تنطلق فعاليات مؤتمر «اختر كُلّيتك»، غدا الأحد، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي.

يشهد افتتاح المؤتمر  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي أكد دعم واهتمام المكتبة ببناء قدرات الشباب، خاصة طلاب الثانوية العامة، وحرص المكتبة على تسخير إمكانياتها لدعم وتنمية قدرات ومهارات الشباب.

نبيلة مكرم تشارك في مؤتمر مكتبة الإسكندرية

وتشهد الجلسة الافتتاحية مشاركة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج الأسبق.

ويشهد المؤتمر أيضاً الجلسة النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ عن خطوات النجاح ونماذج ملهمة لشباب.

ويأتي هذا المؤتمر إيمانا من المكتبة بدور الشباب الرائد والفعال في البناء والتنمية، حيث تسخر المكتبة كافة إمكانياتها لدعم وبناء قدرات الشباب، ويشارك في فعاليات المؤتمر حوالي 1700 طالب بالثانوية العامة لمساعدتهم في اختيار كلياتهم، وفقا لقدراتهم ورغباتهم، وتوضيح الفرق بين الدراسة الجامعية وما قبلها، وعرض عدد كبير من الكليات لتوضيح نظام الدراسة بها وما تؤهل إليه من مجالات عمل.

مشاركة عدة جامعات في المؤتمر

ويشهد المؤتمر هذا العام مشاركة عدد كبير من الجامعات الذين حرصوا على المشاركة في فعاليات المؤتمر والتواصل المباشر مع الطلاب، وهي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة السويدي للتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة فاروس بالإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية العامة مكتبة الإسكندرية الجامعات تنسيق الجامعات تنسيق المرحلة الأولى مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • المدارس الثانوية تعقد امتحانا تجريبيا لطلاب الصف الأول.. هل يُضاف للمجموع؟
  • مكتبة سناو العامة تحتفل بختام أنشطة 2024
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
  • حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • "مياه الشرب" تنظم ندوة توعوية لطلاب المدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بأبو حماد