لبنان ٢٤:
2024-09-08@03:06:11 GMT

تصعيد الحرب يخدم المفاوضات ام ينهيها؟

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

تصعيد الحرب يخدم المفاوضات ام ينهيها؟

بعد ايام من خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس، بدأت الاتجاهات العامة للخطاب والاهداف منه تظهر للعلن، اذ من الواضح ان الرجل لا يتجه الى إيقاف الحرب بل يسعى الى الحصول على مزيدٍ من الوقت من اجل الاستفادة من الادارة الاميركية الجديدة التي يتوقع نتنياهو ان يكون الرئيس السابق دونالد ترامب على رأسها، لذلك فإن عودته من واشنطن ستكون مؤشرا فعليا على التصعيد او اقله على استمرار مسار المعارك الحاصلة في المنطقة خلال الاشهر المقبلة.



وبحسب مصادر مطلعة فإن إستمرار نتنياهو في الحرب العسكرية حتى ضمن النسق الحالي، سيؤدي الى إنفجار تصعيدي كبير، لان حلفاء حماس لن يقبلوا بأن يبقى الضغط على اسرائيل ضمن المستوى الحالي بل سيذهبون الى التصعيد الكبير وزيادة العمليات العسكرية كماً ونوعاً، وعليه فإن جبهة لبنان وجبهة اليمن ستكونان مرشحتين لمزيد من التسخين خلال ايام وقد بدأت مؤشرات ذلك تظهر في اكثر من اسلوب، ان كان عبر استخدام انواع اسلحة جديدة او فتح مسارات لاشتباك من نوع آخر.

وترى المصادر أن تأخير الردّ اليمني لا يرتبط فقط بالتحضيرات اليمنية الميدانية والعسكرية، بل ان صنعاء كانت تنتظر خطاب نتنياهو وزيارته الى واشنطن، لان الامر متصل بالمفاوضات الحاصلة وما اذا كان رئيس الحكومة الاسرائيلية سيسقط المفاوضات او سيعوّمها، لذا فإن المرجح  خلال الآتي من الايام هو فتح باب التصعيد بالتوازي مع انتهاء معركة رفح واقتراب الردّ اليمني الذي قد يكون أكبر من المتوقع، لان المصلحة باتت تقتضي الذهاب في التصعيد بعيداً.

وتشير المصادر إلى أن قيام "حزب الله" بالتصعيد النوعي عبر اطلاق صواريخ مضادة للطائرات الحربية بشكل يومي ولأكثر من مرّة يوحي بأن هناك قرارا قد اتخذ بإسقاط طائرة "أف 16"الاسرائيلية، الامر الذي قد يوصل المعركة في لبنان الى مستويات خطيرة، لان اسقاط اي طائرة حربية اسرائيلية يعتبر خطاً احمر اسرائيلياً لا تسمح تل ابيب بتجاوزه، وعليه فإن الرد سيكون كبيراً وقد يؤدي الى تدحرج يسعى اليه الطرفان هذه المرة، اذ لم يعد نتنياهو وحده الراغب بالتصعيد في مرحلة الانتخابات الاميركية.

وتقول المصادر ان "المحور" لن ينتظر وصول ترامب الى البيت الأبيض لان المبادرة ستصبح حينها بيد نتنياهو بالكامل، لذا فإن الفرصة الفعلية تكمن في ايصال الضغط على اسرائيل الى مرحلة تجعلها غير قادرة على انتظار تسلم الادارة الجديدة في الولايات المتحدة، من هنا سيكون التصعيد ضرورة لوقف الحرب بشكل كامل وسريع، ولا يخدم فقط المفاوضات الحاصلة خلال هذه المرحلة والتي بدأت تأخذ مساراً سلبياً سيظهر في الايام القليلة المقبلة في ظل تصعيد الجبهات المساندة لحراكها واشتباكها العسكري، والذي من المتوقع الا تكون الولايات المتحدة محيّدة عنه..

مرحلة صعبة ستفصل المنطقة عن الانتخابات الرئاسية الاميركية والتي باتت الحرب في غزة والمنطقة تشكل احدى اهم العناوين المؤثرة فيها. اذاً سيكون التصعيد العسكري سمة الايام المقبلة بالتوازي مع محاولات جدية للوصول الى تسوية تحافظ فيها حماس على نقاط قوتها وعلى نفوذها في قطاع غزة، لكن في حال فشلت هذه المحاولات ستكون المنطقة امام احتمالات الانفجار الكبير. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على أنباء تقدم المفاوضات بشأن صفقة التبادل

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى "ليس قريب المنال" حسب تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الخميس. 

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "لا يتم التحضير لاتفاق ومع الأسف، التوصل إليه ليس قريبا". 

كما نفى نتنياهو، الأخبار التي صدرت عن وسائل إعلام، حول أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه تم إتمام 90 بالمئة من الاتفاق، قائلا إنها "غير دقيقة بالضبط، هناك أخبار أو رواية تتحدث وكأن الاتفاق أصبح على الأبواب". 

وأردف، أنه "لا توافق على شيء. ليس على ما يتعلق بمحور فيلادلفيا ولا التفاصيل الأساسية فيما يتعلق بمبادلة الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على اي شيء. لذلك هذه رواية خاطئة". 

ويواجه نتنياهو اتهامات متصاعدة بأنه يمنع عقد اتفاق مع حماس بشكل متعمد.

كما رفض نتنياهو الاتهامات له بعرقلة التوصل إلى اتفاق في تموز/ يوليو الماضي.



والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.

وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".

وأردف بلينكن، أنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير القادم.

وبين خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس: “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.

وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.

وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.



واليوم الجمعة قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.

وأضافت، أن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".

وأشارت إلى أن "واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى".

مقالات مشابهة

  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • خبير عسكري: نتنياهو يكذب ويستخدم كل الوسائل لإفشال المفاوضات
  • اللواء وائل ربيع: نتنياهو يكذب ويستخدم كل الوسائل لإفشال المفاوضات
  • تصعيد اسرائيلي جوِّي ليلاً إلى حدود الليطاني
  • نتنياهو يعلق على أنباء تقدم المفاوضات بشأن صفقة التبادل
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب نتنياهو وأسباب عرقلته المفاوضات
  • خبير: نتنياهو كاذب ويضع يده مع مجموعة مجانين في إدارة مشهد التصعيد
  • هآرتس: نتنياهو قلق من الانتقادات الدولية