تصفيق كل 40 ثانية.. مراجعة تاريخية لظاهرة السقطة الأخلاقية للكونغرس الأمريكي احتفاءً بنتنياهو
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تسبب احتفاء الكونغرس الأمريكي والتصفيق المكرر والمبالغ به، لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بحالة غضب شديدة في الأوساط الرافضة للجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين، ليكون الاحتفاء الأمريكي بمثابة سقطة أخلاقية كبيرة، فيما استعرض تقرير صحفي حالات تاريخية مشابهة لتصفيق الكونغرس لنتنياهو.
في عام 1996، حظي نتنياهو باستقبال مشابه حيث صفّق له الحضور 19 مرة لمدة 11 دقيقة متفرقة خلال خطاب دام 40 دقيقة، أي بمعدل مرة كل دقيقتين تقريبًا.
وفي عام 2011، كان نتنياهو حاضرًا في الكونغرس مرة جديدة وقد قطع خطابه الذي استمر 46 دقيقة بالتصفيق 59 مرة، لأكثر من 17 دقيقة متفرقة بمعدل مرة كل 46 ثانية.
أمّا في 2015، فقد صفق له الحضور عند دخوله القاعة 3 دقائق و30 ثانية متواصلة، كما صفقوا له 42 مرة لمدة 17 دقيقة متفرقة؛ منذ دخوله القاعة وحتى خروجه منها بمعدل مرة واحدة كل دقيقة تقريبًا.
وخلال خطابه الأخير في 24 يوليو 2024، طالب نتنياهو الحاضرين بأن لا يصفقوا وأن يستمعوا إليه فقط، فيما خطب لمدة 52 دقيقة، لكنه حصل على أكثر من 80 مرة من التصفيق بحفاوة بالغة، منذ لحظة دخوله وحتى مغادرته قاعة الكونغرس.
ويعادل ذلك مرة تصفيق كل 40 ثانية تقريبًا، تأتي هذه الحفاوة بينما يواجه الفلسطينيون في غزة حالة إبادة جماعية، بحسب تقرير أعده "التلفزيون العربي"
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جعجع استقبل عضو الكونغرس الأميركي: لانتخاب رئيس يحترم سيادة لبنان
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود والوفد المرافق، في حضور عضو الهيئة التنفيذية جوزف جبيلي ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان. وقد تباحث المجتمعون في التطورات في لبنان والمنطقة. وفي ختام اللقاء قدّم الضيف لرئيس "القوّات" هدية تذكارية، هي عبارة عن درع فضي عليه شعار الكونغرس، كما وقّع جعجع على خريطة للبنان حملها معه لحود وسيعود بها إلى بلاده كذكرى لزيارته الى موطن أجداده لبنان.
عقب اللقاء، لفت لحود إلى أنه سعيد بلقائه رئيس "القوّات"، وقال: "أنا فخور جدًا بأصولي اللبنانية وفخور جدًا بكوني أحد رؤساء تجمع الصداقة بين الولايات المتحدة ولبنان في الكونغرس".
واعتبر أن "المرحلة الحالية بالغة الأهمية في لبنان، وقد ناقشت اليوم مع الدكتور جعجع أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان التزامه في المستقبل، ومدى الفائدة الكبيرة التي سيجلبها ذلك للبنان".
تابع: "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني، يجب أن نتأكد من أن لبنان سينتخب رئيسًا يحترم سيادة لبنان واستقلاله ويراعي مستقبل البلاد".
وشدد على أن "علينا أن نضمن أن يكون الرئيس شخصًا غير فاسد، وقادرًا على الاستفادة من الفرصة الحالية التي بين أيدينا". وقال: "انها فرصة نادرة في تاريخ لبنان، نتيجة الخسارة التي تعرض حزب الله وما حدث في سوريا، والحقيقة أن إيران أصبحت في موقف ضعيف هنا. لذلك، يجب أن نبحث عن رئيس يدعم المصالح الفضلى للبنان".
وختم: "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل بنّاء مع حلفائنا ذوي الفكر المشابه، خصوصاً مجموعة الدول الخمس وغيرها، لضمان العثور على هذا الشخص. وأنا كوني عضوًا في الكونغرس، أتطلع إلى العمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب وفريقه الجديد من أجل تغيير مسار لبنان وتحقيق تأثير إيجابي".