اعتقد الجمهور أن تواجد المغنية الكندية سيلين ديون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية شائعة، بسبب أنها المطربة الخمسينية تعاني من مرض نادر يعيق حركتها، لكن «ديون» فاجأت العالم بصوتها الجبار وهزيمتها للمرض بالوقوف على خشبة المسرح من جديد، وأداء «نشيد الحب» للفنانة الفرنسيىة إديث بياف، وهو الأمر الذي طال انتظاره من جمهورها، وتصدرت بعده عناوين الصحف العالمية، ليعودوا للماضي بتذكر آخر حفل لها قبل الاختفاء بأولمبياد باريس، وماذا حدث وقتها.

آخر حفلات لـ سيلين ديون قبل أولمبياد باريس

كان آخر حفل للمغنية الكندية سيلين ديون الحائزة على جائزة جرامي من كيبيك، في مارس 2020، قبل أن تؤجل جولتها العالمية Courage بسبب وباء كوفيد-19، إلى ديسمبر 2022، إلا أن المرض أجبرها في 2022 على تأجيل جولتها واختفائها عن المسرح إلى وقت غير معلوم، بعد اكتشاف تشخيصها النهائي بمرض نادر هو متلازمة الشخص المتيبس، وفق موقع شيكة«cbc» الأمريكية.

جولة صيف 2016

في 2016 كان لـ سيلين ديون مجموعة من الحفلات سُميت بـ«جولة صيف 2016»، وهي الجولة الحادية عشرة للحفلات الموسيقية للمغنية الكندية سيلين ديون، تم تنظيمها لأطلاق ألبوم باللغة الفرنسية والسادس والعشرين في الاستوديو، وكانت أول جولة لديون منذ جولة Sans attendre في عام 2013، مع 28 عرضًا، وأكبر جولة لها باللغة الفرنسية منذ جولة D'eux في 1995-1996، بدأت في بلجيكا في 20 يونيو 2016 واختتم في 31 أغسطس 2016 في تروا ريفيير، كيبيك. 

بعد جولة صيف 2016 كان لسلين ديون حفلات لايف في 2017 و2018، ثم بعدها جولة الشجاعة العالمية التي كانت في 2019 و2020 وتم تأجيلها بسبب كورونا، وبعدها اكتشفت مرضها.

ثم بعد 4 سنوات من الغياب عن الساحة الفنية وصراع مع المرض، ظهرت سيلين ديون في ختام أمسية حفل افتتاح أولمبياد باريس، وقدمت أغنية«Hymne à l'amour» أو «نشيد الحب» للفنانة الفرنسيىة إديث بياف، التي غنتاها عام 1950 فوق برج إيفل.

سيلين ديون في فرنسا

وترتبط سيلين ديون بفرنسا، لأنها البلد التي حققت فيها نجومية كبيرة بعد إطلاق ألبومها «دو» (D'eux) سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان، وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on»، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كاميرون.

يذكر أن سيلين ديون من مرض نادر هو«متلازمة الشخص المتيبّس»، أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شاف له، كان سر اختفائها لمدة 4 سنوات وسبب إلغاء عشرات الحفلات حول العالم، يصيب واحد من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون الفنانة سيلين ديون سیلین دیون آخر حفل

إقرأ أيضاً:

بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة

زنقة 20 ا الرباط

اعتبر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، اليوم الخميس، على أن مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، هو مشروع قانون غير عادي، حيث تشكل مناقشته لحظة سياسية وتاريخية بامتياز لكل المغاربة.

وقال المستشار البرلماني لحسن الحسناوي في كلمة له باسم الفريق، خلال اجتماع المناقشة العامة للمشروع القانون بلجنة التعليم و الشؤون الثقافية والاجتماعية بالغرفة الثانية بحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن “هذا المشروع يأتي اليوم بعد أكثر من 60 سنة من فراغ تشريعي في هذا المجال، وغياب لأي قانون ينظم العلاقة بين المشغل والعامل”.

وأضاف أن ” الوزير السكوري استطاع بفضل جرأته السياسية أن يخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود، بعد أن ظل قابعا برفوف البرلمان منذ سنة 2016″.

