انفجار ميناء تركيا.. عمل تخريبي أم نتيجة غبار القمح؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
انفجار ميناء تركيا، من الحوادث التي شغلت الكثيرين حول العالم، إذ نشرت وسائل إعلامية عالمية، وقوع انفجار شديد هز صوامع الحبوب بالقرب من ميناء ديرينس في غرب تركيا، وأجرت السلطات المحلية تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، وسط اضطراب تصريحات المسئولين عما إذا كان الحادث وقع بسبب غبار القمح أم بسبب عامل تخريبي.
وبحسب سيدار يافوز حاكم محافظة كوجالي التركية، فإن انفجار ميناء تركيا تسبب في إصابة نحو 12 شخصًا، وجرى فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، مضيفًا أن الانفجار وقع في حوالي الساعة 02:40 تقريبا مساء أمس الاثنين بالقرب من صوامع تابعة لمجلس الحبوب التركي، وفق ما نشر بقناة العربية.
وأضاف حاكم محافظة كوجالي التركية، أن النتائج الأولية تشير إلى أن أسباب انفجار ميناء تركيا حدثت بسبب ضغط غبار القمح خلال نقله من السفينة إلى الصوامع، ولكن حتى الآن لا تزال التحقيقات مستمرة للبحث عن الأسباب الحقيقية.
عمل تخريبي السببمن جانبه، قال رئيس مجلس الحبوب التركي أحمد غولدال، إنه لا يستبعد أن يكون انفجار ميناء تركيا الذي وقع أمس هو عمل تخريبي، رغم أنه احتمال بعيد، مضيفًا أن منطقة الميناء بها تشديدات أمنية، إذ لا يمكن لأي شخص الدخول بدون فحص أمني، بداية من المسؤول الحكومي أو الموظفين أو حتى صاحب عمل أو موظفين، ومع ذلك سيتم تقييم كافة الاحتمالات.
تضرر 13 صومعةووقع انفجار في منطقة تحميل الحبوب للسفن في صوامع مجلس الحبوب التركي، أمس الاثنين، الأمر الذي تسبب في تضرر 13 صومعة من أصل 16، وإصابة ما لا يقل عن 12 شخصًا، وهناك ما لا يقل عن شخصين في حالة خطره ويتلقون العلاج.
جرى إغلاق الميناء والمنطقة المحيطة، وتحويل حركة المرور وتقوم السلطات بالتحقيق في الحادث، مؤكدة عدم تضرر أي سفن بسبب الانفجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار ميناء تركيا انفجارات تركيا صوامع الحبوب ميناء تركيا انفجار میناء ترکیا
إقرأ أيضاً:
5 ساعات .. القصة الكاملة لغرق مركب وإنقاذ 4 من الطاقم والبحث عن 2 آخرين
شهدت منطقة جبل الزيت شمال البحر الأحمر حادثًا بحريًا مأساويًا، حيث غرق مركب سياحي كان في طريقه من رشيد إلى الغردقة، مما أسفر عن إنقاذ أربعة من أفراد الطاقم، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن اثنين آخرين. في هذا التقرير، نرصد كواليس الساعات الخمس العصيبة التي عاشها طاقم المركب قبل غرقه، والجهود المضنية لإنقاذهم.
نداء استغاثة وتحرك عاجلفي مساء الخميس، تلقى مركز البحث والإنقاذ البحري نداء استغاثة عاجل من طاقم المركب المنكوب، يفيد بتعرضهم لأمواج عاتية وسوء أحوال جوية تسببت في تسرب المياه إلى المركب، مما جعله غير قادر على مواصلة الإبحار. فور تلقي البلاغ، تحركت مراكب الإنقاذ التابعة لشركات البترول العاملة في المنطقة، وسط أجواء من القلق والتوتر حول مصير الطاقم.
محاولات الإنقاذ وسط الأمواجواجهت فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب اضطراب البحر وسرعة الرياح، إلا أن مركبًا تابعًا لشركة جابكو تمكن من الوصول إلى موقع الحادث بعد عمليات تمشيط دقيقة، ونجح في انتشال أربعة من البحارة، وهم:
عادل السيد محمود المعداوي – رئيس بحري، 37 عامًا
حامد محمود حامد المعداوي – بحري، 36 عامًا
نور الدين الحاج أحمد – بحري، 27 عامًا
محمد صابر إبراهيم – بحري، 27 عامًا
ورغم إنقاذ هؤلاء، إلا أن اثنين من أفراد الطاقم، وهما السيد محمد أحمد عثمان (ميكانيكي، 37 عامًا) ومحمد أحمد المصري (بحري، 27 عامًا)، لا يزالان في عداد المفقودين، مما استدعى تكثيف عمليات البحث عنهم.
مع استمرار فقدان الاتصال بالبحارين الاثنين، دخلت عمليات البحث مرحلة أكثر دقة، حيث تم الدفع بمركبين إضافيين من شركتي جابكو وسوكو لتعزيز الجهود، فيما حلقت فرق الاستطلاع فوق المنطقة لمحاولة تحديد موقع المفقودين.
أسباب الغرق ومصير المركبكشفت التحقيقات الأولية أن المركب السياحي، الذي كان يُعرف باسم «تري تون»، غرق بسبب الأحوال الجوية السيئة التي أدت إلى تسرب المياه إليه بشكل مفاجئ. المركب كان قد غادر رشيد بعد الانتهاء من أعمال صيانته متجهًا إلى الغردقة، لكنه لم يتمكن من استكمال رحلته بسبب العوامل المناخية القاسية.
متابعة رسمية واستنفار أمنيفور وقوع الحادث، تم إبلاغ الأجهزة المعنية، وتم رفع حالة الاستعداد في مختلف الجهات المختصة، حيث تم الدفع بعدد من الوحدات البحرية والإسعاف البحري إلى موقع الحادث، بينما لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة على أمل العثور عليهما في أسرع وقت ممكن.