استشارية توضح أعراض وأسباب التهاب الجلد التأتبي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت استشارية الأمراض الجلدية في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز د. سارة مطلق ابوثنين، إن التهاب الجلد التأتبي، هو نوع من أنواع الإكزيما وهو شائع جدا وعادة ما يصيب الأطفال، ولكن يمكن أن يصاب به الفرد في أي مرحلة عمرية.
وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن سبب الإصابة مشكلة مناعية نتيجة نقص نوع من أنواع البروتينات في الجلد.
وأشارت ابوثنين أن أعراض ذلك الالتهاب تشمل جفاف الجلد والإحمرار مع الحكة الشديدة في أي جزء من أجزاء الجسم.
وأوضحت أن من أبرز المسببات والمهيجات تشملالجفاف وبعض أنواع الأقمشة مثل الصوف، واستخدام المنظفات والمعقمات بشكل مستمر، والماء الساخن والتوتر والحرارة أو البرودة الشديدة.
ولفتت إلى أن العلاج يشمل الابتعاد عن هذه المهيجات والترطيب المستمر والابتعاد عن الماء الساخن واستخدام الملابس القطنية والابتعاد عن المعقمات، وكذلك مع استخدام بعض الكريمات الطبيعية التي يصفها الطبيب، موضحة أن كريمات الكريتزون تحت إشراف طبي وبتركيز معين فهي آمنة جدا.
فيديو | تعرف على "التهاب الجلد التأتبي" مع استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز د. سارة مطلق ابوثنين#الإخبارية pic.twitter.com/MIrJ4qC1Ns
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التهاب الجلد التأتبي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر طبي يوصي بآليات تحديد مراحل الأورام واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي
العُمانية: أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ 24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة.
من جانبها قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية.
وأضافت: إنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة، ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأضافت: إن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يُذكر أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.