علق الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، على تحقيق مستويات تاريخية جديدة لصادرات الصناعات الهندسية تصل إلى 2.5 مليار دولار في 6 أشهر، موضحًا أن هذا يعكس توجه الدولة خلال الفترة الماضية والاهتمام بالسلع المنتجات التصديرية والمكون الصناعي الذي يدخل في التصدير.

وأوضح «عبدالله»، أنه من المتوقع في الربع الأول والثاني من العام المالي الجاري أن تزيد حجم الصادرات الصناعية الهندسية إلى 3.

5 مليار دولار.

 تحرك واضح في ملف الصادرات 

وشدد «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين لمياء حمدين وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن هناك تحركًا واضحًا في ملف الصادرات، وهو ما يظهر من التحركات الحكومية الأخيرة في تخصيص وزارة للصناعة وتعديل بعض الوزارات، منوهًا بأن الأثر الخاص بهذه الإجراءات سيظهر خلال الربع الأول والثاني من العام المالي الجاري 2024/2025.

وأشار إلى أن الصناعة تحتاج لمزيد من تضافر الجهود الحكومية، وخلال الفترة الماضية كان هناك طفرة في ملف الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الصناعة بشكل كبير.

وأوضح: «الرقم التصديري الخاص بالصناعة متوقع أن يزيد 30% خلال الفترة المقبلة، نتيجة لفتح أسواق جديدة تدخلها المنتجات المصرية من خلال جذب التكنولوجيا في بعض الصناعات، بالتعاون والتنسيق مع الشركات الأوروبية».

وشدد على أنه من المتوقع أن يكون هناك تعميق لبعض الصناعات الخاصة بالسيارات خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأنه خلال الفترة الماضية تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين القطاع الخاص المصري أو على مستوى الحكومة مع عدد كبير من الائتلاف العالمي لمصنعي السيارات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور فرج عبدالله الصادرات ملف الصادرات وزارة للصناعة خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته

الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.

وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.

ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.

بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: ستكون هناك زيادة للبدل بشكل يليق بالصحفيين
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • 5.13 مليار درهم أرباح «أبوظبي الأول» خلال الربع الأول بنمو 23%
  • مدبولي: الحكومة تضع 3 سيناريوهات للاقتصاد المصري وتستهدف زيادة الاستثمارات الكويتية
  • هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول وأنقرة وإزمير
  • الزمالك يؤجل مفاوضات تجديد عقد عبدالله السعيد.. تطورات جديدة
  • الزمالك يؤجل تجديد عقد السعيد لنهاية الموسم
  • عبد الحميد الدمرداش: الزراعة تعد القلب النابض للاقتصاد الوطني
  • وزير المالية: معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت إلى 9.3% خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته