بينهن 3 راقصات.. نساء في حياة الدنجوان رشدي أباظة بذكرى وفاته
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحل اليوم السبت 27 يوليو، ذكرى رحيل الدنجوان رشدي أباظة، الذي كان فتي أحلام كل فتاة، وصاحب الطلة الملفتة التي أسرت قلوب الجماهير على مستوى الوطن العربي.
الدنجوان رشدي أباظةولد الفنان رشدي أباظة، في 3 أغسطس 1926، لأم إيطالية وأب مصري، من الأسرة الأباظية الشهيرة بمدينة الزقازيق، وكان يسطير عليه عشقه الأولى وهو الرياضة، حيث ترك الدراسة الجامعية من أجلها.
تفرغ رشدي أباظة، للرياضة قبل أن يتجه للتمثيل، ولم يخطط لدخول التمثيل لكن علاقة الصداقة القوية مع أحمد رمزي و عمر الشريف كانت السبب في ذلك، بدأ حياته في عالم السينما عندما أسند إليه المخرج كمال بركات، دورًا مهمًا في فيلم «المليونيرة الصغيرة» عام 1948، أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
رشدي أباظةوبعد «المليونيرة الصغيرة» ابتعد رشدى عن التمثيل لانشغاله بأمور أخرى، لكن قرر العوده إليه مرة أخرى بأدوارا صغيرة في أفلام «دليلة، رد قلبي، موعد غرام، جعلوني مجرما»، وتولي بعدها أعمال أخرى كثيرة ليصبح دنجوان السينما المصرية.
رشدي أباظةوتوهجت نجوميته بمشاركته في أفلام مهمة مثل «امرأة على الطريق»، وتوالت أعماله التي صارت علامات في تاريخ السينما مثل «في بيتنا رجل، الزوجة 13، وشروق وغروب، صغيرة على الحب».
نساء في حياة الدنجوان رشدي أباظةاشتهر الفنان رشدي أباظة بكثرة علاقاته العاطفية، وكثرت الأوقايل حول مغامراته النسائية، وتزوج الدنجوان 5 مرات، 3 منهن من داخل الوسط الفني هن الفنانات: «صباح وسامية جمال وتحية كاريوكا»، ولكن زواجه من سامية جمال هو الأطول.
رشدي أباظة.
رشدي أباظة وكاميلياوقع رشدي أباظة في عشق الفنانة كاميليا، التي كانت أيقونة الجمال حينها، ولكن من سوء الحظ وقع الملك فاروق في غرامها أيضًا، لتبدأ المنافسة بين الفنان وملك مصر.
وكانت كاميليا الحب الأولى في حياة رشدى أباظة، حيث شكلا أشهر قصة حب عرفها الوسط الفني، على الرغم من كونه في بدايات حياته الفنية، ولم يكن مشهورًا في ذلك الوقت، حتى تناقلت الأخبار ووصلت للملك فاروق الذي كان يحبها هو الآخر.
رشدي أباظة وكاميلياوشهدت قصة حب كاميليا ورشدي أباظة العديد من الصعوبات، إلا أنهما اتفقا على الزواج وتم تحديد موعده في أكتوبر عام 1950، وقبل حفل زفاف بشهرين فقط، توفيت كاميليا في حادث طائرة كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في البحيرة شمال غرب القاهرة، وانتشرت أقاويل كثيرة في ذلك الوقت بأن هذا الحادث مُدبر.
رشدي أباظة وكاميليارشدي أباظة وتحية كاريوكاتزوج رشدي من الفنانة تحية كاريوكا، حيث نشأت بينهما علاقة حبّ شديدة، تطورت إلى الزواج عام 1952، وانتهى الزواج بعد 3 سنوات، وذلك بسبب شخص ما أخبر كاريوكا أنه رأى رشدي أباظة مع المغنية الفرنسية «آني برييه»، في وضع مخل، ولم تفكر تحية كثيرًا واعتدت بالضرب على «برييه» وكانت تلك الواقعة هى نهاية قصة حبهما.
