أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر قرارا بشأن آلاف المواطنين اللبنانيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان.
 

وقال بايدن في مذكرة: "لقد تدهورت الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل".


وأضاف بايدن : "بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن العديد من المدنيين ما زالوا في خطر، ولذلك فإنني أصدر توجيهات بتأجيل إبعاد بعض المواطنين اللبنانيين الموجودين في الولايات المتحدة".

 

وتابع بايدن : "بموجب سلطتي الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، فقد قررت أن من مصلحة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تأجيل إبعاد أي مواطن لبناني وفقا للشروط والاستثناءات المنصوص عليها".

 

وأوضح بايدن: "بناءً على ذلك، فإنني أصدر توجيهات إلى وزير الأمن الداخلي باتخاذ التدابير المناسبة لتأجيل إبعاد أي مواطن لبناني موجود في الولايات المتحدة في تاريخ هذه المذكرة لمدة 18 شهرا".


يذكر أن أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنّ الرئيس جو بايدن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة .

 

بايدن يحث نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة


وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ "الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن"، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، والتوصل إلى "نهاية مستديمة للحرب في غزة".

 

وأضافت أنّ الرئيس وضيفه "ناقشا بالتفصيل التطوّرات في غزة والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار" وإطلاق سراح المحتجزين، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الخميس.

 

أكد البيان أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضاً "الأزمة الإنسانية" في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعيق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع.

 

وشدّد بايدن على مسامع نتنياهو، وفقاً للبيان، على "الأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية".

 

يذكر أن أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن شكره للرئيس الأميركي جو بايدن، على دعمه لإسرائيل على مدى 50 عاما، وذلك في مطلع اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض، الخميس.

 

وقال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال حديثه مع بايدن في المكتب البيضاوي: "من يهودي صهيوني إلى إيرلندي أميركي صهيوني، شكرا على 50 عاما من الخدمة والدعم لدولة إسرائيل".

 

وقال نتنياهو: "أود أن أشكرك على خمسين عاما في الخدمة العامة وخمسين عاما من دعم دولة اسرائيل، وإنني اتطلع إلى إجراء محادثات معك اليوم والعمل معك في الأشهر المقبلة".

 

المناقشات حول صفقة الرهائن


وصرح مستشار اتصالات الآمن القومي جون كيربي أن من بين القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال نتنياهو وبايدن، المناقشات حول صفقة الرهائن التي لا تزال قيد التفاوض.

 

وأضاف:"نحن نعتقد أننا اقتربنا، ونعتقد أنه يمكن تضييق الفجوات.. نعتقد أنه من الملح للغاية إعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم مع عائلاتهم التي ينتمون إليها، ووضع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ حتى نتمكن من العمل على وقف الأعمال العدائية هناك في غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن اللبنانيين الولايات المتحدة حزب الله جنوب لبنان أمريكا فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد اللبناني إسرائيل دمرت اقتصادنا السياحي والزراعي وخسرنا بسببها المليارات

شمسان بوست / متابعات:

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، جعلتها تصنف بأنها من بين أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، و تعددت أسبابها ما بين عوامل داخلية وخارجية ألقت جميعها بظلالها على الاقتصاد.

وكشف وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، في تصريحات صحفي، عن خسائر الاقتصاد اللبناني بسبب الحرب الإسرائيلية، وخطط لبنان للخروج من أزمتها الاقتصادية، مؤكدا أن بلاده تشهد انهيار اقتصادي منذ سنوات، وجاءت الحرب الإسرائيلية على غزة والجنوب اللبناني لتعمق هذا الانهيار وتزيد من الأزمة والخسائر اللبنانية وتخلق حالة ركود اقتصادي.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني إن حجم الخسائر اللبنانية جراء الحرب الإسرائيلية تقدر بعشرات المليارات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأثرت على نمو الاقتصاد اللبناني بصورة كبيرة وحيث كان متوقعا أن يحقق الاقتصاد نمو 2.5% عام 2024 لكنه لم يحصل نتيجة الحرب.



وتشهد لبنان مشكلات اقتصادية عدة من بينها التضخم والانهيار النقدي، إذ فقدت العملة اللبنانية (الليرة) أكثر من 90% من قيمتها منذ 2019، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة، إضافة أزمة الدين العام اللبناني الذي يعد من أعلى المعدلات في العالم مقارنة بحجم الناتج المحلي الإجمال.

وعن احتمالية تزايد الخسائر قال الوزير اللبناني، إنه كلما طال أمد الحرب كلما تفاقمت خسائر الاقتصاد، خاصة وأن الاقتصاد اللبناني كان يعول على القطاعين السياحي والزراعي على أنهما الأمل لاستمرار الحياة الاقتصادية في لبنان، لكن بسبب عدم الاستقرار الأمني وتوسع بقعة الحرب نتيجة القصف الإسرائيلي اليومي على مناطق الجنوب والبقاع وضواحي بيروت، تعرض القطاع السياحي لضرر كبير، إذ كان يساهم بدخول ما يقارب 6 مليارات دولار سنويا، لكن بسبب الحرب خسرت لبنان 90% من إيرادات القطاع السياحي.

وشدد على أن القطاع الزراعي يتعرض لكارثة غير مسبوقة، حيث كان يدخل للاقتصاد اللبناني مليارات الدولارات سنويا بفضل تصدير المحاصيل الزراعية، خسر نحو 50% منها مؤخرا بسبب جرائم إسرائيل، التي تطلق قنابل فسفورية عنقودية تحرق بها إسرائيل الأراضي الزراعية والأشجار حتى اكتشفنا مؤخرا أن تلك القنابل تميت الأرض التي تصيبها ويستحيل زراعتها لسنوات طويلة.



ومن بين الأزمات التي تعيشها لبنان انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ووقود والتي باتت غير متوفرة بشكل منتظم مما أثر على حياة الناس اليومية والاقتصاد إذ يعتمد لبنان بشكل كبير على واردت الوقود للحصول على الكهربا.

ووصف الوزير اللبناني أزمة الطاقة التي تشهدها بلاده بـ”المزمنة” والتي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة لكن زادت مؤخرا نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لكن لبنان تبحث عن سبل للخروج من تلك الأزمة بدعم من الدول العربية وبحث العمل على تنفيذ مشروعات طاقة بديلة تكون بداية حل لها، ليتم بعدها إعادة إعمار قطاع كهرباء لبنان لإعطاء ساعات اطول من التغذية الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب
  • محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بشن حملة تجويع ضد سكان قطاع غزة
  • الرئيس السابق للشاباك: إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة
  • موقع أمريكي: 20 عاماً من الحرب الأمريكية.. لا تزال قوات صنعاء قادرة على حصار البحر الأحمر
  • أنت مين؟ .. مصطفى بكري يهاجم نتنياهو بسبب تصريحاته ضد مصر (فيديو)
  • نجمة منتخب أمريكا تعلن إعتزالها كرة القدم بسبب الحمل
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • وزير الاقتصاد اللبناني إسرائيل دمرت اقتصادنا السياحي والزراعي وخسرنا بسببها المليارات
  • هل تجبر أمريكا إسرائيل على الانسحاب من محور فيلادلفيا بعد استفزاز نتنياهو لمصر؟