاد لا يزال مرتفعا بشكل ملحوظ ويصبح أكثر تطرفا في بعض الأماكن وينتشر إلى مناطق جديدة مدفوعة بالصراع وتأثيرات ظاهرة النينيو والانكماش الاقتصادي.

في الوقت الذي تحدث فيه انخفاضات في انعدام الأمن الغذائي في بعض السياقات، تنشأ مواقف جديدة في سياقات أخرى، ويتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثيا من انعدام الأمن الغذائي (المجاعة) من 705 ألف شخص في خمس دول وأقاليم في عام 2023 إلى 1.9 مليون في أربع دول أو أقاليم في عام 2024. وهذا هو أعلى رقم يسجله التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية ويعود ذلك في الغالب إلى الصراع في قطاع غزة والسودان، وفقا للسيد ماكسيمو توريرو.

يشار إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يتكون من خمس مراحل، ومستوى "الأزمة" أو انعدام الأمن الغذائي الحاد هو المرحلة الثالثة من التصنيف. المرحلة الرابعة هي مرحلة الطوارئ، أما المرحلة الخامسة فهي مرحلة الكارثة أو المجاعة.

وقال توريرو إن اشتداد وتيرة الصراعات في غزة والسودان وأيضا الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو وارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية غالبا ما يزيدان من عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 18 دولة مقارنة بعام 2023.

مؤتمر صحفي عقده ماكسيمو توريرو، كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وعارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، وفيكتور أغوايو، مدير التغذية والتنمية لدى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). تحدثوا إلى الصحفيين في نيويورك …UN News مؤتمر صحفي عقده ماكسيمو توريرو، كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وعارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، وفيكتور أغوايو، مدير التغذية والتنمية لدى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). تحدثوا إلى الصحفيين في نيويورك حول التقرير العالمي حول أزمات الغذاء 2024.

المجاعة مستمرة في معسكر زمزم للنازحين
في السودان، قال السيد ماكسيمو توريرو إن المجاعة مستمرة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومن المتوقع أن تستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر 2024. ونبّه إلى أن العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان معرضة أيضا لخطر المجاعة بسبب استمرار العنف ومحدودية المساعدات الإنسانية.

وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع يستمر في التسبب بتدهور سريع للأمن الغذائي في السودان، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 26% من الأشخاص سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، خلال فترة العجاف من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر، مقارنة بشهر حزيران/يونيو 2023، حيث تم تصنيف حوالي 25.6 مليون شخص على أنهم يعانون من مستوى أزمة أو أسوأ، من بينهم حوالي 755,300 شخصا من المتوقع أن يواجهوا مستوى الكارثة - أي المجاعة - بحلول أيلول/سبتمبر 2024.

وألقى الصراع في السودان بظلاله على الأمن الغذائي في البلدان المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان، وفقا للسيد ماكسيمو توريرو.

نازحون يتجمعون لتناول وجبة أعدتها غرفة الطوارئ في معسكر زمزم للنازحين داخليا في دارفور.Zam Zam ERR نازحون يتجمعون لتناول وجبة أعدتها غرفة الطوارئ في معسكر زمزم للنازحين داخليا في دارفور.

أزمة الغذاء في غزة الأكثر شدة في التاريخ
أما بشأن الوضع في غزة، يقول توريرو إن أزمة الغذاء لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة خلال الفترة بين آذار/مارس ونيسان/أبريل.

وقد اشتدت حدة الأزمة، حيث عانى نصف السكان من المجاعة خلال هذه الفترة ارتفاعا من ربع السكان خلال الفترة من كانون الأول/ديسمبر 2023 وشباط/فبراير 2024.

وتشيرالتوقعات إلى انخفاض هذه النسبة إلى 22% من السكان - أي حوالي 495 ألف شخص، خلال الفترة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2024، ولا تشير الأدلة المتاحة إلى المجاعة على الرغم من أن خطرها لا يزال قائما.

جانب إيجابي
على الصعيد الإيجابي، قال السيد ماكسيمو توريرو إن تحسن موسم الحصاد والاستقرار الاقتصادي أديا إلى تحسن في الأمن الغذائي في 16 دولة.

ومن بين هذه الدول الـ 16 شهدت 5 دول - هي أفغانستان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغواتيمالا ولبنان - انخفاضا في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بمقدار مليون شخص على الأقل، منذ بلوغ الذروة في عام 2023، لكنها جميع هذه الدول لا تزال في وضع الأزمة.

ما المطلوب؟
فيما يتعلق بالإجراءات المطلوبة لتحسين وضع الأمني الغذائي، تطرق عارف حسين كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي إلى أمرين قال إنهما مطلوبان بشدة وهما الوصول إلى الأشخاص المحتاجين والتمويل المستدامان.

وأضاف: "لا يكفي أن يكون لديك واحد من هذين الأمرين. أي إذا توفر الوصول وحده فهذا لا يكفي، وإذا توفر المال وحده فهو لا يكفي أيضا. أنت بحاجة إلى الاثنين معا. لأنه إذا كان لديك وصول بلا مال، فلن يكون لديك ما تقدمه، وإذا كان لديك مال بلا وصول فلن يكون لديك ما تقدمه أيضاً. ولذلك نسعى إلى التأكد من وجود وصول وتمويل مستدامين حتى نتمكن من مساعدة الأشخاص المحتاجين سواء في غزة أو في السودان أو في أي مكان آخر".