رشدي أباظة وتحيا كاريوكارشدي أباظة وبربارا الأمريكيةكانت بربارا الأمريكية، هي الزوجة الثانية لدنجوان السينما، وكانت زوجة صديقه «بوب عزام»، شقيق الفنانة داليدا، وأحبَّها أباظة بشدَّة وظل ورائها حتى طلبت الطلاق من زوجها وبالفعل تزوجها، ورزق منها بابنته الوحيدة «قسمت»، واستمر زواجهما لمدة 4 سنوات.
رشدي أباظة وباربرارشدي أباظة وسامية جمالجمع الحب بين رشدي أباظة وسامية جمال، عقب مشاركتهما في فيلم «الرجل الثاني»، لتصبح سامية الزوجة الثالثة للدانجون، واستمر زواجهما قرابة 18 عاماً، ولكن انتهي بسبب زواج أباظه من الفنانة صباح، التي كانت من المفترض صديقتها.
رشدي أباظة وسامية جمالرشدي أباظة وصباحلم يستمر زواج رشدي أباظة وصباح سوى أسبوعين فقط، لأنه تزوجها على سامية جمال، لذلك سميت أقصر زيجة في حياة أباظة، بعد أن بدأت بمزحة بينهما حيثُ قالت له صباح: «إنت لا تتجرأ أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية»، فأجابها: «أنا أخاف؟ تعالي إلى المأذون»، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، حسبما روت قسمت ابنة رشدي أباظة.
رشدي أباظة وصباحرشدي أباظة ونبيلة أباظةتزوج الدنجوان للمرة الخامسة من نبيلة أباظة ابنة عمه، وكانت هي آخر زيحاته، والتي عاش معاها آخر أيامه لترعاه بسبب سوء حالته بعد مرضه، واستمر زواجهما عامين فقط.
وفاة رشدي أباظةرحل دانجون السينما المصرية رشدي أباظة في يوم 27 يوليو عام 1980 عن عمر ناهز 53 عامًا، آثر إصابته بالسرطان بعد نجاح الأطباء في استئصال ورم خبيث من المخ، لكن المرض عاد بشراسة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. قصة خلاف يوسف شعبان وعبد الحليم حافظ
في ذكرى ميلاده.. يوسف إدريس مسيرة حافلة بالإبداع (فيديو)
في ذكرى وفاة ماجدة الصباحي.. قصة زواجها من شيبوب ورفض رشدي أباظة واعتناق اليهودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشدي أباظة رشدي اباظة رشدى اباظة ابنة رشدي اباظة سامیة جمال فی حیاة
إقرأ أيضاً:
البافتا: "الطريق لا يزال طويلًا" نحو المساواة بين الجنسين في صناعة السينما
جوائز البافتا.. قالت سارة بوت، رئيسة لجنة التحكيم الخاصة بجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، البافتا، إن "الطريق لا يزال طويلًا" لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في صناعة السينما والتلفزيون، وذلك في تصريحات أدلت بها قبيل إعلان الترشيحات لهذا العام.
وتحدثت بوت، وهي وكيلة مواهب ومنتجة تولت رئاسة البافتا في عام 2023، عن التحديات المستمرة التي تواجه النساء في الحصول على الفرص داخل صناعة تُعتبر من أكثر الصناعات عرضة للمخاطر. وأضافت أن التمثيل الضعيف للنساء في الفئات الأهم في جوائز البافتا يعكس عدم قدرتهن على الوصول إلى المجال، فضلاً عن صعوبة الاحتفاظ بهن فيه.
وفي تصريحاتها عن دور النساء في قيادة أكاديمية البافتا، قالت بوت: "من الرائع العمل مع مجموعة رائعة من النساء"، مشيرة إلى أن الأكاديمية ملتزمة تمامًا بتوفير فرص متساوية. وأضافت: "لكن لا يزال الطريق طويلًا لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في جميع مجالات هذه الصناعة، ونحن في البافتا نسعى جاهدين لتحقيق ذلك من خلال التدخلات التي أضفناها عقب مراجعتنا للجوائز".
