"ريمونتادا برية".. كيف خالفت النمور "الواقع" في تايلاند؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بينما تتناقص أعداد النمور بشكل ملحوظ في دول جنوب شرق آسيا، شهدت تايلاند "طفرة عكسية" في أعداد هذه الحيوانات، التي تضاعفت أكثر من 3 مرات خلال السنوات الأخيرة.
ففي غابات غربي تايلاند، وهي منطقة تبلغ مساحتها 18 ألف كيلومتر مربع وتضم 11 حديقة وطنية و6 محميات للحياة البرية، يُقدر أن عدد النمور ارتفع من 41 إلى 143، بين عامي 2007 و2023.
ورصدت هذه العودة في دراسة حديثة بقيادة إدارة المتنزهات الوطنية في تايلاند وجمعية الحفاظ على الحياة البرية، ونشرت في مجلة "غلوبال إيكولوجي آند كونسرفيشن" العلمية.
لكن الأمر لا يقتصر على تعافي النمور فحسب، فقد وجدت دراسة مصاحبة نشرت جنبا إلى جنب مع تقييم النمور، أن أعداد أنواع أخرى مهددة بالانقراض من ذوات الحوافر، مثل الغزلان والماشية البرية التي تشكل الفريسة الرئيسية للنمور، تضاعفت في بعض مناطق تايلاند.
وترى مديرة خدمة الحفاظ على الحياة البرية في تايلاند بورنكامول غورنبوروم، أن هذه الزيادة تعكس "إدارة أكثر فعالية للغابة"، وتقول إنها "نتيجة لأكثر من عقد من التدخلات في مجال الحفاظ على البيئة".
وتضيف غورنبوروم، وهي واحدة من علماء الأحياء المشاركين في الدراسة: "هذا المجمع الغابي موطن للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض".
وذكرت أن "أحد أكبر التهديدات للحياة البرية في المنطقة هو الصيد الجائر، الذي من الأفضل مكافحته بالدوريات".
وتقول غورنبوروم: "في عام 2005، كانت هذه الدوريات محدودة العدد وغير منتظمة"، مضيفة أن الحراس "ربما كانوا يبلغون مديريهم شفهيا (بشأن الصيد الجائر)، لذلك لم يكن هناك جمع للبيانات أو تسجيلات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايلاند النمور الصيد الجائر تايلاند حيوانات مهددة النمور تايلاند النمور الصيد الجائر بيئة
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
سلط موقع عسكري غربي الضوء على العملية البرية في اليمن ضد جماعة الحوثي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن تقييم القدرات العسكرية لأطراف الصراع في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وقال موقع "ديفينس إكسبريس" في تحليل للباحث أنطون هوردينكو والذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الأعمال العدائية في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة حرب برية، مما يستدعي لمحة موجزة عن قوات الطرفين.
تشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لديها حوالي 350 ألف مقاتل تحت تصرفها، مُجهزين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة، وربما حتى عدد من دبابات T-80BV".
وأضاف "في المقابل، قد يصل إجمالي عدد مقاتلي خصوم الحوثيين في اليمن (الحكومة اليمنية وفصائلها) إلى 500 ألف. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانية مجزأة بين فصائل متعددة غالبًا ما تعاني من انقسامات داخلية خطيرة، وفقًا لمجلة "لونغ وور جورنال"، وهي مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطية (FDD) ومقره واشنطن.
وتابع "يعتقد المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين عملياتها القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لإزاحة النظام الإرهابي. في هذا السياق، تأتي إعادة تقييم الإمكانات العسكرية لكلا الجانبين في الوقت المناسب، حيث قد يواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحة المعركة".
وحسب التحليل فإن المرحلة الرئيسية الأخيرة من القتال البري انتهت أواخر عام 2018، عقب محاولة فاشلة من التحالف المناهض للحوثيين لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.
وزاد "تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف الأعمال العدائية في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية".
بتحليل القوات المتحالفة ضد الحوثيين، والبالغ عددها 500 ألف جندي، نجد أن حوالي 300 ألف منهم أعضاء في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن. وينتمي ما بين 150 ألفًا و200 ألف مقاتل إضافي إلى تشكيلات شبه عسكرية مختلفة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2024"، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، في بداية العام، كانت القوات الحكومية تُشغّل ما يصل إلى 20 لواءً ميكانيكيًا مُجهّزًا بأسلحة ثقيلة.
وتشمل ترسانتها دبابات T-54/55، وT-62، وT-72، وM60A1؛ وناقلات جند مدرعة BRDM-2، وBTR-60، وBTR-80A؛ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع 2S1 Gvozdika؛ وحتى مدمرات الدبابات SU-100 التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما ورد.
من جانبهم، يدّعي الحوثيون امتلاك عدد غير معلن من دبابات T-55 وT-62، ومركبات قتال المشاة BMP-2، ومركبات BTR-40 وBTR-60 وBTR-80A، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة من طراز BM-21 Grad وBdr.
والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات T-80BV يُزعم أن الحوثيين استخدموها خلال تدريبات للقوات البرية.