الأنفاق عقدة الاحتلال المزمنة.. هذا ما كشفه ضابط إسرائيلي عن القتال تحت الأرض
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نقلت القناة الـ12 العبرية عن ضابط كبير بجيش الاحتلال، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق.
وأضاف، أن "أنفاق حماس في حقيقتها تعمل كشبكة عنكبوت إذا قطعت واحدا فهناك أنفاق بديلة ويمكن أن تستمر"، مبينا أن "حماس تمكنت من الاختفاء تحت الأرض وشنت هجمات مفاجئة بشكل متزامن".
وأوضح الضابط، "لا نعرف حتى الآن الصورة كاملة عن الأنفاق، وليست لدينا قبضة كاملة ومحكمة على مشروع الأنفاق برمته".
وأشار إلى أن "حماس عرفت كيفية نقل المقاتلين ووسائلها اللوجستية إلى أي منطقة بغزة من تحت الأرض".
وأردف، أن التفكيك الشامل لحماس وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلبان قتالا مستمرا وطويل الأمد"، مضيفا "إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى".
وبينت القناة الـ12، أن جيش الاحتلال لا يعرف كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة بعد 9 أشهر من الحرب.
وأمس الجمعة، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، تفاصيل مثيرة، عن فشل ما أطلق عليه جيش الاحتلال "مشروع أتلانتس"، أو عملية إغراق أنفاق المقاومة في غزة، وصار بمثابة فشل عسكري معروف، ولم يوقفه أحد إلا بعد فوات الأوان.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن المشروع كان من المفترض أن يغير قواعد اللعبة، ويشكل ردا سريعا وقاتلا، في إحدى الجبهات المعقدة داخل قطاع غزة، وذهب الجيش لحد وصفه بالاختراق الهندسي والتكنولوجي الكبير، في التعامل مع التحدي السري وهو الأنفاق، لكن خلف ذلك وقع فشل كبير لخطة تحقن مياه البحر بموجبها بكثافة عالية، لقتل كبار قيادات المقاومة في غزة.
وأضافت: "لكن بعد نحو نصف عام، من الكشف للجمهور عن النظام، بات من الواضح أن أتلانتس، ضاع، ولم يعد قيد الاستخدام، ولا أحد في الجيش يمكنه أن يصرح بما هي الفائدة من ورائه، إن وجدت، أو ما حققه ذلك المشروع باهظ الثمن".
وكشفت الصحيفة، أن المشروع بدأ العمل به حتى قبل صدور الآراء اللازمة التي طلبها الجيش من متخصصين، بسبب الضغوط الكثيرة التي مورست من الأعلى وخاصة قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأن العملية تمت مع وجود خطر محتمل على الأسرى الإسرائيليين في القطاع وهم على قيد الحياة.
ونقلت عن مصدر أمني لم تذكر اسمه قوله: "تم تفعيل النظام، في نفق مركزي واحد على الأقل لحماس، وكان يستخدم من قبل كبار القادة، في مراحل مختلفة من الحرب، وكان هناك احتمال بوجود أسرى استخدموا كدروع بشرية".
وقال مصدر أمني آخر: "الإنجازات التي تحققت على الأرض، ضد كبار قادة حماس، لم تكن كبيرة"، وأشار مصدر آخر، إلى أن قائد القيادة الجنوبية طالب بإيجاد حلول للمس بمقاتلي حماس في الأنفاق، وكان هناك إحباط لأن القوات لم تكن تعتقد أنها ستبدأ بالدخول إلى جميع الأنفاق، خاصة وأنهم تعرفوا على أنفاق لم يكن لدى المخابرات علم بها والجيش كان في طور التعرف على ما سيواجهه بغزة، ووجود مئات الكيلومترات من الأنفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المقاومة حماس الأنفاق غزة حماس غزة الأنفاق الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
عن سعر صرف الليرة.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة!
التقى أعضاء جمعية "منشئي وتجار الأبنية في لبنان برئاسة إيلي صوما، حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري.وأفاد بيان للجمعية بأن "اللقاء بحث في المخاطر والأضرار التي لحقت بلبنان جراء إدراجه على اللائحة الرمادية ودور الحكومة الجديدة في تفادي الآثار والنتائج والصعوبات".
وقال منصوري: "إن ما يُحكى في الإعلام في موضوع اللائحة الرمادية مبالغ فيه، فالوضع ليس بهذه الخطورة".
وأشار إلى أنه "قام بعدد من الزيارات الحكومية الناجحة في هذا الإطار"، موضحا أن "اللائحة الرمادية وإدراج الدول ضمن هذه اللائحة نتيجة معايير معينة هو إجراء روتيني دوري من قبل FATF وقد مرت بهذه التجربة دولا عدة".
وقال: "سنناقش هذه الأمور مع الحكومة الجديدة لعرضها على مجلس الوزراء".
وتحدث عن "استقرار سعر صرف الليرة"، معددا "الأعمدة الأربعة لإعادة تفعيل الإقتصاد، وهي: المحاسبة عبر القضاء الشفاف، إعادة ودائع المودعين، إعادة تفعيل القطاع المصرفي، والإصلاحات الإدارية في الدولة".
كما تطرق الحاكم الى الأمور الآتية: "طريقة الحفاظ على سعر الصرف عبر ضبط الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، وقف تمويل الدولة اللبنانية من قبل المصرف المركزي، ضرورة إعادة القطاع المصرفي الى فعاليته عبر نقل الإقتصاد من الكاش الى البنوك وإعادة العمل بالمقاصة النقدية على الشيكات والتفريق بين الحسابات القديمة والجديدة وضمانها".
وأشار البيان إلى أنه "تم البحث بين الحاكم والوفد في نقاط عدة، منها: طرق إعادة تفعيل العمل المصرفي وإعادة الثقة الى هذا القطاع، الآليات الممكن اعتمادها لحماية الودائع وإعادتها، وضمان الودائع الجديدة كي لا يكون مصيرها كمصير القديمة".
وقال البيان: "هنا، أكد الحاكم أن المصرف المركزي وضع آليات لحماية الودائع الجديدة، وهذه الآليات هي قيد التطوير".
وتطرق إلى "سندات الديون السيادية اللبنانية التي يتمّ عرضها بـ 6،5% عالميا"، وقال: "أوضح الحاكم أنه لا يمكن للدولة اللبنانية إعادة شرائها بهذه النسبة، مشيرا الى ضرورة اللقاء بحاملي السندات اللبنانية باليورو بوند للبحث وإيجاد الحلول، وهذا ما قام به هو أخيرا خلال زيارته الى أوروبا".
ولفت إلى أن "الاجتماع اختتم على أساس الاستمرار في عقد اللقاءات مستقبلا لمتابعة المواضيع التي تم طرحها".