اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع للاتصالات «ITC Egypt 2024»، ومسابقة الابتكارات العلمية في دورتها الثالثة «ISEC 2024»، بمشاركة العديد من طلبة الجامعات المصرية، والخبراء المتخصصين في المجالات العلمية والتكنولوجية من مختلف دول العالم، والتي استمرت فعاليتهما على مدار عدة أيام بالأكاديمية العسكرية المصرية.

وشملت الأنشطة عقد عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل، ومناقشة أحدث الأبحاث العلمية، بهدف إتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل الرؤى والأفكار العلمية للمساهمة في إثراء العمل البحثي العلمي، والارتقاء بمستوى العلم والمعرفة.

وفي ختام المؤتمر، نقل اللواء أركان حرب ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي، تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للمشاركين في المؤتمر من مصر ومختلف دول العالم، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على الاهتمام بالبحث العلمي، وتنمية الابتكارات للاستفادة منها في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة بالدولة.

كما تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في المؤتمر العلمي الدولي للرابع للاتصالات، ومسابقة الابتكارات العلمية.

وأعرب المشاركون عن عميق شكرهم وامتنانهم لما تقدمه القوات المسلحة من دعم وتنظيم لهذا الحدث العلمي الهام، وتطلعهم أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من المؤتمرات العلمية والبحثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الأكاديمية العسكرية الابتكارات العلمية البحث العلمي التنمية الشاملة الجامعات المصرية الجلسات الحوارية الدفاع الجوي القائد العام أحدث

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • لم ينجو منهم أحد .. قوات سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية تنصب كمينا محكما لمجموعات من مليشيا أسرة دقلو
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الضباط المنشقون يمتلكون خبرات ميدانية ثمينة وسيتم توظيفهم بحسب تخصصاتهم وحاجة القوات المسلحة، لضمان نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، بما يعزز الجاهزية القتالية ويرسخ العقيدة العسكرية السورية القائمة على
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يدعو للمشاركة في صياغة جدول أعمال قمة المعلومات WSIS+20
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية