آخر حفلات سيلين ديون قبل ظهورها في أولمبياد باريس.. أبهرت العالم بصوتها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اعتقد الجمهور أن تواجد المغنية الكندية سيلين ديون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية شائعة، بسبب أنها المطربة الخمسينية تعاني من مرض نادر يعيق حركتها، لكن «ديون» فاجأت العالم بصوتها الجبار وهزيمتها للمرض بالوقوف على خشبة المسرح من جديد، وأداء «نشيد الحب» للفنانة الفرنسيىة إديث بياف، وهو الأمر الذي طال انتظاره من جمهورها، وتصدرت بعده عناوين الصحف العالمية، ليعودوا للماضي بتذكر آخر حفل لها قبل الاختفاء بأولمبياد باريس، وماذا حدث وقتها.
كان آخر حفل للمغنية الكندية سيلين ديون الحائزة على جائزة جرامي من كيبيك، في مارس 2020، قبل أن تؤجل جولتها العالمية Courage بسبب وباء كوفيد-19، إلى ديسمبر 2022، إلا أن المرض أجبرها في 2022 على تأجيل جولتها واختفائها عن المسرح إلى وقت غير معلوم، بعد اكتشاف تشخيصها النهائي بمرض نادر هو متلازمة الشخص المتيبس، وفق موقع شيكة«cbc» الأمريكية.
جولة صيف 2016في 2016 كان لـ سيلين ديون مجموعة من الحفلات سُميت بـ«جولة صيف 2016»، وهي الجولة الحادية عشرة للحفلات الموسيقية للمغنية الكندية سيلين ديون، تم تنظيمها لأطلاق ألبوم باللغة الفرنسية والسادس والعشرين في الاستوديو، وكانت أول جولة لديون منذ جولة Sans attendre في عام 2013، مع 28 عرضًا، وأكبر جولة لها باللغة الفرنسية منذ جولة D'eux في 1995-1996، بدأت في بلجيكا في 20 يونيو 2016 واختتم في 31 أغسطس 2016 في تروا ريفيير، كيبيك.
بعد جولة صيف 2016 كان لسلين ديون حفلات لايف في 2017 و2018، ثم بعدها جولة الشجاعة العالمية التي كانت في 2019 و2020 وتم تأجيلها بسبب كورونا، وبعدها اكتشفت مرضها.
ثم بعد 4 سنوات من الغياب عن الساحة الفنية وصراع مع المرض، ظهرت سيلين ديون في ختام أمسية حفل افتتاح أولمبياد باريس، وقدمت أغنية«Hymne à l'amour» أو «نشيد الحب» للفنانة الفرنسيىة إديث بياف، التي غنتاها عام 1950 فوق برج إيفل.
سيلين ديون في فرنساوترتبط سيلين ديون بفرنسا، لأنها البلد التي حققت فيها نجومية كبيرة بعد إطلاق ألبومها «دو» (D'eux) سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان، وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on»، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كاميرون.
يذكر أن سيلين ديون من مرض نادر هو«متلازمة الشخص المتيبّس»، أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شاف له، كان سر اختفائها لمدة 4 سنوات وسبب إلغاء عشرات الحفلات حول العالم، يصيب واحد من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون الفنانة سيلين ديون سیلین دیون آخر حفل
إقرأ أيضاً:
عايض وأميمة يفتتحان حفلات «مهرجان أم الإمارات»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات» يُطلق أولى حفلاته اليوم «مهرجان أم الإمارات».. منصة لإبراز المواهب ودعم المبادرات المحليةافتتح الفنانان عايض يوسف وأميمة طالب أولى حفلات «مهرجان أم الإمارات»، التي تقام على المسرح الرئيس للمهرجان في «منطقة الترفيه»، وقدما أمس أمام حضور جماهيري لافت، باقة من أجمل أغنياتهما الرومانسية والإيقاعية السريعة التي لاقت رواجاً عربياً واسعاً.
أميمة التي بدأت مسيرتها الفنية من خلال برامج اكتشاف المواهب، مثل «إكس فاكتور» و«ستار أكاديمي»، أطلت على خشبة مسرح «مهرجان أم الإمارات» في الفقرة الغنائية الأولى للحفل، ووسط استقبال حافل من الحضور، أدت بصوتها القوي مزيجاً رائعاً من أغنياتها القديمة والجديدة التي أخذ الجمهور يردد معها كلماتها، من بينها: «ألفين باب»، «قلت مش حتسبني» و«مزلاج».
وأعربت أميمة عن سعادتها للمشاركة في إحياء حفلات «مهرجان أم الإمارات» المميزة، وقالت: من قلب الإمارات، أبوظبي الحبيبة، تشرفت بوجودي معكم ولقائي جمهوري في أمسيات المهرجان الفنية.
ليصعد بعدها عايض وسط تفاعل كبير من الحضور، ويقدم مجموعة من أجمل أغنياته المتنوعة، من بينها: «نسيتني علمني الليلة أنساك»، «أشواق»، «لماح»، «استراحة محارب».
عايض المعروف بسجله الموسيقي المميز، وحافظ على مكانته لأكثر من 100 أسبوع ضمن قوائم الأغاني الأكثر مبيعاً، ونال شهرة واسعة بفضل ألحانه المميزة ومساهماته الرائدة في الموسيقى العربية المعاصرة، وصف مشاركته في أمسيات «مهرجان أم الإمارات» بالفريدة، وأعرب عن سعادته بلقاء جمهور في أبوظبي، وافتتاحه لحفلات المهرجان التي تجمع كل عام نخبة من نجوم الوطن العربي، ضمن أنشطة ترفيهية مبهجة على كورنيش أبوظبي.