لم تكن الأغنية عند جيل كامل من التسعينيات مجرد صوت، بل كانت لحظة سحرية، إذ اعتاد أبناء ذلك الجيل الذهاب إلى كشك الأغاني، وقلوبهم تدقّ شوقًا للاستماع إلى شريط الكاسيت الجديد، كانت تلك اللحظة بمثابة حلم وتحقق، إذ كانت تلك الشرائط الملونة أكثر من مجرد حامل للأغاني بالنسبة لذلك الجيل؛ ليسترجعوا تلك الذكريات السعيدة مع إعلان مهرجان العلمين الجديدة، حفل «كاسيت 90».

حفل «كاسيت 90» بمهرجان العلمين

الحفل الذي أعلنه مهرجان العلمين الجديدة، يوم 1 أغسطس المقبل بعنوان «كاسيت 90» بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ و«موسم الرياض» يحييه 5 من نجوم الأغنية المصرية خلال فترة التسعينات وهم: حميد الشاعري وإيهاب توفيق ومحمد فؤاد وخالد عجاج وهشام عباس.

هؤلاء النجوم الذين يحيون حفل «كاسيت 90» عُرفوا بين جمهورهم بـ «جيل شرائط الكاسيت»، خاصة أنّ هذه شرائط الكاسيت فرضت سيطرتها خلال هذا الوقت، وبلغت ذروتها في فترة الثمانينات والتسعينات، واعتبرها هذا الجيل نقلة تكنولوجية في عالم الموسيقى، حتى حققت نجاحًا كبيرًا لكثير من الفنانين بسبب سهولة استخدامها وتوزيعها وتبادلها بين أبناء هذا الجيل، كما أسهمت في التعريف بتراث موسيقي قديم وتوثيق أعمال العشرات من المطربين.

شرائط الكاسيت بالحجز في التسعينيات

علاقة وثيقة جمعت بين هؤلاء النجوم وشباب التسعينيات، الذين جمعهم بـ«الكاسيت» علاقة حب وذكريات، فكانو يترقبون صدور كاسيت نجمهم المفضل في ذلك الوقت ليستمعوا إلى أغنياته واحدة تلو الأخرى، وعلى الرغم من أنّ هؤلاء الفنانين قد تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا، إلا أنّهم لا يزالوا في عيون محبيهم يتمتعون بحيوية الشباب التي لم يستطع الزمن ولا حتى الإصدارات الجديدة لأغانيهم وألبوماتهم محوها من ذاكرة هذا الجيل.

وكانت أغنية «لولاكي» للفنان علي حميدة وتوزيع حميد الشاعري، هي أحد الأغاني التي احتلت مبيعات شرائط الكاسيت في تلك الفترة، حتى فتحت الباب أمام جيل كامل من مطربي التسعينيات، ومع انتعاش سوق الغناء وظهور مطربين ونجوم جدد، شهدت الشرائط زيادة في المبيعات حتى وصلت إلى حجز الشريط قبل طرحه مثل ألبومات إيهاب توفيق وهشام عباس في بدايتهم، إذ كان «شريط الكاسيت» سببًا في شهرة إيهاب توفيق من خلال أغنية «داني» التي كانت ضمن ألبوم كوكتيل عنوانه «لقاء النجوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة کاسیت 90

إقرأ أيضاً:

بعد حكم الدستورية.. هل يمتد عقد الإيجار القديم لزوجة الجيل الأول؟

مع بداية فتح مجلس النواب مناقشات ملف الإيجار القديم، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا الخاص بقيمة الإيجار القديم، أُثير الجدل حول الامتداد القانوني لعقود الإيجار القديمة، وامتدادها للأجيال، وخاصة امتداد عقد الإيجار لزوجة الابن بعد وفاته.

وفي ضوء ذلك، أوضح أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، أحقية زوجة الابن في ميراث الإيجار القديم، كونها من المواد التي يحدث عليها خلاف في الوقت الحالي في ضوء توريث عقد الإيجار القديم، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية العليا قضت في قضية الإيجار القديم بامتداد عقد الإيجار للجيل الأول فقط، وهو قرار ملزم ولا يمكن للمشرع تعديله، حيث إن أحكام المحكمة الدستورية العليا لا يجوز التعقيب عليها أو تعديلها. 

يحق لزوجة الابن أن ترث عقد الإيجار القديم بعد وفاته

وأضاف أمين سر اللجنة، في تصريح لـ«الوطن» أن زوجة الإبن تعد من الجيل الأول، وبحسب القانون الحالي، يحق لزوجة الابن أن ترث عقد الإيجار القديم الذي ورثه زوجها عن أحد والديه بعد وفاته، موضحا أن القانون رقم 49 لسنة 1977 بشأن إيجار الأماكن، نص على عدم انتهاء عقد إيجار المسكن بوفاة المستأجر أو تركه للعين إذا كان يظل فيها زوجته أو أولاده أو أي من والديه الذين كانوا يقيمون معه حتى وفاته أو تركه للمكان، كما يظل العقد ساريًا في حال بقاء أي من أقارب المستأجر حتى الدرجة الثالثة، سواء كانوا من الأقارب بالنسب أو المصاهرة. 

مقالات مشابهة

  • «أنت بعيد يا رامي».. ويجز يسخر من رامي صبري بعد تصريحاته عن مطربي الراب
  • وزير الإسكان يجتمع بجهاز العلمين الجديدة لإنهاء وتسليم الوحدات للحاجزين
  • وزير الإسكان يختتم جولته بإقليم الساحل الشمالى الغربى.. ويتفقد مشروعات مدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمركز مارينا العلمين السياحي
  • شبكات الجيل السادس قد تكون أسرع 9000 مرة من الجيل الخامس
  • بعد حكم الدستورية.. هل يمتد عقد الإيجار القديم لزوجة الجيل الأول؟
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • قافلة دعوية في مساجد العلمين والضبعة والحمام لمواجهة الفكر المتطرف
  • لا مكان للصور بمناهج التعليم.. هل بدأت أفغانستان العودة لفترة التسعينيات؟