ولعل في هذا التأخير خيرا، يضيف المسشتار البرلماني، لأن مشروع القانون كما جاءت به الحكومة التي ترأسها بنكيران أواخر سنة 2016 هو قانون مجحف أعد من جانب واحد، ولم تشرك في إعداده مختلف الأطراف المعنية من نقابات، أو باطرونا، أو أحزاب سياسية، أو مجتمع مدني”.

واتهم المتحدث ذاته، حكومة بنيكران أنذاك بعدم طلب رأي المؤسسات الدستورية المختصة كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونه أعد دون احترام للاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

واعتبر الحسناوي، أن “مناقشة هذا المشروع اليوم في هذه المؤسسة الموقرة يعد لحظة مفصلية في تاريخ بلادنا وخطوة إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي الذي تسير بشأنه بلادنا بخطى ثابتة، لاسيما وأنه مر من جميع مراحل الحوار والتشاور، حيث حرص الوزير السكوري على إشراك كل الفعاليات النقابية بما فيها الفعاليات غير الممثلة في البرلمان”، مشددا على أن “الحكومة، كعادتها، قد جسدت بما لا يدع مجالا للشك احترامها التام للمقاربة التشاركية المنصوص عليها في تصدير دستور المملكة المغربية”.

وقال المستشار البرلماني، “إننا واعون بأن الوصول إلى توافق كامل ومرض لجميع الأطراف هو أمر صعب، لكنكم حرصتم على الأخذ بعين الاعتبار كافة التعديلات التي تجاوز عددها 330 تعديلا تقدمت بها الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية أغلبية ومعارضة والنواب غير المنتسبون، وتفاعلتم معها بشكل بناء وعقلاني، بغض النظر عن الانتماء أو التموقع السياسي لواضعي هذه التعديلات”.

وأضاف قائلا إن “هذا القانون جاء بتوجيهات ملكية سامية ليفعل مخرجات الحوار الاجتماعي، بما يضمن حقوق الفئة العاملة من جهة ومصالح أرباب العمل من جهة أخرى، ومصلحة الوطن قبل كل شيء، فهو يثمن المكتسبات من جهة، ويقطع مع الشروط التعجيزية التي أراد من خلالها المشرع من خلال المشروع المحال على البرلمان سنة 2016، تكبيل وتقييد حق الإضراب”.

وشدد بالقول “لقد لمسنا من خلال قراءتنا لمشروع القانون هاجسكم وحرصكم على ضمان التوازن بين الحق في الإضراب والحق في العمل. فمن جهة، نجد أنفسنا أمام ضرورة الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات لدى المقاولات والمؤسسات في حال ممارسة الإضراب، وفي هذا الإجراء طمأنة وتشجيع للمستثمرين الراغبين في الاستثمار ببلادنا، ومن جهة أخرى ضرورة الحفاظ على الحقوق الكاملة للطبقة العاملة وللفاعلين الاجتماعيين في ممارسة حق الإضراب”.

وأشاد الفريق “عاليا بمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب كما أحيل علينا بمجلس المستشارين، وبالمقتضيات الإيجابية والجريئة التي جاء بها، بهدف تقنين العلاقة بين المشغل والأجير والحفاظ على التوازنات بصفة عامة”.

مقالات مشابهة

  • تكريم شباب مبادرتي «زواج بدون ديون» و«أنا الراقي بأخلاقي» بسنهور البحرية في الفيوم
  • تامر عاشور يقطع جولة حفلات في أمريكا بسبب «جوى أورد» ويتجه للرياض
  • تامر عاشور يقطع جولة حفلات أمريكا بسبب جوى أورد ويتوجه للرياض
  • شركة تطالب جماعة القنيطرة بأداء 14 مليار ديون
  • بدأت حياتها سكرتيرة.. داليدا أيقونة السعادة الحزينة أبهرت العالم بجمالها وصوتها
  • طروب تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها مع منى الشاذلي: تصريحات نارية عن الغربة ومشوارها الفني
  • رحلة صعود أنبوبة البوتاجاز فى 10 سنوات .. إنفوجراف
  • أبطال أولمبياد باريس 2024 يحرجون فرنسا بسبب صدأ الميداليات
  • بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة
  • مطالبات باستبدال ميداليات "أولمبياد باريس" بعد تآكل الطلاء