يمانيون:
2025-01-31@09:21:04 GMT

مدير الـ”إف بي آي” يشكك في إصابة ترمب برصاصة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

مدير الـ”إف بي آي” يشكك في إصابة ترمب برصاصة

أثار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي الشكوك حول طبيعة الإصابة التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع جماهيري بولاية بنسلفانيا. أكد راي أنه لم يتضح بعد إذا كانت إصابة ترمب ناجمة عن رصاصة أو شظية، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لتحديد الحقيقة. في المقابل، شدد طبيب ترمب السابق، روني جاكسون، على أن الإصابة كانت بسبب رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذن ترمب اليمنى، موضحًا أنه لا يوجد دليل على أي شيء آخر تسبب في الجرح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
  • مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
  • الكرملين يشكك في مزاعم الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بشأن محاولة اغتيال بوتين
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • إعلامي: بيراميدز يشكك في قانونية مشاركة جراديشار صفقة الأهلي الجديدة
  • حفظ التحقيقات حول إنهاء شاب لحياته بأوسيم
  • رحلة صيد تتحول إلى مأساة بسيدي بنور
  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في مصرع طفل سقط من أعلى عقار في الطالبية
  • برشلونة يعلن إصابة أندرياس كريستنسن وغيابه عن الملاعب لثلاثة أسابيع