في خطوة غير تقليدية تعكس تحولات جديدة في المشهد السياسي التونسي، أعلن الفنان كريم الغربي، المعروف بلقب "كادوريم"، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر المقبل.

حيث جاء هذا الإعلان في فيديو نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حيث أبدى "كادوريم" عزيمته على خوض غمار هذا السباق الرئاسي.

وفي الفيديو، عبّر "كادوريم" عن إدراكه العميق للحالة الدقيقة والحساسة التي يمر بها الوضع في تونس، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الوطنية لتجاوز التحديات الراهنة.

وأكد أن قراره بالترشح لم يكن سهلًا، بل جاء بعد تفكير عميق وتقدير كامل للأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.

وأوضح أنه قرر دخول هذه التجربة بجدية كاملة، معبرًا عن أمله في أن يكون عند حسن ظن المواطنين التونسيين.

كما تناول "كادوريم" في تصريحه بعضًا من خططه الطموحة في حال فوزه بالانتخابات، مشيرًا إلى نيته تقديم مشاريع متنوعة تركز على المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأعرب عن أمله في أن تساهم رؤاه وأفكاره في تحقيق تقدم ملموس وتطوير شامل لتونس خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على التزامه بالعمل الجاد لتحقيق أهدافه ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

وكادوريم هو أحد أبرز فناني الراب في تونس، ويتميز بأسلوبه الفريد الذي يدمج بين الراب والموسيقى العربية التقليدية.

حيث برزت أعماله في الساحة الفنية منذ بداية الألفية الثالثة، وحقق شهرة واسعة بفضل إبداعه وتميزه في مجال الراب.

وُلد كادوريم في تونس، وبدأ مسيرته الفنية في فترة مبكرة من حياته، تأثر بالثقافة الموسيقية العربية وبأسلوب الراب الأمريكي، مما دفعه لتطوير أسلوبه الخاص الذي يمزج بين الأنماط الموسيقية المختلفة.

كانت بدايته الفنية متواضعة، حيث بدأ بالظهور في الحفلات المحلية والأماكن الصغيرة.

ويمتاز كادوريم بأسلوبه الفريد الذي يدمج بين الراب والأنماط الموسيقية التونسية التقليدية.

كما تتسم أغانيه بالكلمات المعبرة والموضوعات التي تعكس قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة.

ويستخدم في أعماله الموسيقية تأثيرات متنوعة مثل الإيقاعات السريعة والموسيقى الشعبية، مما يضيف طابعًا مميزًا لأغانيه.

أصدر كادوريم العديد من الألبومات والأغاني التي نالت إعجاب الجمهور، من أبرز أعماله أغاني مثل "الليل طلع"، و"حكاية حب"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في تونس وخارجها.

كما قام بالتعاون مع فنانين آخرين في صناعة الموسيقى، مما ساهم في توسيع دائرة انتشاره.

حقق كادوريم شهرة واسعة بفضل إبداعه وابتكاره في مجال الراب، وتأثرت موسيقاه بالكثير من الشباب التونسيين والعرب، مما ساهم في تعزيز مكانته كأحد أبرز فناني الراب في المنطقة.

كما يُعتبر كادوريم من أبرز المساهمين في إدخال الراب إلى الساحة الموسيقية التونسية بشكل أكثر رسوخًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موقع التواصل الاجتماعي موسيقى مواجهة التحديات للانتخابات الرئاسية كريم غير تقليدية في تونس شهرة واسعة سباق الرئاسي خلال الفترة المقبلة توحيد الجهود تطوير شامل ترشح للانتخابات الموسيقى العربي الموسيقى العربية الموسيقى المواطنين المختلفة المجالات الاقتصادية الساحة الفنية الترشح للانتخابات الرئاسية الرئاسية التونسية كادوريم

إقرأ أيضاً:

بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب

في تصريح أثار جدلًا واسعًا، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى نيته تهجير سكان القطاع إلى دول أخرى. وقال ترامب: "لا يوجد شيء في غزة للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع هدم، وسيتم تدمير كل شيء."

وزعم ترامب أنه "ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه"، معتبرًا الأمر مجرد "صفقة عقارية". كما أشار إلى إمكانية منح أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط لدعم جهود إعادة الإعمار.

و قال ترامب: "سأحول غزة إلى منطقة جاهزة للتنمية المستقبلية".

وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع النطاق على المستويين العربي والدولي، بقيادة مصر، حيث تم اعتباره مشروعًا غير واقعي من الناحية السياسية وبه تهجير قصري وظلم بين  للفلسطينيين.

ويظل ترامب دائما يتحدث عن شهرته كرجل أعمال ناجح، ولكن لم تكن جميع استثمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناجحة. فخلال مسيرته، خاض ترامب العديد من التجارب التجارية التي انتهت بالفشل والخسائر بسبب سوء الإدارة، أو سوء التقدير للسوق فدعونا نتعرف على إخفاقات ترامب في عالم الاقتصاد.