في عام 2024، تم ترشيح مخرجة واحدة فقط لجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج (جوستين ترييت عن فيلم Anatomy of a Fall). هذا العام، تم ترشيح فيلم واحد فقط لمخرجة لجائزة أفضل فيلم من بين 10 أفلام (كورالي فارغيت عن فيلم The Substance). ولم تتضمن قائمة أفضل مخرج من المملكة المتحدة أي مخرجات إناث.
وتأتي هذه التطورات رغم التغييرات التي أجرتها البافتا في نظامها في عام 2020 بعد احتجاجات بسبب قائمة ترشيحات غير متنوعة، حيث لم تتضمن أي ممثلين من ذوي البشرة الملونة، وكانت قائمة أفضل مخرج خالية من المخرجين النساء. وفي رد على هذه الانتقادات، قامت البافتا بإضافة ألف عضو جديد، بما في ذلك نصفهم من النساء، وأعلنت عن ضرورة أن يتضمن الترشيح لجائزة أفضل مخرج 50% من النساء. كما تم تعديل نظام التصويت لضمان تنوع أكبر في الترشيحات.
ورغم هذه الجهود، قالت بوت: "نحن لسنا هنا لإنشاء المحتوى، نحن في نهاية خط أنابيب المواهب". وأضافت أنه من بين 189 فيلمًا تم تقديمها هذا العام في فئة أفضل مخرج، كانت أقل من 25% من هذه الأفلام من إخراج نساء.
وفي الوقت ذاته، أكدت بوت أن البافتا قد عملت بشكل مكثف على تحديث عضويتها، حيث تمثل أكثر من 50% من أعضائها الجدد من النساء و28% منهم من خلفيات عرقية متنوعة.
ورغم هذه التحسينات، أشار تقرير صادر عن مبادرة أننبرغ للتضمين بجامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن النساء يشكلن 13.4% فقط من مخرجي أعلى 100 فيلم في عام 2024، بينما تصل النسبة للأقليات العرقية والإثنية إلى 24.1%.
وعن تحديات أخرى تواجه الصناعة، أكدت بوت أن هناك تقدمًا كبيرًا في تمثيل النساء في المناصب الفنية مثل مشغلات الكاميرا والمحررات. كما زادت الاهتمامات بمنسقي العلاقات الحميمة ومنسقي الوصول، لكنها أشارت إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين ما تزال قائمة، بالإضافة إلى استمرار طرح أسئلة على النساء في المقابلات حول رعاية الأطفال.
رئيسة البافتاوأوضحت بوت أنه رغم التحسن في فرص التنوع، تظل الصناعة محفوفة بالمخاطر. وأشارت إلى التحديات التي تواجهها صناعة السينما والتلفزيون في أعقاب جائحة كوفيد-19، والإضرابات في هوليوود، والتراجع في إيرادات التكليف والإعلانات. كما أشارت إلى أن الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية في الصناعة آخذة في الازدياد.
وتابعت بوت: "التحدي لا يكمن فقط في كيفية دخولك إلى هذه الصناعة، ولكن في كيفية الحفاظ على مسيرتك المهنية فيها". وأكدت أن البافتا تركز على تعزيز الحراك الاجتماعي من خلال المنح الدراسية وبرامج تسريع المواهب.
قواعد جديدة بتوزيع جوائز البافتاوفي إطار التغييرات الجديدة، قررت البافتا سحب الجوائز الفخرية من الفائزين في المستقبل في حال تم إدانتههم بارتكاب جريمة جنائية خطيرة، وهو قرار جاء بعد دراسة متعمقة حول مدى ملاءمة هذا الإجراء للغرض.
أما عن حفل توزيع جوائز البافتا السينمائية لهذا العام، فسيُبث على قناتي BBC One وiPlayer في 16 فبراير المقبل، وهو ما يعتبر تحولًا نحو زيادة الإثارة في الحفل، حيث سيتم بثه بتأخير للحصول على أفضل تجربة للجمهور.