نقلت القناة الـ12 العبرية عن ضابط كبير بجيش الاحتلال، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق.

وأضاف، أن "أنفاق حماس في حقيقتها تعمل كشبكة عنكبوت إذا قطعت واحدا فهناك أنفاق بديلة ويمكن أن تستمر"، مبينا أن "حماس تمكنت من الاختفاء تحت الأرض وشنت هجمات مفاجئة بشكل متزامن".



وأوضح الضابط، "لا نعرف حتى الآن الصورة كاملة عن الأنفاق، وليست لدينا قبضة كاملة ومحكمة على مشروع الأنفاق برمته".

وأشار إلى أن "حماس عرفت كيفية نقل المقاتلين ووسائلها اللوجستية إلى أي منطقة بغزة من تحت الأرض".

وأردف، أن التفكيك الشامل لحماس وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلبان قتالا مستمرا وطويل الأمد"، مضيفا "إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى".

وبينت القناة الـ12، أن جيش الاحتلال لا يعرف  كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة بعد 9 أشهر من الحرب.



وأمس الجمعة، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، تفاصيل مثيرة، عن فشل ما أطلق عليه جيش الاحتلال "مشروع أتلانتس"، أو عملية إغراق أنفاق المقاومة في غزة، وصار بمثابة فشل عسكري معروف، ولم يوقفه أحد إلا بعد فوات الأوان.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن المشروع كان من المفترض أن يغير قواعد اللعبة، ويشكل ردا سريعا وقاتلا، في إحدى الجبهات المعقدة داخل قطاع غزة، وذهب الجيش لحد وصفه بالاختراق الهندسي والتكنولوجي الكبير، في التعامل مع التحدي السري وهو الأنفاق، لكن خلف ذلك وقع فشل كبير لخطة تحقن مياه البحر بموجبها بكثافة عالية، لقتل كبار قيادات المقاومة في غزة.

وأضافت: "لكن بعد نحو نصف عام، من الكشف للجمهور عن النظام، بات من الواضح أن أتلانتس، ضاع، ولم يعد قيد الاستخدام، ولا أحد في الجيش يمكنه أن يصرح بما هي الفائدة من ورائه، إن وجدت، أو ما حققه ذلك المشروع باهظ الثمن".

وكشفت الصحيفة، أن المشروع بدأ العمل به حتى قبل صدور الآراء اللازمة التي طلبها الجيش من متخصصين، بسبب الضغوط الكثيرة التي مورست من الأعلى وخاصة قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأن العملية تمت مع وجود خطر محتمل على الأسرى الإسرائيليين في القطاع وهم على قيد الحياة.



ونقلت عن مصدر أمني لم تذكر اسمه قوله: "تم تفعيل النظام، في نفق مركزي واحد على الأقل لحماس، وكان يستخدم من قبل كبار القادة، في مراحل مختلفة من الحرب، وكان هناك احتمال بوجود أسرى استخدموا كدروع بشرية".

وقال مصدر أمني آخر: "الإنجازات التي تحققت على الأرض، ضد كبار قادة حماس، لم تكن كبيرة"، وأشار مصدر آخر، إلى أن قائد القيادة الجنوبية طالب بإيجاد حلول للمس بمقاتلي حماس في الأنفاق، وكان هناك إحباط لأن القوات لم تكن تعتقد أنها ستبدأ بالدخول إلى جميع الأنفاق، خاصة وأنهم تعرفوا على أنفاق لم يكن لدى المخابرات علم بها والجيش كان في طور التعرف على ما سيواجهه بغزة، ووجود مئات الكيلومترات من الأنفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المقاومة حماس الأنفاق غزة حماس غزة الأنفاق الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن أسباب فشل الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية، أو حتى تفكيك قدرتها العسكرية، والتي تم إرجاعها إلى استخدام استراتيجات متفردة وتكتيكات محلية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وثائق تكشف التكتيكات

وقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلته موقع قناة القاهرة الاخبارية، إن قادة الفصائل الفلسطينية، أمضوا سنوات في وضع خطط لبناء الأنفاق تنحت الأرض، مضيفًا أن السجلات التي تم الحصول عليها تؤكد أن الأنفاق مجهزة بأبواب مقاومة للانفجارات للحماية من القصف والقنابل وحتى جنود الاحتلال.

وبحسب التقرير، فأن تلك المعلومات تم الحصول عليها ضمن دليل إرشادات للحركة يعود لعام 2019، والتي عثرت عليها قوات الاحتلال خلال العدوان على غزة.

التجهيز لعملية عسكرية

وكشف التقرير عن أن الدليل يتضمن تحضير الفصائل لعملية عسكرية تحت الأرض، والتي يمكنها الصمود لفترات طويلة، ولديها القدرة على التصدي وإبطاء القوات البرية وايقاعها في أفخاخ داخل الأنفاق المظلمة.

وتتضمن التعليمات كيفية إخفاء مدخل الأنفاق، ويتم تحديد موقعها باستخدام نظام الموقع العالمي، «جى بي اس» والدخول إليها بسرعة وكفاءة.

ويوضح الدليل كيفية انتقال المقاومين في الظلام والتحرك خلسة، وكيفية انتقال الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصي قدر من الفتك.

جيش الاحتلال لا يعرف شيئا عن الأنفاق

ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع تصريحات المحتجزة المحررة خلال الهدنة الأولى في نوفمبر الماضي عدينا موشية، والتي قالت: بعد عودتي جاءت إلي محققة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» وطلبت مني أن أشرح لها كيف تبدو أنفاق الفصائل وماهي تفرعاتها وأين تتواجد، مؤكدة أن أجهزة الأمن لا تعرف أي شيء عن الأنفاق.

وأضافت أنه في اليوم التالي، أرسلوا مهندسة من الشاباك، وطلبت منها رسم كل شيء حتى شكل هواتف الاتصالات والأسلاك.

وأكدت أنها تأكدت أن أجهزة الأمن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكذبون ولا يعرفون أي شيء عن هذه الأنفاق، أو كيف يتواجد المحتجزين داخل الأنفاق.

مقالات مشابهة

  • شهادة صادمة من أسيرة سابقة: أجهزة الأمن لا تعرف أي شيء عن أنفاق حماس
  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تغيير تكتيك التعامل مع أنفاق غزة.. ما الأسباب؟
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف سر تمسك نتنياهو بفيلادلفيا .. “كان”: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس الجديدة.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب قتل الأسرى
  • أدميرال أمريكي يرى أن الحروب المستقبلية ستُخاض تحت الأرض بعد نموذج أنفاق حماس
  • بلومبيرغ: أنفاق حماس تشي بأن حروب المستقبل ستُخاض تحت الأرض