عدن (عدن الغد) خاص:

*من الإعلام التربوي - خالد هيثم
ناقشت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، كثير من أمور التهيئة والإعداد لانطلاقة العام الدراسي ، من خلال البدء باجتماعات خاصة ، تعقدها مع الإدارات العاملة بالمكتب ، والتي ترتبط بعمل دائم مع المديريات وأقسامها.
والتقت "جواد" صباح امس ، بادارتي المالية وشؤون الموظفين ، كلاً على حدة .

. وخلال اللقائين ، أوضحت "جواد" أن المهمات التي تنقمص في الدور المناط ، خلال لفترة القادمة ، يمر من بوابة مشتركة ، يجب ان يكون فيها الجميع قادر أن يكون ملتزم ومتفاني وقادر على أنجاز ماعليه ، من خلال ثقافة الحضور والألتزام ومنح مهماته حالة ايجابية ، تلبي الغاية وتصنع علاقة ذات جدوي مع باقي الاطراف.
وكشفت أثناء حديثها في الأجتماعين ، قيمة كل إدارة وفقا لما هو موضوع في مهماتها ، من خلال قدرة البث في الامور من خلال الصلاحيات الممنوحة لكل ادارة ، لتنفيذ مهمات العلاقة التي يتم فيها تسهيل الامور مع الموظف القادم اليها ـ من المديريات .. لأن ذلك يمر على حالة خاصة ، يجب ان يبقى فيها مضمون مهم لا يقبل إلا بحوار شامل ترتقي فيه روح الوظيفة بما يتناسب مع القيم.
وخلال الاجتماعين ، استمعت "جواد" إلى كثير مما طرحة مديري الإدارتين ومنتسبيها ، في إطار البحث عن سبل جديدة ، يتم فيها الوصول الى صيغى مختلفة ، تعيد ترتيب الامور في كواليس عطاء الجانب المرتبط بشؤون الموظفين والمالية ، حتى يكون هناك قدرة استيعاب المهام التي تتخذ مسار متسارع مع انطلاقة العام الدراسي ، والحاجة إلى التزام وظيفي يلبي متطلبات الوقت المرافق .
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي ستكون في ممر للتنفيذ في الفترة القادمة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ  COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.

من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.

ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.

كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15  دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.

وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الصناعة وشؤون التكنولوجيا زارا Berytech
  • وزير البيئة يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة سقاية الأهلية
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • الصين تزيد عجز الموازنة للعام 2025 إلى 4%
  • مكتبة محمد بن راشد تناقش تحويل التحديات إلى فرص
  • "تعليم الدولة" تناقش مناقشة "تعزيز جودة التحصيل الدراسي"
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 1/2025
  • سباق محموم داخل وزارة العدل للظفر بمناصب “المديريات الإقليمية”
  • ترامب: على زيلينسكي أن يكون أكثر تقديرا وامتنانا للولايات المتحدة