وتحدث عارف حسين عن مشكلة أخرى وهي "الإجهاد في مجال التمويل"- في إشارة إلى الإجهاد الذي أصاب الجهات المانحة. وشدد في هذا السياق على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي سواء تعلق ذلك بالمناخ أو بالصراع، "لأنه ما لم نعالج الأسباب الجذرية، فلا ينبغي لنا أن نتوقع انخفاضا في الاحتياجات".

شاحنات محملة بإمدادات غذائية حيوية تعبر الحدود من تشاد إلى السودان عبر معبر أدري.© WFP/Sylvain Barral شاحنات محملة بإمدادات غذائية حيوية تعبر الحدود من تشاد إلى السودان عبر معبر أدري.

الهزال يفتك بالأطفال في مناطق الأزمات
الدكتور فيكتور أغوايو، مدير التغذية ونمو الطفل في منظمة اليونيسف تحدث في إحاطته عن الهزال بوصفه الشكل الأكثر تهديدا للحياة من أشكال سوء التغذية لدى الأطفال. وقال إن الهزال يظل مرتفعا جدا بين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من أزمات غذائية.

ويعود ذلك، وفقا للمسؤول الأممي، إلى عدم قدرة الأسر على الوصول إلى الأطعمة المغذية لأطفالها أو تحمل تكلفة تلك الأطعمة، فضلا عن عدم القدرة على الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي.

وقال فيكتور أغوايو إن التقرير العالمي يسلط الضوء على زيادة مقلقة في هزال الأطفال، مع مستويات حرجة في 8 دول هي الكاميرون وتشاد وجيبوتي وهايتي والسودان وسوريا وأوغندا واليمن.

تظهر على العديد من الأطفال في غزة علامات سوء التغذية الحاد وفقدان الوزن بشكل كبير.© UNICEF/Eyad El Baba تظهر على العديد من الأطفال في غزة علامات سوء التغذية الحاد وفقدان الوزن بشكل كبير.

أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
وقال مدير التغذية ونمو الطفل في اليونيسف إنه زار غزة الأسبوع الماضي ورأى بنفسه كيف أدت شهور من الحرب على المدنيين والقيود الشديدة المفروضة على الاستجابة الإنسانية إلى انهيار أنظمة الغذاء والصحة والحماية، مع عواقب كارثية على تغذية الأطفال.

ووصف النظام الغذائي للأطفال الصغار بأنه "رديء للغاية"، حيث لا يتناول أكثر من 90 في المائة منهم سوى نوعين من الطعام، يوميا، في أفضل الأحوال، وأضاف: "ونحن نقدر أن أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج منقذ للحياة الآن".

ومضى قائلا: "التقيت أثناء وجودي في غزة بأطباء وممرضات وعاملين في مجال التغذية ينفذون البرامج التي ندعمها... واستمعت إلى نضالات الأمهات والآباء في سبيل إطعام أطفالهم. وما من شك لدي في أن خطر المجاعة وأزمة التغذية الشديدة واسعة النطاق في غزة حقيقي".

ينتشر الجوع في كل أرجاء قطاع غزة. والوضع في الشمال أسوأ، حيث يخيم شبح المجاعة التي من المتوقع أن تحدث بين منتصف آذار/مارس وأيار/مايو.© UNRWA ينتشر الجوع في كل أرجاء قطاع غزة. والوضع في الشمال أسوأ، حيث يخيم شبح المجاعة التي من المتوقع أن تحدث بين منتصف آذار/مارس وأيار/مايو.

حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار
الدكتور فيكتور أغوايو قال إن هناك سبيلا واحدا لمنع ذلك الخطر وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، على الفور، ومع وقف إطلاق النار، يجب توفير وصول إنساني مستدام وواسع النطاق إلى قطاع غزة بأكمله. وقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية غير المقيدة وحدهما الكفيلان بتمكين الأسر من الوصول إلى الغذاء، بما في ذلك التغذية المتخصصة للأطفال الصغار، والمكملات الغذائية للنساء الحوامل، وخدمات الصحة والمياه والصرف الصحي لجميع السكان".

في السودان، يتأثر أكثر من 25 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي - بمن فيهم ما يقرب من 3.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وتستمر هذه الأرقام في الارتفاع بسبب النزوح الجماعي، والوصول الإنساني المحدود، وتعطل خدمات الصحة والتغذية، وفقا للدكتور فيكتور أغوايو.

ودعا المسؤول في منظمة اليونيسف إلى استجابة إنسانية غير مقيدة وواسعة النطاق للوقاية المبكرة والكشف عن وعلاج سوء التغذية الحاد بين الأطفال الأكثر ضعفا، وخاصة لمن تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وأمهاتهم، والذين تتعرض حياتهم للخطر بسبب هذه الأزمات المتصاعدة المتعددة.

   

مقالات مشابهة

  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • كينيا تعلن الحداد الوطني على أرواح ضحايا الحريق في مدرسة داخلية
  • انهيار العلاقة بين ملاك تشيلسي.. عرض "البلوز" للبيع
  • تصفيات أمم أفريقيا 2025.. غرفة ملابس منتخب مصر قبل مواجهة كاب فيردي
  • غزة والسودان على رأس القائمة.. أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين
  • السودان وغزة على رأس القائمة: أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين
  • السودان وغزة على رأس القائمة: أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين وتستدعي تحركا عاجلا
  • العام الدراسي الجديد: توفير ملابس التلاميذ والقرطاسية والكتب يربك العائلات الفقيرة
  • وزير التربية يتفقد المخازن المركزية ويوجه بمعاقبة المديرية المتلكئة في الاستلام
  • ‎غرفة ملابس ريال مدريد على فوهة النار