1. خطوط ترامب الجوية

في عام 1988، قرر ترامب دخول قطاع الطيران عبر شراء شركة Eastern Air Shuttle مقابل 365 مليون دولار، والتي كانت تقدم رحلات سريعة بين بوسطن ونيويورك وواشنطن. أجرى ترامب تغييرات فاخرة على الطائرات، مثل إضافة الأرضيات الخشبية الفاخرة وتجهيزات الحمامات المطلية بالذهب.
لكن هذه اللمسات الفاخرة لم تحقق النجاح المطلوب، حيث لم يكن المسافرون مهتمين بالفخامة بقدر اهتمامهم بسرعة الرحلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود قبل حرب الخليج. في النهاية، غرق ترامب في الديون، وفقد السيطرة على الشركة التي استحوذ عليها الدائنون، ليتم حلها عام 1992.

2. شركة ترامب للرهن العقاري

في أبريل 2006، أطلق ترامب شركة للرهن العقاري، متوقعًا أن تصبح من أكبر شركات الإقراض العقاري في أمريكا. لكن مع انهيار سوق العقارات عام 2007، انهارت الشركة سريعًا، ما أدى إلى إغلاقها خلال أقل من عامين فقط.

3. فودكا ترامب

أطلق ترامب علامة تجارية للمشروبات الكحولية تحت اسم "ترامب فودكا" عام 2005، والتي تم تصنيعها في هولندا وألمانيا. ولكنها فشلت في تحقيق الحد الأدنى من التوزيع، وتوقفت عن الإنتاج عام 2011.

4. ترامب اللعبة – محاولة فاشلة في عالم الألعاب

في عام 1989، تعاون ترامب مع شركة Milton Bradley لإطلاق لعبة لوحية بعنوان "Trump: The Game"، والتي كانت تحاكي عالم الصفقات العقارية. لكن اللعبة لم تحقق المبيعات المطلوبة، مما أدى إلى إيقاف إنتاجها بعد عام واحد فقط. حاول ترامب إحيائها مجددًا عام 2004 بعد نجاح برنامجه "The Apprentice"، لكنها لم تحقق النجاح المتوقع.

5. كازينوهات ترامب

امتلك ترامب عدة كازينوهات في أتلانتيك سيتي، بما في ذلك تاج محل، وترامب بلازا، وترامب مارينا. لكن هذه المشروعات واجهت مشاكل مالية حادة، مما دفعها إلى تقديم طلبات للإفلاس ثلاث مرات بين عامي 1991 و2009. في النهاية، فقد ترامب السيطرة على الكازينوهات، واستقال من إدارتها بعد خسائر بمئات الملايين من الدولارات.

6. شرائح لحم ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب خطًا فاخرًا لشرائح اللحم الفاخرة تحت اسم "Trump Steaks"، حيث تم الترويج له عبر كتالوجات Sharper Image. ومع ذلك، لم تحقق المبيعات المطلوبة، ما أدى إلى توقف الإنتاج سريعًا. وزاد الأمر سوءًا بعد إغلاق مطعم "Trump Steakhouse" في لاس فيغاس عام 2012 بسبب انتهاكات صحية خطيرة.

7. مجلة ترامب

في عام 2007، أطلق ترامب مجلة باسم "Trump Magazine"، والتي كانت تستهدف الأثرياء من خلال محتوى يعكس "أسلوب الحياة الفاخر". لكن بعد عام ونصف فقط، توقفت المجلة عن النشر.

8. جوترامب.كوم.. فشل في عالم السياحة الإلكترونية

في عام 2006، أطلق ترامب محرك بحث سياحي فاخر يحمل اسم GoTrump.com، لكنه لم ينجح في المنافسة أمام عمالقة الحجز الإلكتروني مثل Expedia وTravelocity، وتم إغلاقه بعد عام واحد فقط.

9. جامعة ترامب

 

 

وفي عام 2005، أسس ترامب مؤسسة تعليمية باسم "Trump University"، والتي وعدت بتقديم دورات تدريبية في العقارات والاستثمار. لكن سرعان ما واجهت الجامعة دعاوى قضائية من الطلاب الذين اتهموها بالخداع، ما أدى إلى إغلاقها في 2011. لاحقًا، رفع المدعي العام في نيويورك دعوى ضد ترامب بتهمة الاحتيال وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يوقع مع نظيرته التونسية برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التعاون العدلي
  • نقل نائب رئيس حركة النهضة التونسية من السجن للمستشفى
  • بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب
  • رئيس الحزب الديمقراطي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • انطلاق حفل الفرقة الموسيقية العالميةdeep house Bible من منطقة أهرامات الجيزة
  • انطلاق حفل الفرقة الموسيقية العالمية deep house Bible من منطقة أهرامات الجيزة | صور
  • مطرب الراب شاهين عن أعماله: «مش راضي عنها»
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • مبادرات بالغابون لترشيح قائد الانقلاب للانتخابات الرئاسية
  • السايح يتابع سير مرحلة قبول الترشح للانتخابات البلدية والاستعداد للمراحل المقبلة